تأثير التلوث على الكائنات الحية

كتابة جواهر الخالدي - تاريخ الكتابة: 24 يناير, 2022 6:00
تأثير التلوث على الكائنات الحية


تأثير التلوث على الكائنات الحية كذلك سنتحدث عن حلول للتخلص من التلوث وما هي أضرار التلوث على البيئة كذلك سنذكر ايضا أضرار التلوث على النباتات كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

تأثير التلوث على الكائنات الحية

1-تعد مشكلة الانقراض من أبرز المشكلات البيئية التي تواجهنا في الواقع المعاصر؛ حيث يفقد الإنسان -إلى الأبد- وبصورة يومية نوعًا من الكائنات الحية، ويعتبر الإنسان هو السبب المباشر وراء هذه المشكلة.
2-يُعدّ التعرّض له أكثر خطورة على الأطفال، والنساء، وكبار السن الذين يعانون من أمراض القلب، والسكري، والسمنة، إذ إنّه يساهم في زيادة سرعة تطوّر هذه الأمراض.
3-يواجه الإنسان والحيوانات المختلفة العديد من المشاكل الصحية إذا تعرّضت لتراكيز عالية من المواد السامّة العالقة في الهواء، أو المترسّبة في التربة والمياه السطحية، إذ تظهر الدراسات أنّ ملوّثات الهواء تساهم في حدوث تشوّهات خلقية ومشاكل في الإنجاب عند البشر، بالإضافة إلى العديد من أمراض الحيوانات، كما تشكّل المواد السامّة التي تبقى مدّة طويلة في الهواء وتتحلّل بشكل بطيء في البيئة مصدر ضرر كبير في النظم البيئية المائية.

حلول للتخلص من التلوث

1- التخلص من النفايات الصناعية
هناك عدّة طرق آمنة يمكن من خلالها التخلّص من النفايات الصناعية منها الطمر الصحي وهي طريقة حديثة لمعالجة النفايات الصلبة الصناعية.
2-التشجيع على السكن في الأرياف
ازدحام المدن بالسكان يعتبر سبباً أساسياً لانتشار ظاهرة التلوث البيئي لذا ينصح الخبراء بضرورة تشجيع الناس على السكن في الرياف أو الضواحي القريبة من المدن وذلك للحد من ازدحام المدن، كما أنّ الطبيعة توفّر للناس الراحة والسكينة بعيداً عن ضجيج المدينة وتلوثها.
3- رمي الأوساخ في الأماكن المخصصة لها
يتسبّب تراكم النفايات في الشوارع في تلوث البيئة، فأكوام القمامة تشكل بيئة لتكاثر البكتريا والجراثيم والفيروسات والقوارض مما يؤدي إلى انتشار الأمراض وتفشي الأوبئة الفتاكة لذلك يجب رمي القمامة في الحاويات المخصصة لها.
4-إعادة تدوير النفايات
أي إعادة الاستفادة من النفايات بعد تصنيعها مرة أخرى، ومن أهم النفايات القابلة للتدوير: الحديد، الألمنيوم، الورق، حيث تساعد إعادة التدوير على التقليل من التلوّث البيئي والمحافظة على المصادر الطبيعية.
5-الاعتماد على الأكياس الورقية
الحرص على استخدام الأكياس الورقية بدلاً من نظيرتها المصنوعة من البلاستيك حيث تتحلّل الأكياس الورقية بسرعة كبيرة وهذا ما يساعد على تخصيب التربة، كما أنّه لا ينبعث من حرقها مواد مضرّة للبيئة.
6- العمل على تشجير المدن
للحد من التلوّث المنبعث من المدن ينصح الخبراء بضرورة تشجير المدن من خلال اختيار النباتات الملائمة مع البيئة المحلية للمنطقة واتباع المعايير والضوابط العلمية للتشجير، ويساعد تشجير المدن على تنقية الهواء من الغبار وتصفيته من الملوثات وتلطيف حرارة الجو وتقليل نسبة الرطوبة وتوفير بيئة صحيّة نظيفة
7-سنّ التشريعات الضرورية لحماية البيئة
فيجب سنّ التشريعات وتفعيل القوانين التي تردع المعتدين على البيئة، ومنع إلقاء النفايات في الأنهار والبحار والغابات والشواطئ، والعمل على تنظيم حملات توعية تهدف إلى التعريف بمخاطر التلوث البيئي وأهمية الحفاظ على البيئة من أجل استمرار البشرية.
8- العمل على زيادة المساحات الخضراء
بأن تُطلق الحكومات حملات تشجير بهدف زيادة رقعة المساحات الخضراء واستصلاح الأراضي الزراعية، حيث تساعد النباتات على الحد من التلوّث البيئي، كما أنّها تعمل على تثبيت التربة ومنع زحف الرمال إلى المناطق المأهولة فيقلل هذا من التصحّر وتعرية التربة.

