الكربوهيدرات في الباذنجان نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم جميع الفوائد الصحية والجمالية للباذنجان تابعوا السطور القادمة
الكربوهيدرات في الباذنجان
البَاذِنْـجَان أو البَادنْـجَان أو البَاتنْـجَان هو نبات حولي عشبي يتبع الفصيلة الباذنجانية واسمه العلمي Solanum melongena سولانوم ملونجينا ، وهو نوع من الخضراوات الموسمية، ويتميز بلونه البنفسجي الداكن أو الأسود وعادة لا يؤكل الباذنجان نيئاً نظراً لمرارة طعمه، إلا أنه يصبح طرياً ولذيذ الطعم بعد طهوه. ينصح الطهاة بنقع الباذنجان بعد تقطيعه في ماء مملح لسحب طعمه المر وتقليل كمية الزيت أو الدهن الذي يمتصه عند الطهي وخيار الحجم المفضل لمصطلح “الباذنجان” هو 1 كوب من الباذنجان المقطع الى مكعبات الذي يحتوي على حوالي 5 غرامات من الكربوهيدرات.
الباذنجان للبشرة والشعر
يساعد تناول الباذنجان في الحصول على بشرة صحية وشعر صحي، دعنا نعرفك على هذه الخصائص التي قد يضيفها الباذنجان لك:
بشرة نقية:
فغنى الباذنجان بالمعادن والفيتامينات والألياف الغذائية يساعد في الحفاظ على صحة الجسم، مما ينعكس على المظهر الخارجي بجلد صحي لا تشوبه أي شائبة.
نضارة ورطوبة البشرة:
وذلك بفضل محتوى الباذنجان العالي من المياه، والفيتامينات والمعادن التي تحفظ رطوبة البشرة ونضارتها.
محاربة التجاعيد وعلامات الشيخوخة:
وذلك من خلال محتوى الباذنجان من مضادات الأكسدة القوية التي تحارب الجذور الحرة، وتحمي الخلايا.
الحفاظ على صحة الشعر:
يحتوي الباذنجان على مجموعة من المعادن والفيتامينات التي تعمل على تغذية فروة الرأس وجذور الشعر والحفاظ على صحة الشعر وتقويته
فوائد الباذنجان الصحية
تعزيز صحّة القلب وتخفيض الكوليسترول
وذلك بفضل محتواه العالي من الألياف الغذائيّة والبوتاسيوم وفيتامين C وفيتامين B-6 وكذلك مضادّات الأكسدة، والتي تعمل على تحسين صحة القلب والوقاية من أمراضه، وقد تم نشر مراجعة لعدّة أبحاث في عام 2019، وقد تبيّن أنّ تناول الأطعمة التي تحتوي على مركبات فلافونوئيديّة كالأنثوسيانين الموجود في الباذنجان، يساعد في تقليل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، وبما أنّ هذه الخضار يحتوي على الألياف الغذائيّة بكميّات وفيرة، فهو يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضارّ في الدم، ممّا يقلل أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب.
محاربة السرطان
يحتوي الباذنجان على الكثير من المركبات التي تبيّن أنّها قادرة على محاربة نموّ الخلايا السرطانيّة، كمركّب سولاسودين جليكوسيدات الرامنوسيل SRGs، وقد أظهرت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات أنّ ذلك المركّب SRGs يمكن أن يتسبّب في موت الخلايا السرطانية، ويمكن أن يساعد أيضًا في الوقاية من الإصابة بأنواع معينة من السرطان، وقد تبيّن أنّ مركّب SRGs فعّال بشكل خاص في محاربة سرطان الجلد، وبالتالي ومن فوائد الباذنجان النيء أنّه يساعد في الوقاية من أنواع عديدة من السرطانات، كسرطان المعدة والبنكرياس والقولون والمثانة.
تحسين الوظيفة المعرفية
أجرى الباحثون دراسات عديدة على الحيوانات لتأكيد هذه الفائدة، وتشير النتائج بأنّ مركّب الناسونين الموجود في قشور الباذنجان، يمكن أن يساعد في حماية أغشية خلايا الدّماغ من التلف والضّرر الذي ينتج عن الجذور الحرّة، ويُسهم ذلك المركّب أيضًا في نقل العناصر المغذّية من الدّم إلى الخلايا ونقل النفايات إلى خارجها، كما وتساعد مركّبات الأنثوسيانين أيضًا في الحدّ من الالتهابات العصبيّة وتعزيز تدفّق الدّم إلى الدّماغ، ممّا يُسهم في تخفيف أعراض التدهور العقلي الذي يحدث مع تقدّم العمر، كفقدان الذاكرة والخرف.
إنقاص الوزن
وذلك لأنّ الباذنجان يحتوي على كميات كبيرة من الألياف الغذائيّة المعروفة بقدرتها على إنقاص الوزن بشكل صحّي، ولأنّه يحتوي على كميّة قليلة من السعرات الحراريّة.
تحسين صحّة العين
إذ يحتوي الباذنجان على مركبات مضادّة للأكسدة تحمي العين من الأمراض التي تحدث عند التقدّم بالعمر كالتنكّس البقعي للعين.
تقليل الإصابة بفقر الدم
يزود الجسم بالحديد والنحاس بوصفهما مكونان أساسيان لخلايا الدم الحمراء، وبتوفيرهما ستعمل هذه الخلايا بشكل طبيعي بعيدًا عن خطر الإصابة بفقر الدم.
الباذنجان للحامل
قد تتواجد بعض أنواع الأغذية التي لا ينصح بتناولها أثناء الحمل بكونها تشكل خطرًا على صحة الجنين، إلا أن الباذنجان غير مدرج ضمنها، بل بالعكس قد يكون في إضافته الى جدولك الغذائي اليومي فائدة لك ولجنينك:
-تناول الباذنجان آمن أثناء الحمل، ويمكن لاضافته ضمن نظام غذائي سليم ومخصص للحمل ومحسوب، أن يساعدك على استهلاك كمية كبيرة من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها جنينك وجسمك لحمل صحي.
-تعزيز نمو الجنين، فهو مصدر لفيتامينات هـ، وج، وبعض المعادن، مثل: المغنيسيوم والبوتاسيوم، المهمة لنمو الجنين وخلاياه، كما يحوي حمض الفوليك المهم لنمو الخلايا العصبية في الجنين ووقايته من التشوهات الخلقية.
-تعزيز المناعة فهو يعد مصدرًا لعدد من مضادات الأكسدة المهمة.
-تعزيز عملية الهضم لديك ووقايتك من الإصابة بالإمساك، فهو مصدر عالي بالألياف الغذائية المهمة.
ولكن إذا قررت تناول الباذنجان أثناء حملك، عليك مراعاة الأمور الآتية:
-تجنبي تناول الباذنجان المقلي، فالمقالي بحد ذاتها قد تسبب لك الانزعاج وتؤدي الى الاصابة بالتخمة أو زيادة أعراض الغثيان والحموضة وحرقة المعدة، لذا تناوليه مشوي أو مشوي، واستغليه في وصفات صحية كما في وصفة بابا غنوج.
-تأكدي دائمًا من غسل الباذنجان جيدًا قبل تناوله، لتجنب أي تلوث بأي نوع من الميكروبات أو البكتيريا أو الأتربة، إذ أن تناول الحامل لأي نوع من الخضراوات غير المغسولة جيدًا قد يرفع من خطر الإصابة بداء المقوسات والولادة المبكرة أو الاصابة ببعض الامراض الخطيرة.
