الفرق بين تطعيم الشهرين والاربع شهور

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 17 يونيو, 2022 12:35
الفرق بين تطعيم الشهرين والاربع شهور


الفرق بين تطعيم الشهرين والاربع شهور نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل ما هو تطعيم الأربعة شهور ونصائح بعد التطعيم ثم الختام لماذا ترتفع درجة حرارة الرضّع بعد المطاعيم تابعوا السطور القادمة.

الفرق بين تطعيم الشهرين والاربع شهور

الفرق بين تطعيم الشهرين والاربع شهور، سنجيب عن سؤال طالما كثر عليه البحث من قبل الأمهات وهو ” الفرق بين تطعيم الشهرين والاربع شهور”، فبحسب العديد من الدكاترة فأن التطعيم في عمر شهرين تطعيم، يقي من الالتهاب الكبدى ب، الثلاثى البكتيرى “الدفتاريا، التيتانوس، السعال الديكى”، شلل الأطفال، أنفلونزا بكتيرية.
– أما فى عمر 4 أشهر، مكافح لـ” الالتهاب الكبدى ب والثلاثى البكتيرى وشلل الأطفال والأنفلونزا البكتيرية.

ما هو تطعيم الأربعة شهور

هو تطعيم إلزامي، عبارة عن نقط بالفم وحقنة أو حقنتين بالفخذ، وتختلف مكوناته من دولة إلى أخرى، وبالإضافة له احرصي على تطعيم طفلك باقي التطعيمات إذا لم تكن إلزامية في بلدك ومكونات تطعيم الـ4 أشهر
-تطعيم الإنفلونزا البكتيرية، ويعطى مع التطعيم الثلاثي والكبد الوبائي ب، ويطلق عليه التطعيم الخماسي، ويحمي من الإنفلونزا البكتيرية التي تسبب الالتهابات الرئوية والالتهاب السحائي.
– تطعيم الروتا، وهو عبارة عن نقط بالفم، ولا يعتبر إلزاميًا في بعض الدول العربية، ويجب الحرص على إعطائه للطفل، فهو يحمي من فيروس الروتا الذي يسبب نزلات معوية شديدة خاصة عند الرضع.
-تطعيم شلل الأطفال، وهو عبارة عن نقط بالفم، ويحمي من مرض شلل الأطفال الذي يكاد ينتهي من العالم بسبب انتشار التطعيم.
– التطعيم الثلاثي البكتيري، وهو عبارة عن حقنة بالفخذ، ويحمي من السعال الديكي والدفتريا والتيتانوس، وهو إلزامي في أغلب الدول العربية.
-تطعيم الكبد الوبائي ب، وهو حقنة في الفخذ ويعطى مع التطعيم الثلاثي، ويحمي من الكبد الوبائي ب المنتشر بكثرة في بعض الدول مثل مصر.
-تطعيم المكورات الرئوية، وهو حقنة بالفخذ، ويحمي من بكتيريا المكورات الرئوية التي تسبب التهابات الأذن الوسطى والتهابات رئوية عند الأطفال، ويجب الحرص على إعطائه للطفل إن لم يكن من التطعيمات الإلزامية في بلدك.

نبذة عامة عن التطعيم

تُعدّ المطاعيم من الطرق الفعّالة والآمنة التي تساعد على تكوين مناعة في الجسم ضدّ بعض أنواع أمراض العدوى الخطيرة والمسبّبة للوفاة في بعض الحالات، ويقوم مبدأ عمل المطاعيم على إدخال كميّة صغيرة جداً من الأجسام الممرضة أو الميكروبات إلى داخل الجسم بعد إضعافها أو قتلها مثل البكتيريا والفيروسات وبعض السموم، ممّا يؤدي بدوره إلى تحفيز ردّة فعل مناعيّة ضدّ هذه الأجسام دون الإصابة بالمرض، وذلك عن طريق تحفيز إنتاج الجهاز المناعيّ للأجسام المضادّة التي تكمن أهميتها في القضاء على الأجسام الممرضة، وإنّ حدوث هذه الاستجابة المناعية تُسرّع مقاومة الميكروب عند التعرض له مستقبلًا، وتجعل مقاومة الجسم له أكثر فعالية.