أضرار التلوث على البيئة

1- يؤدي تلوث المياه، مثل مياه البحار والأنهار والآبار بسبب الأمطار الحمضية أو المخلفات إلى قتل النباتات والكائنات الحية، وإصابة الحيوانات التي تشرب من هذه المياه بأمراض كثيرة.
2-يؤدي تلوث مياه الشرب إلى إصابة الإنسان بأمراض عدة، منها؛ التيفوئيد والأميبيا.
3- يؤثر تلوث الهواء سلبًا على الغذاء والحيوان، كما أنه يسبب مشكلات في التنفس عند الإنسان، ويجعله عرضة للعديد من أمراض الرئة والحنجرة والجهاز التنفسي عامةً.
4-يتسبب التلوث البيئي في حدوث ظاهرتين، وهما الاحتباس الحراري وثقب طبقة الأوزون، وذلك بسبب الغازات الملوثة المتصاعدة.
5-يؤثر التلوث على الجانب الاقتصادي للدولة، وذلك من خلال ارتفاع تكاليف العلاج، وفقدان الثروة النباتية والحيوانية، وازدياد تكلفة معالجة المياه.
6- انخفاض إنتاج المحاصيل الزراعية وفقرها بسبب تلوث التربة وعدم قابليتها على الإنتاج.
7-إصابة الإنسان بإرهاق شديد بسبب التلوث الضوضائي، والتسبب في عدم تركيزه في العمل، وعدم الإنجاز كما هو مطلوب. تراجع إنتاج الثروة الحيوانية، بسبب أكلها لطعامٍ أو شرابٍ ملوث، مما يسبب نقل العدوى إلى الحيوان.
8-إصابة الإنسان بالعديد من الاضطرابات النفسية، ونوبات التوتر والقلق وضغوطات نفسية التي ينتج عنها اضطرابات فسيولوجية
9- تلوث المواد الغذائية التي يتناولها الإنسان، مما يجعله عرضة للأمراض، وذلك من خلال تلوث المياه التي تسقي النبات، أو تلوث مياه البحر بسبب الأمطار الحمضية، أو تسرب النفط من ناقلاته، وهو الذي يزيد نسبة الزئبق في الأسماك، مما يشكل خطرًا على الانسان الذي يتناولها.

أضرار التلوث على النباتات

1-تلف الثغور
الثغور هي المسام الصغيرة على الأوراق، وتعمل كمواقع لتبادل الغازات بين النبات والجو، حيث يؤثر التلوث على هيكل الورقة، ويقلل من حجم الثغور، وعندما يتم اختراق تبادل الغازات فإن عملية التمثيل الضوئي تبطئ.
2- تأخر الإزهار
لا يمكن للنبات المجهد أن يزهر لأنه سيستخدم جميع الموارد التي لديه لمحاربة التهديد والنجاة منه، فعلى سبيل المثال تتأخر معظم النباتات المعرضة لعوادم السيارات في الإزهار، لأنها تحارب الانبعاثات المبعوثة منها.
3- تلف الجذر
تخلق التربة الحمضية سواء من تلوث التربة أو المطر الحمضي سيناريو معقدًا للنباتات التي تنتهي بنباتات غير قادرة على الازدهار، حيث تتراكم الظروف الحمضية كثيرًا من أيونات الألومنيوم في التربة، مما يؤدي إلى تدمير أنظمة الجذور ويمنع امتصاص العناصر الغذائية والأيونات الهامة.
4-تلف هيكل الورقة
تؤدي الملوثات الموجودة على مستوى سطح الأرض مثل: الأوزون إلى إتلاف أوراق النبات ماديًا، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالكلور أو اصفرار الأوراق بشكل غير طبيعي، وقد ينتج عن هذا أيضاً نقص في الكلوروفيل، مما يعني أن النبات لن يكون قادرًا على صنع طعامه أو طاقته، ومع وجود تركيز أعلى من الأوزون تموت أوراق النبات ببساطة بسبب التعرض المفرط.



650 Views