الغذاء الصحي والغير صحي للاطفال

كتابة افنان الرويلي - تاريخ الكتابة: 14 يوليو, 2020 6:57 - آخر تحديث : 20 ديسمبر, 2022 12:56
الغذاء الصحي والغير صحي للاطفال


 الغذاء الصحي والغير صحي للاطفال من الواجب على كل ام معرفته جيداً، وذلك حتى تحافظ على صحة طفلها.

الغذاء الصحي والغير صحي للاطفال

الغذاء الصحي هو نوعية من الغذاء الذي يعطي للجسم فوائد وقيم غذائية عالية، بينما الغير صحي هو العكس من ذلك تماماً، أي لا يقدم أي فوائد للجسم على  الإطلاق.

الغذاء الصحى للأطفال

يشتمل الغذاء الصحى على أربعة أقسام أساسية يجب توافرها فى كل وجبة لتصبح متكاملة وهى :

  1. اللون الأحمر : يشير هذا اللون للفواكه وهذا يعنى أن تحتوى الوجبة على قمرة فاكهة طازجة أو مجففة أو تناولها كعصير فريش
  2. اللون الأخضر : يشير إلى الخضروات بجميع أنواعها سواء كانت طازجة أو مطهية أو مضافة للأطعمة مثل السلطات
  3. اللون البنى : يشير للحبوب والنشويات مثل الأرز والعيش

فوائد الطعام الصحي

الطعام الصحي يحتوي على فوائد متعددة منها:

  1. يمد الجسم بنسبة كبيرة من المياه والتي تساعد على ترطيبه وحيوته.
  2. يساعد في بناء أنسجة وعضلات الجسم بشكل صحيح.
  3. يعمل على تقوية عظام الأطفال والأسنان والمحافظة عليها من التسوس.
  4. ينمي القدرات العقلية لدى الطفل وتجعله يستجيب للتحصيل الدراسي.
  5. يعزز من تقوية جهاز المناعة، وبالتالي مقاومة أي خطر يهاجم أجهزة الجسم.
  6. يعطي جسم الأطفال الحيوية والنشاط للقيام بالأنشطة المدرسية وممارسة الألعاب المختلفة.
  7. يقي الأطفال من الإصابة بالسمنة المفرطة، مما يجعل حركتهم أقل والإصابة بالأمراض المزمنة.

اتباع نظام غذائي صحي للنمو

توفر الأغذية الكاملة غير المجهزة مغذيات كبيرة الحجم و مغذيات دقيقة يحتاجها طفلك للنمو والتطور ، الأطفال الذين يعانون من نظام غذائي صحي يتعلمون بشكل أفضل ويختبرون بشكل أفضل ولديهم مشاكل سلوكية أقل غذاء غذائي للدماغ ، يساعد الكوليسترول من مصادر صحية مثل البيض والمكسرات على بناء أنسجة المخ وأحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في الأسماك والجوز وخضروات البحر وبذور الكتان التي تعزز نمو الدماغ بشكل صحي ، من المحتمل أن تحتوي الأطعمة الكاملة غير المعالجة على مستويات صحية من الفيتامينات والمعادن مقارنة بالأطعمة المصنعة.

اتباع نظام غذائي صحي للنمو

توفر الأغذية الكاملة غير المجهزة مغذيات كبيرة الحجم و مغذيات دقيقة يحتاجها طفلك للنمو والتطور ، الأطفال الذين يعانون من نظام غذائي صحي يتعلمون بشكل أفضل ويختبرون بشكل أفضل ولديهم مشاكل سلوكية أقل غذاء غذائي للدماغ ، يساعد الكوليسترول من مصادر صحية مثل البيض والمكسرات على بناء أنسجة المخ وأحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في الأسماك والجوز وخضروات البحر وبذور الكتان التي تعزز نمو الدماغ بشكل صحي ، من المحتمل أن تحتوي الأطعمة الكاملة غير المعالجة على مستويات صحية من الفيتامينات والمعادن مقارنة بالأطعمة المصنعة.

مشاكل الغداء الغير صحي للأطفال

السمنة : أحد المخاطر الرئيسية لوجبات الغداء المدرسية غير الصحية هو السمنة ومشاكل الوزن لدى الأطفال في جميع أنحاء البلاد ، فقد وجد أن حوالي ثلث الأطفال والمراهقين في الولايات المتحدة يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ، رغم أن الحكومة تنظم عدد السعرات الحرارية التي يحصل عليها في غداء الأطفال المدرسي حيث تسمح العديد من المدارس للأطفال بشراء أطعمة أخرى فوق وجبة الغداء وتكون هذه الأطعمة غنية بالسعرات الحرارية وعالية في مستوى الدهون والصوديوم والسكر .

الآثار المادية

آثار سوء التغذية من وجبات الغداء المدرسية تتجاوز زيادة الوزن ، فالطفل الذي يأكل الكثير من الدهون والسكر والصوديوم أو الأغذية المصنعة وعدد قليل جدا من الفيتامينات والمعادن من المرجح أن تتطور لديه مخاطر الإصابة بالمشاكل الصحية المزمنة على المدى البعيد ، قد تشمل هذه الامراض مرض السكري وحصى الكلى والسرطان وأمراض القلب .

وعلى نحو آخر فإن الأطفال النشيطون الذين يحتاجون إلى سعرات حرارية أكثر من الحدود الفيدرالية معرضون أيضًا للخطر ، وقد ينتهي بهم الأمر إلى الشعور بالضعف أو الإرهاق أو الغثيان أثناء ممارسة الرياضة والتمرين .

الآثار العقلية

ترتبط التغذية السليمة بالأداء الأكاديمي الجيد ، لذلك من المرجح أن يسجل الأطفال الذين يتناولون وجبات غداء غير صحية درجات أقل في الاختبارات ويجدون صعوبة في العمل المدرسي ، ولن يقتصر الأمر على ذلك ، فوفقا لمقال نشرعام 2012 الذي كتبه اختصاصي التغذية المسجل تيمي غوستافسون ، فإن عدم الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية الأساسية في وجبات الطعام قد يقلل من معدلات ذكاء الأطفال والذاكرة والمهارات الحركية الدقيقة والمهارات الاجتماعية ومهارات اللغات في مرحلة البلوغ المبكرة وما بعدها .

كما يمكن للعادات الغذائية السيئة للطفل أن تؤثر حتى على أنماط نومه ، والتي قد يكون لها تأثير على السلوكيات الإدراكية والقدرات الأكاديمية ، فوفقًا لنتائج مراجعة بحثية نُشرت عام 2004 في “المجلة البريطانية للتغذية” ، فإن الأطفال الذين يعانون من نقص في المغذيات قد يظهرون عدوانية أكبر ، وقدرة أقل على التحمل الذهني وانخفاض درجات اختبار الذكاء .

مظاهر العادات الغذائية الخاطئة لدى الأطفال

  1. مشاهدة التلفاز أثناء الطعام قد تسبب الإفراط في تناول الطعام دون وعي مما يسبب السمنة لدى الأطفال.
  2. الخمول البدني بفرض نمط خاطئ في حياة الأطفال بتناول الطعام أثناء المذاكرة أو مشاهدة التلفاز.
  3. تكاسل الأطفال عن أداء الرياضة والتمارين البدنية.
  4. إكثار الأطفال من تناول الحلويات والمعلبات.
  5. الاعتماد على الوجبات الجاهزة كمصدر رئيسي لتغذية الأطفال.
  6. اعتراض الطفل على الطعام المقدم له رغبة في الحصول على طعام جاهز أو حلويات.


604 Views