نصائح بعد التطعيم

-وقد تظهر أحيانًا بعض الأعراض الخفيفة على الرضع بعد تلقّيهم اللقاحات ومن ضمنها لقاحات الشهر الرابع، ويُعتبر حدوثها أمرًا طبيعيًا؛ إذ تختفي من تلقاء نفسها بعد مرور بعض الوقت، ومن هذه الأعراض الشعور بألم في منطقة حقن الإبرة أو ظهور طفح جلدي، ومن النصائح التي تُقدّم للمسؤولين عن رعاية الرضع والأطفال بعد أخذ التطعيم ما يأتي:
– عدم مشاركة الطعام أو الشراب مع الطفل من قِبل أفراد العائلة المصابين بمرض معدٍ، كما يجب غسل أيديهم جيدًا قبل التعامل مع الطفل أو لمس ألعابه.
– البقاء على اطلاع مستمر بما يتعلق بمطاعيم الرضيع، والالتزام بجدول المطاعيم الوطني حسب توصيات الطبيب.
-استخدام قطعة قماش مبللة بالماء الفاتر لتقليل الشعور بالألم موضع حقن الإبرة، وكذلك لتقليل احمراره وانتفاخه.
– خفض حرارة الرضيع بإجراء حمام بماء فاتر له. سؤال الطبيب حول إمكانية إعطاء الطفل أدوية مسكنة للألم، ونُحذّر من إعطاء الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) للرضع والأطفال.
-قراءة المعلومات الخاصة باللقاح التي يُقدّمها الطبيب، مما يساعد على معرفة الأعراض الجانبية التي قد تظهر على الرضيع بعد أخذ اللقاح.
– إرضاع الطفل بشكل أكثر تكرارًا، سواءً كان الحليب طبيعيًا أم صناعيًا، ومن الطبيعي ملاحظة تراجع شرب الرضيع للحليب خلال أول 24 ساعة من أخذ اللقاح.
-الانتباه للرضيع بشكل مكثف خلال الأيام الأولى من أخذ اللقاح، وتجدر مراجعة الطبيب إذا لوحظ أي شيء مثير للقلق على الرضيع.
– إبعاد الرضيع عن الأطفال المرضى، خاصة إن كانت الأمراض معدية كالإنفلونزا (بالإنجليزية: Flu).

لماذا ترتفع درجة حرارة الرضّع بعد المطاعيم

-يُعزى حدوث الآثار الجانبية إلى الأجسام الممرضة الموجودة في المطاعيم؛ حيث تُحفّز ردّة الفعل المناعيّة للجسم، ومن هذه الآثار: الانتفاخ أو التورّم، والألم في منطقة حقن المطعوم، والحمّى (بالإنجليزية: Fever)، والجدير بالذكر أنّ ظهور الآثار الجانبية بعد أخذ المطعوم يدلّ على الاستجابة المناعيّة السليمة، وبالتالي فهو يُعدّ مؤشرًا إيجابيًا ومن الامثلة على ذلك اللقاح الثلاثيّ الفيروسيّ (بالإنجليزية: MMR)؛ فقد يكون مصحوبًا ببعض الآثار الجانبيّة البسيطة، وقد تظهر مثل هذه الأعراض في الفترة بين الأسبوع الأول والثالث من الحصول على المطعوم، مثل الطفح الجلديّ، واضطراب المزاج، والحمّى الخفيفة، ولا يعني ذلك إصابة الرضيع بأيّ من أنواع العدوى التي يقي المطعوم منها، مثل الحصبة (بالإنجليزية: Measles)، والنكاف (بالإنجليزية: Mumps)، والحصبة الألمانيّة (بالإنجليزية: Rubella)، وإنّما تكون هذه الأعراض ناجمة عن ردّة الفعل المناعيّة فقط.



310 Views