بحث كامل عن فن الإتيكيت

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 26 فبراير, 2022 2:41
بحث كامل عن فن الإتيكيت


بحث كامل عن فن الإتيكيت وكذلك أنواع الإتيكيت، كما سنقدم قواعد إتيكيت يجب على الجميع معرفتها، وكذلك سنتحدث عن الإتيكيت الاجتماعي، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

بحث كامل عن فن الإتيكيت

يعرف فن الإتيكيت بأنه السلوك الأخلاقي الذي يتطلب التعامل فيه في المجتمعات، وفِي المحافل الرسمية، والاجتماعية، وهو سلوك يركز على الأدب، واللياقة، والالتزام بالمتطلبات الرسمية التي تحكم السلوك في المجتمع المهذب.
تعود أصول كلمة الإتيكيت أو أدب التعامل مع الآخرين إلى الأدب الفرنسي، وتعني كلمة إتيكيت الملصق، أو البطاقة، أو التذكرة والتي ظهرت عام 1750م، وهي عبارة عن بطاقات صغيرة مكتوبة أو مطبوعة بتعليمات عن كيفية التصرف بشكل صحيح في المحكمة، أو من تعليمات السلوك المكتوبة على بستان الجندي للمساكن (المعنى القديم للكلمة).

أنواع الإتيكيت

1- الإتيكيت الاجتماعي:
يعتبر أهم آداب السلوك الاجتماعي، حيث يتعلم الفرد المعايير والسلوك الذي يعتبره المجتمع مقبولًا.
2- إتيكيت الاجتماع:
يعلم هذا النوع من الإتيكيت الأفراد بالأنماط التي يجب على الفرد أن يعطيها الأفضلية أثناء حضور الاجتماعات والندوات.
3- إتيكيت الزفاف:
وهي آداب حضور الزفاف مثل عدم التأخر والتصرف بحكمة.
4- إتيكيت الشركات:
يعلم هذا النوع من الإتيكيت الفرد على كيفية التصرف في مكان العمل.
5- إتيكيت الحمام:
يشير هذا النوع من الآداب على القواعد التي يجب على الفرد اتباعها عند استخدام المراحيض العامة أو المكتبية.
6- إتيكيت العمل:
يعمل هذا النوع كقوة توجيهية للمهنيين ويساعدهم على إجراء الصفقات بطريقة أخلاقية وفعالة.
7- إتيكيت الطعام:
يعلم هذا النوع من الآداب الأفراد بالقواعد المتعلقة بعاداتهم الغذائية؛ مثل عدم التحدث عند تناول الطعام، والقيام بشكر مقدم الطعام، وعدم ترك المائدة حتى ينتهي الجميع من الطعام.
8- إتيكيت الهاتف:
هذا النوع من الآداب يعلم الأفراد كيفية التصرف على الهاتف، وكيفية التفاعل مع الآخرين مثل عدم تعليق الشخص فترة طويلة على الهاتف، والقيام بإلقاء التحية، والحفاظ على نبرة الصوت في المستوى المثالي.

قواعد إتيكيت يجب على الجميع معرفتها

1- الحديث مع الجماعة:
كاملة إذا كنت برفقة مجموعة من ثلاثة أشخاص، فلا تتناجى مع أحدهما في حضرة الثالث لأن ذلك يحزنه، وانتظر حتى تكون بمفردك مع الشخص الذي تريد التحدث إليه في أمر ما لا تريد لأحد الاطلاع عليه.
2- عدم الإسراف في العطور:
الإسراف صفة مذمومة، والمشكلة في الإسراف في وضع العطور أنها قد تؤذي البعض ممن لديهم حساسية، وقد يحرجون من إبلاغك بذلك أو ينسحبون تحت أي حجة أخرى.
3- احترام الخصوصية الخصوصية خط أحمر:
فلا نتجسس على الآخرين ولا نتحسس أخبارهم، وقد يتفق كثيرون على الخصوصية من حيث المبدأ، لكن عند التطبيق، قد تجد بعض الممارسات، وإن كانت لا إرادية، تناقض هذا، كأن يطلع أحدهم على هاتفك في المواصلات العامة، أو يصر أحدهم على سؤالك عن راتبك رغم أنك تتهرب من الإجابة.
4- احترام المواعيد:
إذا اتفقت مع أحدهم على اللقاء الساعة الخامسة مساءً، فاحضر الساعة الخامسة وليس بعدها، من أفضل الصفات التي يتحلى به الفرد أن يكون صادق الوعد، كما أنك بتأخرك تترك انطباعًا لدى الشخص الآخر أنك لا تقدر وقتك ولا وقته أيضًا.
5- خفض الصوت:
اخفض صوتك لا سيما في الصباح الباكر كي لا تزعج الآخرين فور استيقاظهم من السبات. اخفض صوتك أيضًا حين التحدث في الهاتف في الأماكن العامة، فلا أحد يريد الاستماع إلى المكالمة وسط الضوضاء فضلًا عن مشاركة المعلومات الشخصية دون قصد.
6- عدم نشر الأسرار:
مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، جرت عادة نشر الأسرار الشخصية للفرد أو الأسرة على وسائل التواصل الاجتماعي، مع الإسراف في نشر الصور الشخصية، ومع أنه لا مانع من إشراك المجتمع في بعض أمورك أو نشر بعض الصور من باب التآلف، فإن الإسراف في ذلك يجعلك وكأنك تقف عاريًا أمام الناس.
7- الإنصات:
عندما تجد أحدهم يتحدث فانتظر حتى يفرغ من حديثه، وبينما نتفق على هذه القاعدة، فإننا أحيانًا نخالفها بلا وعي منّا، مما قد يضعنا في مأزق أن يتجاهلنا الشخص أو أن يقطع حديثه خجلًا.
8- مراعاة منصات التواصل الاجتماعي:
عندما يكون صديقك متاحًا أونلاين على الإنترنت، فذلك لا يعني بالضرورة أنه مستعد للحديث معك، وهذا ينبغي ألا يضايقك مهما كان مشتوى علاقتك به فأنت لا تعلم ما يفعله الآن على الجانب الآخر من الشاشة، ولا فكرة لديك إن كان راغبًا حقا في الحديث أم لا.
9- وضع الهاتف صامتًا:
إذا كنت في اجتماع أو في لقاء، يجب أن تضع الهاتف في وضع صامت بحيث لا يقطع حبل أفكار الحاضرين برنينه.
10- التأني في الحفلات:
إذا كنت في مأدبة طعام أو حفل، فلا تسارع إلى خطف الطعام فقد يكون شخص آخر على وشك سحبه دون أن تلاحظ. لا يعني “خطفك” للطعام أنك جشع أو ذميم الخلق، وإنما في الغالب يكون تصرفًا لا إراديًا في أثناء المزاح مع المعارف.
11- عدم الوقوف في وسط الطريق:
تجنب الوقوف في قارعة الطريق لأن ذلك يعيق حركة المارة، وقد يكون ذلك مخالفًا للقانون في بعض الأحيان أو حتى يضعك في مواقف محرجة كثيرًا.
12- النظر إلى من تتحدث:
إذا كنت تتحدث إلى شخص ما، فلا تنظر إلى الهاتف وأنت تحادثه أو تنظر بعيدًا، فتلك إشارة على عدم اهتمامك به، كما انّ التحديق فيه يعدّ مبالغًا بعض الشيء، احرص على استخدام التواصل البصري بشكل متوازن يضمن لك حوارًا فعّالاً واحترامًا متبادلاً.

