بحث عن التعاون كامل وسوف نتحدث عن فقرة التعاون في الإسلام بحث عن التعاون للاطفال وما هي صور التعاون تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
بحث عن التعاون كامل
1-الله سبحانه وتعالى خلق البشر وقام بتوزيع المهارات الخاصة والمواهب فيما بينهم، فليس من الممكن لأي بحث أكاديمي أن يجد بين فردين أي تطابق كامل، الأفراد يختلفون في المظهر والمخبر، ونجد أن الفروق متواجدة حتى بين التوائم، ولعل هذا أحد الأسرار التي إحتفظ بها الله جل وعلى والتي ظهرت في خلقه.
2-خير مثال على أهمية التعاون هو ما ذكره الله في كتابه الكريم عندما قال ” بسم الله الرحمن الرحيم ” { وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان } ” صدق الله العظيم “.
3-ومن هنا يتبين لنا أن التعاون لابد أن يُثمر عن الخير، حتى يستطيعوا البشر أن يعيشوا معاً في هناء وسعادة، وبذلك تتحقق الغاية التي خلق الله البشر من أجلها، ولكن ما هي أهمية التعاون بين الناس ؟ هذا ما سوف نتعرف عليه في النقطة التالية.
4-ونتيجة طبيعية لهذه الفروق والتنوعات الكبيرة التي خلقها الله تعالى في البشر، ظهرت الحاجة الضرورية للتعاون بينهم في المجالات المختلفة، مما أدى لظهور مفهوم التعاون الذي لولاه ما كان هناك تطور حدث في البشرية، ولا تجد أي فكر عظيم أو ثقافة متقدمة إلا وحثوا على أهمية التعاون بين الكائنات الحية.
التعاون في الإسلام
1-يكون تَّعاون المسلمين على البرِّ والتّقوى؛ أي على ما حلّله وأباحه الله؛ لقوله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ)،[٩] وينظر الإسلام للتّعاونِ بأنه رفعة، وثمرة من ثمرات الأخوة والقوَّة، ويصل به المؤمن إلى التخلي عن الأنا، وهو فضل يصل نفعه إلى الآخرين، ووسيلة المؤمن لنيل رضا الله عزَّ وجلّ، ويرى الإسلام أن الأعمال لا تُنجز ولا تُثمِر إلّا بالعمل الجماعي التّعاوني، أمّا التنافس والتنازع بين الأفراد فهو يؤدي إلى انهيار المُجتمع الإسلاميّ وفشله، قال
2-والتعاون أصل من أصول الدين الإسلامي، ينبغي للمؤمن العمل به من أجل دنياه وآخرته، وهو أمر إلهي، وكل أمر إلهي يقتضي على المسلم العمل به لأنه واجب عليه،
3-وإن الاعتصامَ بحبلِ الله تعالى هو الدّافع الأكبر للتَّعاونِ بين المسلمين؛ وذلك لأن الإنسان بطبعِهِ يتنازع ويتخاصم في الأمور الدنيوية وخاصّة الأمور المتعلقة بالمكاسب الماديّة، قال تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا).
4-توجد العديد من صور التّعاون في الإسلام، مثل التّعاون في أداء العبادات، والتّعاون في نصرة الإسلام ونشره، والتّعاون في دفاع الشرّ عن النّاس، والتّعاون في طلب العلم، والتّعاون بين المسؤولين الذين تجمعهم مشاريع مشتركة لإنجاز عملهم بما يُرضي الله ويخدم الأُمة الإسلاميّة، والتّعاون بين الدّول الإسلاميّة؛ حيث إنها الأحوج والأَولى لتحقيق مبدأ التَّعاون بينها في جميع المجالات سواء الاقتصاديّة، أو العسكريّة، أو السياسيّة، أو الثقافيّة، وذلك حتّى يستفيد جميع المسلمين من الخيرات الّتي وهبها الله للأُمة الإسلامية من المعادن، والبترول، وخصوبة التربة، والمياه العذبة، والمواقع الجغرافيّة الممتازة.
بحث عن التعاون للاطفال
1-إن التعاون من أهم القواعد التي يجب أن يتم تنفيذها في حياة الطلاب، فقبل أن تهتم المدارس بتعليم الأبناء دراسياً فعليهم أن يهتمون بالطلاب أخلاقياً، فنجد أن قاعدة التعاون من أهم سبل التربية الصحيحة.
2-ففي بداية تربية الأبناء فهناك مشكلة كبيرة تتسبب بها تربية الأهل، وهي أنهم يريدون أنهم يجعلون من أبنائهم مثالاً فريداً من نوعه، فبالتالي لا يجعلونه يشارك في اللعب مع أصدقائه، ويظنون أن تلك هي التربية الصحيحة.
3-لذلك فيجب أن تجعل المدارس التعاون قانوناً أو قاعدة يتم تخصيص أوقاتاً للطلاب بتطبيقها، لأنهما بهذا الشكل سيقدمون للطلاب بعض الأساسيات للتربية الصالحة.
4-لذلك فلا يمكن أن نحصر أبنائنا داخل المنزل، حتى لا يتعاملون مع غيرهم، فيجب أن يكون أساس التربية نابع من أن عليك أن تساعد صديقك عندما يبكي، علينا أن نقدم لأصدقائنا من الطعام الذي نقوم بتناوله، وهكذا يجب أن يكون هناك روح للمساعد والتعاون منذ الصغر حتى يكبرون ويصبحون أكثر حناناً.
أشكال التعاون
1-التعاون بين طلاب المدرسة على تنظيفها بشكل مستمر.
2-معاونة الأصدقاء في حل المشكلات التي قد تواجههم.
3-تعاون أفراد الأسرة على القيام بأعمال المنزل.
4-التعاون بين موظفي الشركة على انجاز الأعمال.
5-تعاون طلاب الصف في حل الواجبات التي يطلبها المعلم.
6-التعاون بين المواطنين وأفراد المجتمع على إرساء قواعد السلام في المجتمع.
7-معاونة الأطفال لوالدهم في أعمال الصيانة التي قد يجريها في المنزل.
8-التعاون بين أفراد المنطقة الواحدة على المحافظة على نظافة المكان وهدوئه.
9-التعاون مع رجال الأمن في اخبارهم عن المخالفات القانونية.
