اهداف الزواج الناجح

كتابة manal alharthi - تاريخ الكتابة: 14 أغسطس, 2019 10:47 - آخر تحديث : 8 فبراير, 2022 3:48
اهداف الزواج الناجح


اهداف الزواج الناجح اليكم متابعينا في هذا الموضوع الهام كل ماتودون معرفته عن اهداف الزواج الناجح وماهو تأثيره على الاسرة .

الزواج

الزواج هو علاقة مقدّسة بين الرجل و المرأة ، يقتسمون فيها كل شيء في حياتهم، و عن طريق هذه العلاقة ينتج أبناء و تتكون أسرة التي هي اللبنة الأساسية للمجتمع بذالك نقول أن الزواج هو تنظيم للمجتمع ، بهذا التنظيم نحافظ على عدم اختلاط  الأنساب، و نحمي مجتمعاتنا من الأمراض الخطيرة و الغير الخطيرة التي تسببها العلاقات خارج الزواج، و تجعلنا نختلف عن الحيوانات. و الزواج موجود في كل الديانات السماوية  باختلاف أحكامهم و أشكالهم، كما أنه يحفظ الإنسان و يلبي متطلبات و رغبات النفس الإنسانية. وتختلف النظرة إلى الزواج من شخص إلي أخر ، بعض أشخاص يرون الزواج ما هو إلا تمتع بجمال زوجته و إشباع رغباته،  لذا تراهم بعد الزواج يهربون من بيوتهم و يصبح الزواج مسؤولية ثقيلة جدا عليهم ، لكن بعض الأخر يرون أنه هو تكوين أسرة يحقق فيها ذاته و وجوده و تكون بيوتهم بعد الزواج مهربا لهم و مستقرا يلجئون إليه و يزداد عندهم الوفاء لأزواجهم و يعيشون الحب الحقيقي، لذا توجد لكل شخص أهداف ينتظرها من الزواج.

الأهداف والفوائد من الزواج

1- إعفاف النفس وإكمال الدين  والاستمتاع واحتساب الأجر في ذلك.
” جاء جمع من الصحابة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ ! قال : أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر “رواه مسلم.
2- عــمــارة للأرض ( تــنفــيذاً وامــتثالاً لأمـــر الله ).
3- إنجاب الذرية وتكوين أسرة مسلمة صالحة في الأرض.
4- أنه يبعث الطمأنينة في النفس، ويحصـل به الاستقـرار والأنـس وهو ســكن الــروح،
5- رباط قوي يساعد على التعاون في مواجهة الحياة بمتعها ومتاعبها الكبيرة والصعبة.
6- القضاء على مشاعر الخوف والوحدة والقلـق والضيـاع وأنه بــاب للــرزق والغـــنى.

