الشمام والقولون

كتابة رويدا الشامسي - تاريخ الكتابة: 25 مارس, 2021 11:19
الشمام والقولون


الشمام والقولون اضرار الشمام على القولون فوائد الشمام للرجل اضرار الشمام على الكلى كل ذلك في هذه السطور التالية.

الشمام والقولون

القولون من أكثر الأمراض ازعاجاً لمن يعانوا منه، وللشمام أثر لا يغفل عنه في تخفيف احتمالية الإصابة بمرض القولون وغيره، فالشمام الأخضر من أخف الوجبات اللذيذة والمنعشة وبشكل خاص خلال فترة الصيف، فهو دواء مرحب به حيث أنه يمكنك أن تستخدمه كوجبة خفيفة بين الوجبات أو حتى في أطباق الحلويات، لأنه يحتوي على سكر طبيعي فيفيد بشكل كبير أيضاً أصحاب الحمية الغذائية، فالشمام يحظى بشعبية وقابلية من قبل الكثير فيما ذلك الصغار والبالغين، ولذلك فإننا سنطلعك في السطور القادمة على فوائد الشمام للقولون.

فوائد الشمام لصحتك

دعنا نعرفك على فوائد الشمام في ما يأتي:
خسارة الوزن
يحتوي الشمام على الكثير من الألياف والسوائل والقليل من السعرات الحرارية، قد يساهم ذلك على نزول الوزن والسيطرة عليه من خلال الشعور بالشبع عند تناوله كوجبة خفيفة مع ضرورة ضبط السعرات الحرارية ضمن نظام غذائي متوازن وصحي.
تعزيز الصحة الجنسية
يساعد تناول الشمام على إمداد جسمك بعناصر حيوية مفيدة ومهمة، لذا فقد ينصح بتناول الشمام كوجبة خفيفة تمدك بالطاقة قبل أو بعد العملية الجنسية.
بعض العناصر التي يحتويها الشمام، مثل: فيتامين أ يساهم تناوله في رفع مستويات التستستيرون (Testosterone) بالإضافة إلى الكولين (Choline) الذي يلعب دور مهم في عمل الأعصاب والعضلات وكلها مواد تساعد على تعزيز الصحة الجنسية وزيادة الرغبة الجنسية.
مفيد للبشرة والشعر
يساعد تناول الشمام على تعزيز صحة خلايا الجلد والبشرة وبصيلات الشعر، فهو يساهم في منح الجسم الرطوبة والمعادن والمغذيات المهمة بالإضافة إلى محتواه من مضادات الأكسدة القوية والتي تعمل على منع تأكسد المواد وأغلفة الخلايا وتلفها.
يعرف فيتامين أ الذي يحويه الشمام بفيتايمن الجمال ويساهم بشكل كبير في الحفاظ على صحة وجمال خلايا البشرة ونموها وتجديدها ويقاوم التجاعيد، كما يعتبر ضروري لنمو الشعر ومنع تساقطه، كما أن فيتامين ج مهم في تعزيز عملية تكوين الكولاجين في الخلايا والحفاظ على مرونتها.
الوقاية من الجفاف
محتوى الشمام العالي بالمياه يساهم في إمدادك بما يوصى بتناوله صيفًا من المياه.
الوقاية من الربو وأعراضه
بينت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون بعض المغذيات بشكل مستمر قد يكونون أقل عرضة لتطوير مرض الربو بالمقارنة مع غيرهم، وأشهرها البيتا كاروتين (Beta carotene) الموجودة في الشمام، والجزر، والخضار الورقية الخضراء.
أظهر فيتامين ج فوائده الكبيرة وفعاليته في الوقاية من الأزمة وهو موجود بكميات جيدة في الشمام والفواكه الحمضية، وبالتالي فإن تناول الشمام سيساهم في الحد من الربو.

فوائد الشمام للمعدة

يحتوي الشمام على كميات كبيرة من الماء، وكمية صغيرة من الألياف، وكلاهما مهمان لإجراء عملية الهضم الصحية السلسة، حيث الألياف لها دور في تكوين فضلات الجسم بشكل سليم، بينما يساعد الماء في الحفاظ على حركة جهاز الهضم الطبيعية، وتناول الفاكهة والخضروات الغنية بالمياه والألياف، بما في ذلك الشمام، يُعدّ مفيدًا جدًا في تعزيز حركات الأمعاء، وإذا كان الشخص يعاني من مشاكل في جهاز الهضم يُجرّب تناول الشمام لتسهيل حركة الأمعاء لتعمل بشكل سلس، لذلك ينبغي تجنب تناول الشمام للمرضى المصابين بالإسهال، والمعادن الأخرى الموجودة في الشمام مفيدة أيضًا في التخلص من الحموضة التي غالبًا ما تسبب صعوبة في الهضم.

الشمام للحامل

قد تنصح المرأة الحامل بتناول الشمام بكميات معتدلة ومحسوبة مع ما يلزمها من سعرات حرارية وحصص فواكه خلال اليوم، فهو قد يكون وجبة خفيفة مثالية لإمدادها بمجموعة مهمة من العناصر والمعادن والفيتامين.
يحتوي الشمام العالي من المياه والمعادن والألياف يساهم في الوقاية من الإمساك، بينما محتواه من البوتاسيوم يقلل من خطر الإصابة بالتشنجات العضلية، أما الكولين فهو يساهم في التغلب على صعوبة النوم.

دور الشمام في عملية تقليل التوتر والقلق وعلاقته بالقولون

القلق والتوتر من أكثر الأشياء التي تسبب ألم للأشخاص المرضى بمرض القولون، ويعد التخلص من القلق إحدى الأشياء التي إن قاموا بها ستقلل معاناتهم، وهذا بالضبط ما تقوم به ثمرة الشمام.
حيث يعد البوتاسيوم أحد العناصر الرئيسية التي توجد في الشمام ويعمل أيضاً على استرخاء تام في الأوعية الدموية.
وبالتالي تقليل ضغط الدم وذلك لأن ضغط الدم الغير مستقر أو بمعنى أدق ضغط الدم المضطرب يمكن بنسبة كبيرة أن يؤدي إلى الإجهاد وبالتالي ألم في القولون بعدما يحفز الشمام الجسم على أن يقوم بإفراز هرمون الإجهاد “الكورتيزول”.
كما يزيد أيضاً البوتاسيوم من سيران الدم والأوكسجين سوياً حتى يصلوا إلى الدماغ، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى شعور الشخص بالمزيد والمزيد من الاسترخاء والبعد بتفادي هرمونات التوتر والقلق، وبالتالي ينعم الفرد بالهدوء ولا يستثار قولونه ليحدث ألم، وهذا ما يساعده في أن يتمتع بحياة صحية.



315 Views