الزواج من الثانية

كتابة ابتهال العوهلي - تاريخ الكتابة: 17 ديسمبر, 2020 5:17 - آخر تحديث : 18 يناير, 2023 3:25
الزواج من الثانية


الزواج من الثانية سوف نتحدث في هذا المقال عن فوائد الزواج مرة أخرى وكيفية التعامل مع هذا الأمر ونصائح للزوجة الثانية وكيفية جعل زوجك يحترمك.

الزواج من الثانية

-في الحقيقة وتبعا لبعض الدراسات أظهرت واقع غريب، أن الرجل المتزوج من أكثر من امرأة واحدة، ترى في علاقته بالأولي.
-قد دبت فيها الحياة وأصبحت أكثر نشاطاً ولهفة، إذاً دعونا نتفق أن هذه الدراسات يتضح لنا أن الزواج الثاني الذي يقدم عليه الرجل يعود بالنفع على الزوجة الأولى.

نصائح للزوجة الثانية

-داعٍ من عقد المقارنات بين معاملة زوجك لك ولزوجته الأولى، لأنه هو بنفسه قرر ألا تتشابها وإلا لما تزوج بكِ، لذا حاولي الابتعاد عن فكر المقارنة تماما لأن تصوراتك خاطئة ليست لها علاقة بتفضيل إحداكن، لكن كلاكما مختلفتين من وجهة نظرة.
-يجب أن تعرفي أسباب لجوء زوجك لتجربة الزواج مرة ثانية، حتى تتعرفي على احتياجاته من التجربة الثانية، طبيعة العلاقة بين الزوجين أن يتعرف كل طرف على احتياجات الطرف الأخر عن طريق العشرة والتعاملات، لكن مهمتك أسهل لأن زوجك لجأ إليك باحتياجات واضحة من حديثه عن سبب فشل تجربته الأولى.
-الغيرة من معاملة الزوجة الأولى مرفوضة، لأنها زوجته وأنت تعلمين ذلك قبل الارتباط، إذا الأمر ليس غريبا بل معروف بالنسبة لك، وهى التي لها حق الغيرة لأنك من شاركتيها قلب زوجها من وجهة نظرها.
-إذا كان هناك أبناء من الزوجة الأولى مستقرين مع والدهم يجب التعامل معهم مثل أبنائك ولا تتوقعي أن يتقبلوا الوضع الجديد بسهولة، هم أطفال أولا وأخيرا ولا داعٍ لأن يتحملوا نتائج تجارب والديهم، تأكدي طالما تعاملتِ معهم بالحسنى سيحترمونك ويقابلونك بالمثل.
-أخيرا لا تقتربي من التهديد أو المعايرة بتجربته السابقة لأن هذا سينهى علاقتكم سريعا ويسمح بالتفكير في التجربة الثالثة، لذا حاولي أن تجعلي من ارتباطكما شكل مثالي للزواج، خاصة وأن الأمور بالنسبة لك أيسر في استخدام المعطيات لصالحك.

فوائد الزوجة الثانية للزوجة الأولى

-دعونا نتفق في بداية حديثنا أن الرجل في طبيعته تختلف تماماً عن المرأة، فبطبيعته يصيبه الملل والفتور من علاقته الزوجية بعد فترة من الزمن طالت أو قصرت.
-لكن إذا ارتبط بامرأة أخرى، فنراه تلقائياً اشتاق للزوجة الأولى وبدأ يتجدد نشاطه مع علاقته بها من بعد ما أصابها من ملل وفتور، أن الزوجة الثانية تساعد في تحسين العلاقة بين الزوج و الزوجة الأولى.
-لها فائدة أيضًا أنها تساعد الزوجة الأولى في تحمل المسؤولية تجاه الزوج، وتحمل بعض أعباء متطلباته الكثيرة.
-كما أنها تشكل حافز قوي إلى الزوجة الأولى في تحسن حياتها، وجعلها تهتم ببيتها لتنال إعجاب زوجها لتكون ذات المرتبة الأعلى في حياته.

كيف أجعل زوجي يحترمني

في ما يلي بعض النصائح ذات الصلة التي يمكنك بدء الأخذ بها لإعادة الاحترام إلى زواجك
ابدئي الاستماع إلى مشاعرك
مشاعرك مثل إشارات المرور لسلوكك. تعني المشاعر “الخضراء” (الجيدة) استمرارها، وتعني المشاعر “الحمراء” (السيئة) التوقف فورًا، وتغيير الإشارة “الصفراء” (القلق والارتباك).
وعدم الشعور بالتقدير أضواء صفراء تشير إلى غياب الاحترام في زواجك.
وكلما قل احترام أحدكما للآخر، قل الحب.
لذا يجب أن تدرسي مشاعرك ونفسك جيدًا.
قرري ما إذا كنت تمنحين أو تفعلين أكثر من اللازم
عليك أن تفكري هل الأشياء التي تفعلينها أكثر من اللازم؟ هل هي أبعد بكثير مما تتوقعينه من زوجك؟ إذا كنتِ تفعلين كثيرًا فإن القيام بأقل من ذلك هو وصفتك الطبية لتقليل شعورك بالاستياء.
قولي بوضوح بشأن ما تريدين
لا تدعي زوجك يخبرك “لماذا لم تخبريني بهذا من قبل” ولا تظني أن زوجك يعرف ما تريدين.
اذهبي إليه وأخبريه مباشرة “عزيزي، أريدك أن تشكرني وتعانقني عندما أقوم بأشياء من أجلك”.
أو “أريدك أن تقضي ساعتين مع الأطفال في المساء حتى أحصل على قسط من النوم” كوني إيجابية ومحددة.
قولي بوضوح ما لا تريدين
غالبًا ما يحاول الأزواج إظهار حبهم بإعطاء زوجاتهم ما يعتقدون أنهن يرغبن فيه، وهذا رائع إذا كان لديهن نفس الاحتياجات والرغبات، لكن في كثير من الأحيان لا تكون هذه هي الحال.
إذا كان ما يفعله زوجك لا يجعلك تشعرين بالحب والتقدير، قولي ذلك بلطف. “عزيزي، أعلم أنك تُظهر حبك من بإعطائي الهدايا، لكن هذا لا يجعلني أشعر بالحب حقًا.
ما يجعلني أشعر بالحب هو مساعدتك في المنزل، أو الجلوس والتحدث معي
ارفضي إساءة المعاملة
زوجك قد يفعل أشياء تضر بعلاقة الزواج والاحترام السائد بينكما. يمكن أن يكون هذ بأشكال عديدة من إساءة معاملتك مباشرة إلى عدم كونه مسؤولًا أو جديرًا بالثقة أو إهمال تخصيص الوقت لكما.
قد يكون أبعد من إدراكه أن هذه الأشياء سيئة لعلاقتك وقد يرى أنك متذمرة.
لذا ضعي الحدود بوضوح وارفضي السماح لنفسك بأن تساء معاملتك، وسيحترمك أكثر.
اعرفي القيود العاطفية لزوجك
إذا كنت تعتقدين أن زوجك لا يهتم هل أنتما سعيدان في الزواج أم لا، فتأكدي أولًا من أفعاله وطباعه بشكل عام، فأحيانًا لا يكون التعاطف والعطاء من المهارات التي يجيدها كثير من الناس وهم لم يختاروا أن يكونوا على هذا النحو.
وحينها يمكنك اختيار طرق أفضل للتأقلم والتعامل معه.



371 Views