أهداف الزّواج وفوائده

اعتنى الإسلام بالنِّكاح وحثّ عليه؛ لما له من أهميّةٍ كبيرةٍ وأهدافٍ عديدةٍ، منها:
– امتثال العبد لأمر الله تعالى، وتحقيق سنّة رسوله الكريم عليه الصّلاة والسّلام.
– التّرويح عن النّفس وإيناسها، ويحصل ذلك بالزّواج؛ حيث يجد كلا الزّوجين المُؤانسة والمُجالسة والنَّظر المُباح، وفي ذلك راحةٌ وسعادةٌ للقلب، وتقويةٌ وإعانةٌ له على العِبادة.
– إعفاف المرء وزوجته من الوقوع فيما حرّم الله -سبحانه وتعالى- عليهما؛ فهو أفضل وسيلة لإرواء الغريزة الجنسيّة لدى الأفراد وإشباعها، وتلبية رغباتهم واحتياجاتهم، والبُعد عن الفِتنة.
–  حِفظ النّوع الإنسانيّ من الانقِراض والزّوال؛ وذلك بالتّوالد، والتّكاثر، والإنجاب.
–  استمراريّة بقاء النّسل؛ فهو خير وسيلة لإنجاب الأولاد وحفظ النَّسب الذي يسعى إليه الكثير من الأشخاص؛ للتّآلُف والتّناصُر.
– بناء الأسرة والحرص عى ترابطها؛ فالأسرة هي النّواة الأولى في المجتمع، وبها تنهض الأُمَم وتزدهر.
– التّعاون والتّكافُل بين أفراد المجتمع؛ فالزّواج حدثٌ مهمٌّ وواقعةٌ لها قيمتها، وفيه تتعاون جهات عديدة لإتمام هذا العمل وإنجازه.
– الأُلفة والمحبّة بين الناس؛ فالزّواج يجمع بين العائلات المختلفة، ويُوحّد ما تفرّق منها، وهو أُلفةٌ ومحبّةٌ بين الزّوجين، وتعاونٌ فيما بينهما؛ لتكوين الأسرة التي هي عماد المجتمع، والمستقبل القادم.
– السَّكن والطّمأنينة لكلا الزّوجَين؛ فكلّ زوجٍ هو سكنٌ للآخر، يجد عنده الهدوء، والسّكينة، والسّلام.
–  حِفظ المُجتمع والأفراد من الأمراض السّارية والمُعدِية النّاتجة عن انتشار الرّذيلة، والوقوع في الفواحش؛ فالزّواج حفظٌ للفرد، وسلامةٌ له من الأمراض التي تفتِك بالأُمَم، وتهدم المجتمعات.
–  إشباع غريزة الأُبُوّة والأمومة التي يتمنّاها الكثيرون؛ فالزّواج يُوفّر هذه الرّغبة لدى كلٍّ من الزّوج والزّوجة، وبه تتحقّق المُتعة في إنجاب الأطفال، وتربيتهم، وتقديم العطف والحنان لهم.

