بحث كامل عن أثر التكنولوجيا على الأطفال

كتابة somaya nabil - تاريخ الكتابة: 22 أكتوبر, 2021 5:09
بحث كامل عن أثر التكنولوجيا على الأطفال


بحث كامل عن أثر التكنولوجيا على الأطفال، ومقدمة بحث كامل عن أثر التكنولوجيا على الأطفال، وأثر التكنولوجيا الإيجابي على الأطفال، وأثر التكنولوجيا السلبي على الأطفال، وكيفية حماية الأطفال من الأثر السلبي للتكنولوجيا، وخاتمة بحث كامل عن أثر التكنولوجيا على الأطفال، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

بحث كامل عن أثر التكنولوجيا على الأطفال

العناصر
1. مقدمة بحث كامل عن أثر التكنولوجيا على الأطفال.
2.أثر التكنولوجيا الإيجابي على الأطفال.
3. أثر التكنولوجيا السلبي على الأطفال.
4. كيفية حماية الأطفال من الأثر السلبي للتكنولوجيا.
5.خاتمة بحث كامل عن أثر التكنولوجيا على الأطفال.

مقدمة بحث كامل عن أثر التكنولوجيا على الأطفال

أظهرت العديد من الأبحاث بأن للتكنولوجيا آثار إيجابية وأخرى سلبية على الأطفال ؛ فهي لا تؤثر فقط على طريقة تفكيرهم بل تؤثر أيضاً على طريقة نمو أدمغتهم وتطورها، فإذا كانت القراءة تعمل على رفع مستوى التركيز والخيال في الدماغ، بالمقابل أيضا التكنولوجيا لديها القدرة على تحفيز الدماغ على تفحص المعلومات وتخزينها بسرعة وكفاءة عاليتين..ولكن ينبغي التركيز على نوعية التكنولوجيا التي تقدم للأطفال وطريقة تقديمها لهم وهذا ما يجعلها ضارة أو نافعة لعملية تربية الطفل، خاصةً في السنوات الأولى من حياته.

أثر التكنولوجيا الإيجابي على الأطفال

1. زيادة معدل الذكاء
إذ أن الاستخدام المعتدل لهذه الأجهزة يساعدهم على حل المشاكل المعقدة وتحسن مهارات التعلم، أما الاستخدام الزائد عن الحد قد يفعل العكس تماماً، فقد يؤدي إلى زيادة التشتت الذهني لهم.
2. استخدام التكنولوجيا في تعليم الأطفال
لقد أُدخلت التكنولوجيا بشكل كبير في المدارس في السنوات القليلة الماضية؛ لزيادة استيعاب وتفاعل الطلاب مع المنهج الدراسي المُقدم لهم، إذ تقوم بعض المدارس بتخصيص الهواتف الذكية للطلبة بهدف الدراسة وسهولة التحصيل، كذلك تستخدم وسائل التكنولوجيا للأطفال على نطاق واسع في المنزل، بغرض تعليم الطفل الأرقام والألوان والحروف وبعض المهارات قبل الالتحاق بالمدرسة، كما يُعد الإنترنت مكتبة كبيرة تحوي ملايين الكتب وعدد لا حصر له من المعلومات التي يمكن أن يتساءل عنها الأطفال.
3. اكتساب مهارة مستقبلية
كما نعلم جميعاً أن المهارات التكنولوجية والفنية أصبحت مطلوبة بشكل متزايد في مجال العمل، وأن المستقبل هو لمن يجيد هذه المهارات و يتميز فيها، لذا فإن تعرف الأطفال في سن مبكرة على هذه الوسائل والاعتياد عليها بمثابة استعداد لتحديات المستقبل في سوق العمل.
4. الاستخدام في حالات الطوارئ
إجادة استخدام الأجهزة الذكية تمكنهم من سهولة التواصل مع والديهم عند الطوارئ، والاتصال بهم على أرقام معينة يحددها الآباء لأطفالهم.
5. مهارة حل المشاكل
معظم ألعاب الفيديو المنتشرة بين الأطفال تتطلب منهم مهارة حل المشكلات التي تقابلهم أثناء اللعبة، وتدفعهم لسرعة اتخاذ القرار والتغلب على العقبات؛ للوصول إلى الهدف، ينعكس ذلك على تصرفاتهم في الحياة الواقعية عند حل المشكلات، أو أداء الواجب المدرسي، وتخطي الخلافات بينهم وبين الأصدقاء.