الإتيكيت الاجتماعي

– فن الاتيكيت الاجتماعي يقضي بالتقيّد بالأمور الآتية، وهو ينمّ عن شخصيّة لبقة تقوى على حسن التصرّف، حتّى في المواقف الصعبة أو الحرجة.
– عند التعريف عن الذات، يعرّف الأصغر سنًّا عن نفسه إلى الأكبر سنًّا أو إلى الأعلى مرتبة ويقدّم الرجل دائمًا نفسه إلى المرأة. و تقدّم الآنسة نفسها إلى السيدة المتزوجة، إلا إذا كانت الأولى ذات منزلة كبيرة.
– يُعرَّف عن السيِّدة بـ “فلانة حرم فلان”، و يُعرَّف عن الآنسة، باسمها واسم أبيها أو عائلتها “فلانة بنت فلان”.
– يجب أن تتمَّ المصافحة من دون تكلُّف، وفي هذا الإطار يُضغط على اليد بلطف، ثمَّ تترك الأخيرة بسهولة، ويُفضَّل اختصار وقت المصافحة، مع تجنُّب هزِّ اليد أكثر من ثلاث مرَّات و يجب تجنُّب المصافحة باليد أثناء التدخين، إذ يدعو الــ”إتيكيت” إلى إطفاء السيجارة قبل المصافحة. وبالطبع لا مصافحة باليد في زمن كورونا.
– عند التواجد مع الآخرين، من الضروري تجنّب السعال أو البصق إلَّا في منديل، وعند التثاؤب يجب إخفاء الفم باليد اليسرى أو بالمنديل. ولا بدّ من تجنب مضع اللبان، أثناء التواجد مع الآخرين ولا يجب استعمال الإصبع أو الدبوس أو القلم في تنظيف الأذنين.
– يقضي إتيكيت التصرّف أخذ وقت للتفكير، قبل إبداء الرفض أو القبول، عندما يطلب من المرء القيام بأمر معيَّن، وذلك تفاديًا للتسرُّع الذي يضعه أحيانًا في مواقف محرجة. ويجب إقران الرفض بتبرير واضح، مع ضرورة الابتعاد عن الكذب، فالصراحة في هذا الموقف ليست مرادفًا للوقاحة، ولا يجب أن تُصنَّف في خانة جرح شعور الآخر.
– من الضروري تجنُّب مناداة الآخرين عن بُعد بصوت مرتفع، في مكان العمل، أو في الأمكنة العامَّة.
– ليس مقبولًا مقاطعة الآخر أثناء حديثه، بل يجب الانتظار حتى يُنهي كلامه، ثمَّ طلب الإذن للتعقيب عليه.
– من المُفضَّل جعل أولويَّة الكلام للفرد الأكبر سنًّا، ولصاحب الاختصاص، مع الحرص على تجنُّب تقديم الحلول البسيطة والجاهزة والمبرمة للموضوعات المعقَّدة.
– من الهامّ التحلِّي بالمعرفة الكافية عن الموضوع الذي يرغب المرء التحدُّث فيه، قبل استهلال الحوار، على أن يكون الطرف الآخر على إلمام به أيضًا.
– عند مواجهة أسئلة محرجة، يمكن إعطاء إجابة مبهمة، من دون دون الخروج عن آداب اللياقة، لا سيّما الأسئلة المتعلّقة بالعمر أو الراتب الشهري أو الوزن أو المذهب أو العلاقة الزوجية أو المرض.



873 Views