اسرار يجب على المرأة معرفتها من اجل الزواج الناجح

-من الأسهل على الرجال قول “أحبك” عن طريق الأفعال
بالنسبة لمعظم الرجال، من الأسهل عليهم التعبير عن مشاعرهم عن طريق الأفعال، وليس الكلمات. يمكن لزوجك أن يقول لك “أحبك” بواسطة تنفيذ أعمال البيت، مثل تبديل المصابيح، تصليح الانسداد في الحوض، بناء عريشة في الحديقة وحتى رمي النفايات. كل هذه الأعمال توفر عليه الحرج والكلمات التي يجد صعوبة في التعبير عنها، وبدل هذا يبني لك مملكة تستطيعين الاستمتاع بالعيش فيها.
– الرجال يتعاملون بجدية مع الالتزام
العديد من الرجال يجدون، في بعض الأحيان، صعوبة في الالتزام بعلاقة زوجية جدية وملزمة، مما يغضب ويحبط زوجاتهم المستقبليات في بعض الأحيان. ولكن هؤلاء الرجال عمليًا هم الذين يتعاملون مع الحياة الزوجية بجدية أكثر، وعندما يقررون الالتزام بالزواج الناجح يفعلون هذا من القلب ويستثمرون كل مواردهم في هذه العلاقة.
– هو يصغي إليك، حقًا
عندما تجرون حديثا جديا، كل ما تريدينه هو أن يومئ برأسه بين الفينة والأخرى أو أن يقول “أنا مصغٍ” أو مجرد “نعم” هنا وهناك. ولكن لا يدرك كل الرجال هذه الحقيقة ولا يفعلون هذا. العديد من الرجال يصمتون خلال هذه الأحاديث مما يسبب الغضب لدى زوجاتهم. لذلك، أيتها النساء العزيزات، لا تتعبن أعصابكن. إذا كانوا لا يقولون شيئًا هنا وهناك خلال الحديث فهذا لا يعني أنهم لا يصغون. ربما هم يفضلون الإصغاء بصمت والتفكير بما تتكلمن عنه؟
– من المهم للرجال ممارسة النشاطات المشتركة لتقوية العلاقة
الرجال يميلون إلى تقوية العلاقة الزوجية عن طريق النشاطات المشتركة، وليس عن طريق المشاعر أو الأفكار. لدى الرجال نشاطات مثل الرياضة والجنس تساعد على التقرب من زوجاتهم.
– الرجال يميلون إلى النسيان أكثر من النساء
العديد من النساء يفكرن كثيرًا في التجارب والمناسبات التي مررن بها في حياتهن، وخاصة التجارب السلبية. فهن لا تعلمن كيف تستطعن النسيان والتوقف عن التفكير بما يصعب حياتهن. الرجال من ناحية أخرى يستطيعون نسيان الأحداث السلبية بسرعة. لذلك إن حاولت الحديث مع زوجك عن شيء حدث قبل عدة أيام، تذكري أنه من الممكن أنه قد نسي ذلك وواصل حياته. لذلك، من المحبذ عدم الغضب بسبب ذلك، لأن هذا هو أسلوب الطبيعة.
– الرجال لا يفهمون الرموز الدقيقة
الرجال يميلون إلى تفويت الإشارات الدقيقة مثل تعابير الوجه أو الصوت، مما يمكن أن تفسره الزوجة بأنه عدم فهم، عدم اهتمام  أو تجاهل. لذلك، إن كنت معنية بالحفاظ على الزواج الناجح والصحي كوني صريحة ومباشرة قدر الإمكان بالنسبة لما يزعجك أو يفرحك، أو بالنسبة لما هو مهم  لك. حاولي التكلم معه ببساطة ووضوح.
– الرجل يريد أن تـشعريه بالتقدير
العديد من الرجال يؤدون وظائفهم التقليدية كاباء وأزواج بشكل أفضل عندما تعبر زوجته عن تقديرها له. ذكوري؟ بدائي؟ ربما، ولكنه فعال. لذلك أخبريه بين الحين والاخر أنه ألبس ابنتكما بشكل جميل، حتى وإن كان قد ألبسها الحذاء بالمقلوب. سوف يحفزه هذا على فعل ذلك بشكل أفضل في المرة القادمة.
– الرجال يفكرون بالجنس كثيرًا
هذا لا يشكل مفاجأة كبيرة، كلنا نعرف هذا ولكن هذا يزعج الكثير من النساء وليس باستطاعتهن إدراك ذلك. الأبحاث تظهر أن معظم الرجال في سن ما دون الـ60 عاما يفكرون بالجنس مرة واحدة في اليوم، على الأقل. كذلك يتخيلون الجنس عددا من المرات يعادل ضعفي عدد المرات لدى النساء، وتخيلاتهم الجنسية هي أكثر تنوعًا. كذلك، يفكر الرجال في الجنس مع امرأة عشوائية أكثر من النساء ولكنهم لا يحولون هذا التفكير إلى فعل.

حقوق الزوج على زوجته :

1- القوامة.
2- الطاعة بالمعروف والوفاء له وألا تأذن لأحد في بيته إلا بإذنه.
3- خدمتها له وأن تكون متزينة متجملة.
4- ألا تصوم تطوعاً وهو حاضر إلا بإذنــه.
5- أن تحافظ على نفسهـا ومــاله وأولاده.
6- حسن الاستقـبـال وطلاقــة الوجـــه.
7- تربية الأبناء وصنــاعــة المستـقـبـل.

حقوق الزوجة على زوجها :

1- المـهـر.
2- النفقة والسكن.
3- المعاشرة بالمعروف وحسن الخلق.
4- حق المبيت والمعاشرة.
5- تعليمها أمـور دينها.
6- الغيرة عليها.
7-كف الأذى عنها ومراعاة شعورها.

الحقوق المشتركة بين الزوجين كثيرة منها  :

عدم إفشاء السر  و  تقديم النصح لبعضهما البعض في أمور الدين والدنيا   و   التشاور فيما يتعلق بشؤون المنزل ومصير الأولاد  و   صدق المودة بين الزوجين وألا يذكرا أقاربهما بسوء والاحترام



770 Views