الزهورات، وطريقة صنع الزهورات، وفوائد وأنواع مشروب الزهورات، والفوائد العامة للزهورات نتحدث عنهما بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
الزهورات
يتم صنع شاي الزهورات وهي عبارة عن أعشاب الطبية باستعمال كل من الجذور، والأوراق، والبذور، وبتلات، والسيقان،وأوراق الكثير من الزهور، والنباتات العشبية، ويعد واحد من أنواع المشروبات الصحية التي تقدم العديد من الفوائد الصحية للجسم، وله عدة أنواع، حيث تكون فوائد كل نوع منه معتمدة على مكوّناته وذلك في حالة ما إذا كان يتكون من نوع واحد، أو يتكون من عدة أنواع متنوعة من الزهور والأعشاب، بالإضافة إلى أنه يدعى بشاي تيسان بالرغم من أنّ تلك التسمية تكون الأقل شيوعاً.
طريقة صنع الزهورات
يمكن تحضير كوب لذيذ من الزهورات من خلال
1. إحضار كل من الأعشاب الآتية مثل: الريحان، والزعتر، والروزماري، أو التوابل، مثل: الهيل، والقرفة، أو القرنفل.
2. يوضع الأعشاب في الكوب المراد صنعه فيه، ثم صب الماء المغلي وإبقائه لبضع دقائق،
3.إضافة بعض المحليات كالعسل مثلاً، ومن ثم الاستمتاع بالطعم الرائع.
فوائد وأنواع مشروب الزهورات
هناك فوائد متنوعة لمشروب الزهورات طبقاُ للنوع الخاص به، وتكون أنواعه كما يلي:
1.شاي النعناع:
حيث يتم استخدام الشاي النعناع تقليدياً لتخفيف الانزعاج الناتج عن الجهاز الهضمي، فقد وجدت بعض الدراسات أنه يمكن أن يساعد على تخفيف الغثيان وتشنج وآلام المعدة.
2.شاي الورد:
حيث يحتوي شاي الورد على نسبة عالية من فيتامين “سي” وعلى مضادات الأكسدة، كما أن له خصائص قد تقلل من الالتهابات والآلام المرتبطة بالتهابات المفاصل، وقد أثبتت الدراسات أيضاً أنه فعال في مكافحة الشيخوخة، ويحد من الدهون في منطقة البطن.
كما تُستخرج منها مواد ذات خصائص منشطة تساعد على تهدئة الاضطرابات الهضمية وتخفيف حالات الكآبة والحزن.
3.شاي الزنجبيل:
حيث يُستخدم شاي الزنجبيل كعلاج للغثيان، فقد وجدت العديد من الدراسات أنه يمكن أن يساعد على تخفيف الآلام المؤقتة، كما أن له فوائد كثيرة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.
4.شاي الميرامية:
شاي الميرامية قد يساعد على تحسين صحة العظام والحد من مخاطر أمراض القلب، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لإثبات ذلك.
5.شاي البابونج:
يعتبر البابونج نباتاً آمناً، وقد تم استخدامه في العديد من الثقافات لعلاج أمراض المعدة وتم استخدامه كمهدئ خفيف، كما أنه يساعد على تخفيف اضطراب المعدة، والحرقة، والغثيان، والقيء، بالإضافة إلى أنه مشروب مناسب للأطفال الرضع، ويستعمل بخار الأزهار المغلية للاستنشاق في حالة التهاب المسالك الهوائية في الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية، ويعتبر شاي البابونج مطهراً ومضاداً للالتهاب، كما يساعد على تهدئة الأعصاب وتنظيم عملية الهضم، كما يستعمل في صناعة مستحضرات التجميل الطبية على شكل كريم أو زيت عطري.
6.شاي الكركديه:
حيث يساعد شاي الكركديه على خفض ارتفاع ضغط الدم كما أنه مضاد للفيروسات، ومن الجدير بالذكر أنه لا ينبغي أن يؤخذ مع أي دواء مدر للبول أو مع تناول الأسبرين.
7. شاي اليانسون:
حيث تبرز قيمته الغذائية في احتوائه على البروتينات والزيوت الدهنية، والألياف والسكريات والنشاء، إلى جانب استخلاص الزيت العطري منه، وتتمثل فوائد شاي اليانسون في التخلص من الانتفاخ، وإزالة البلغم من القصبة الهوائية، وزيادة إفراز العرق وكمية البول، وعلاج الأرق، وينبغى عدم غلي بذور اليانسون طويلاً، لأنها تفقد فعالية الهضم، وتخسر جزءاً من زيوتها العطرية، كذلك يمكن إضافة اليانسون إلى بعض المأكولات، مثل الكاري والحلوى والفطائر والبسكويت، من أجل إعطائها المذاق الطيب والرائحة الحلوة.
8. الخاتمية:
هي عبارة عن زهرة برية من فصيلة أزهار الخبازيات، تزرع في الجنائن وتعمّر سنين، وهي لا تُعتبر نوعاً من الأزهار الجميلة فحسب، إنما من أنواع النباتات التي تُستخدم في مجالات الطب العربي، وهي تكاد تكون زاد كل بيت في فصل الشتاء، خصوصاً أن الأجداد أخبروا عن منافعها الطبية بالتجربة الحسية.
9.الصعتر:
عبارة عن نبات عطري يكثر بصفة عامة في دول حوض الأبيض المتوسط. فوائده الطبية تتمثل في شفاء الكثير من الأمراض، لاسيما المتصلة بالجهاز التنفسي، مثل السعال الديكي والالتهابات الشعبية والربو، ويحتوي نبات الصعتر على مواد شديدة تعمل على تقوية الجهاز المناعي، بالإضافة إلى مواد مسكّنة للألم، ومطهرة ومنشطة للدورة الدموية، كذلك يحتوي الصعتر على مواد مقوية للعضلات وتمنع تصلّب الشرايين، ويعالج التهابات المسالك البولية، ويشفي من مرض المغص الكلوي، ويخفض الكوليسترول.
10.زهورات العنبية:
يُغلى هذا النوع في المياه الساخنة ويعد من أهمّ الزهورات أو المشروبات الساخنة التي تساهم في حرق الدهون وتخفيض الوزن؛ لأنها تتحكّم بنسبة السكر في الدم وتقلل حاجتك للسكر.
الفوائد العامة للزهورات
تتمتع الزهورات بفوائد عامة تؤهلها لأن تصبح أفضل الأعشاب النباتية وهي تكون:
1. تنبيه المعدة وطرد الغازات.
2.زيادة الشهية على تناول الطعام للأشخاص النحيفين للغاية.
3.تحسن من عملية الهضم وامتصاص المواد الغذائية وإزالة الفطريات من المعدة والأمعاء.
4.تهدئة تقلصات الأمعاء، وتنظّم عمل الجهاز الهضمي.
5.تخفيف الألم وزيادة التدفق الدموي في المنطقة المصابة.
6.علاج الغازات وعسر الهضم.