أثر التكنولوجيا السلبي على الأطفال

تتسبب التكنولوجيا في ظهور بعض الآثار السلبية على الأطفال والتي تتمثل في النقاط التالية:
1. اكتساب العنف
قد يكتسب الطفل العنف و ذلك نتيجة لمشاهدته بعض الأفلام التي تقدم مشاهد عنف بشكل أو بآخر أو عن طريق الألعاب التي تتضمن حروب أو قتل وعادة ما يتأثر الطفل بما يشاهده بل ويحاول ممارسته في الحياة الواقعية.
2. التوحد و الانعزال
تدفع التكنولوجيا الطفل إلى التوحد و الانعزال عن عائلته و أصدقائه وينطوي في عالم إلكتروني افتراضي فتجد أنه يقضي ساعات أمام شاشة التلفاز أو الآيباد إما لمشاهدة الأفلام أو ممارسة الألعاب حتى أن الطفل يفضل قضاء أغلب وقته مع الأجهزة الإلكترونية بدلا من قضاء وقته مع عائلته.
3. الانفتاح غير المحدود
من خلال الأجهزة التكنولوجية و الانترنت قد يتعرض الطفل لمحتوى غير لائق لعمره فهو عالم مفتوح ليس له حدود أو شروط و مع سن الأطفال الصغير لا يدركون كيفية التمييز بين ما هو صحيح و خاطئ مما يؤثر بالطبع في سلوكياتهم.
4. أضرار صحية
قضاء الأطفال ساعات أمام شاشات التلفاز أو اللاب توب أو حتى الهواتف الذكية تعرض الطفل للأشعة المنبعثة منها مما يؤدي إلي ضعف النظر و تحسس العين، هذا بالإضافة إلى مشاكل صحية أخرى مثل السمنة لكثرة جلوس الأطفال و تناولهم الأطعمة الكثيرة دون إدراك الكمية.

كيفية حماية الأطفال من الأثر السلبي للتكنولوجيا

في البداية لابد وأن نؤكد على دور الأسرة في مراقبة الطفل خلال استخدام الهاتف الذكي والدخول إلى شبكة الإنترنت، وأيضًا الوقت الذي يقضيه الطفل مستخدمًا الوسائل التكنولوجية الحديثة، وأهم نقطة هي عمل نسبة وتناسب بين حياة الطفل الاجتماعية واستخدام التكنولوجيا، بحيث يتساوى الاثنين معًا، وذلك من خلال النقاط التالية:
1. تشجيع الطفل على الحفاظ على العلاقات الاجتماعية مع أصدقائه.
2. ملء فراغ الطفل بالأنشطة المفيدة، مثل الرياضة أو اللعب مع الأطفال الآخرين أو الرسم.
3. مساعدة الطفل على حل الدروس بنفسه، بدون اللجوء إلى التكنولوجيا الحديثة.
4. استخدام تطبيقات تمنع الطفل من الوصول إلى المواقع الغير مستحبة، ومشاهدة مقاطع الفيديو التي لا تناسب عمره.
5. تحديد الوقت الذي يقوم فيه الطفل باستخدام الهواتف الذكية أو اللوحية أو حتى مشاهدة التلفاز.
6. المراقبة المستمرة لنوعية الميديا التي يشاهدها الطفل، من خلال الأجهزة اللوحية أو حتى التلفاز.
7. تنظيم الأوقات والمواعيد المحددة لقضاء وقت مع الأسرة، لتبادل الأنشطة والألعاب بدون استخدام أي جهاز تكنولوجي.

خاتمة بحث كامل عن أثر التكنولوجيا على الأطفال

قبل نهاية القرن العشرين كانت العوامل التي تؤثر في تنشئة وتربية أطفالنا محددة معروفة وواضحة؛ منها الأسرة و المدرسة أو الأصدقاء والمجتمع عموما. ولكن مع بداية القرن الجديد والتطور التكنولوجي الهائل والمتسارع ظهرت عوامل جديدة تتميز بقوة تأثيرها مثل: التلفزيون والهواتف الذكية والانترنت ووسائل الاتصال والتواصل المتعددة وألعاب الفيديو، فأصبحت هذه الوسائل بمثابة معلمين جدد ينشأ معها أطفالنا، ومن الواضح أن هذا التطور المفاجئ المتسارع والمستمر أحدث فجوة زمنية كبيرة بين الطريقة التي تربينا عليها والطريقة التي يتربى عليها أولادنا، فالحقيقة أن طفل اليوم ينهل من هذه التكنولوجيا بكل ما تحتويه من سلبيات وإيجابيات.



459 Views