تصنيف الطحالب

كتابة امل المهنا - تاريخ الكتابة: 19 أغسطس, 2022 9:00
تصنيف الطحالب


تصنيف الطحالب و فوائد طحالب الكلوريلا و فوائد الطحالب و تكاثر الطحالب، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

تصنيف الطحالب

يمكن تعريف التصنيف بأنّه تقسيم للكائنات الحية إلى فئات تتميز بخصائص مشتركة، وقد واجه العلماء صعوبة في تصنيف الطحالب بشكلٍ خاص، نظراً لكثرة أنواعها، لذلك يتم استخدام أكثر من نظام واحد لتصنيف الطحالب بدلاً من نظام واحد، ويمكن حصر الأسس التي تصنّف فيها الأنظمة المختلفة الطحالب بما يأتي:
+الغلاف النووي تُصنّف الطحالب بناءً على وجود أو غياب الغلاف النووي الذي يحيط بالنواة إلى نوعين وهما:
– طحالب حقيقية النواة: لها غلاف نووي، ونواة مميزة، وعضيات محاطة بغشاء، وتضم جميع أنواع الطحالب باستثناء الطحالب الزرقاء.
-الطحالب بدائية النواة: لا يوجد لها غلاف نووي، ولاعضيات مميزة، وتمثلها الطحالب الزرقاء. تركيب الجدار الخلوي تختلف الطحالب من حيث تركيب الجدار الخلوي، حيث تتكون الطبقة الداخلية من الجدار الخلوي لمعظم الطحالب من مادة السليلوز، مع وجود طحالب يتكون جدارها الخلوي من مادة بكتينية، أو من الزايلين، أو الجلاكتان، أو من الببتيد المخاطي كما في الطحالب الخضراء المزرقة.
-نوع الصبغات يعتبر نوع الصبغة التي توجد داخل البلاستيدات الملونة من أهم الخصائص المميزة للطحالب، ويتم على أساسها تصنيف الطحالب إلى طحالب خضراء، وطحالب حمراء، وطحالب بنية، وغيرها من الأنواع.
– الغذاء المخزن تنتج جميع الطحالب النشا من عملية البناء الضوئي، ولكن قد تؤدي عملية التخزين الطويل وتراكم الغذاء إلى تغيّر في طبيعته، لذلك يُستخدم نوع الغذاء المخزن لتصنيف الطحالب إلى أنواع مختلفة.
– الأسواط تختلف الأسواط التي تمتلكها الطحالب من حيث العدد، والنوع، وموقع الاتصال بالجسم، ومن حيث وجود شعيرات حيث قد يكون السوط أملس أو شعيري، وقد يتساوى طول الأسواط إذا كان الطحلب له سوطين، وقد تكون متباينة في الطول.
-التكاثر ودورة الحياة يمكن تصنيف الطحالب اعتماداً على طريقة تكاثرها، حيث يتكاثر بعضها جنسياً، ويتكاثر بعضها الآخر لا جنسياً، كما يمكن تصنيفها اعتماداََ على مدى تعقيد دورة حياتها إلى طحالب أحادية دورة الحياة، وطحالب ثنائية دورة الحياة، وطحالب ثلاثية دورة الحياة.

فوائد الطحالب

إليك قائمة بأهم الفوائد المحتملة لطحالب البحر:
1. تسهم في تقوية العظام
تحتوي طحالب البحر على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي يحتاجها الجسم لمحاربة العديد من الأمراض والمشكلات الصحية التي قد تظهر مع التقدم في العمر، مثل: أمراض ومشاكل العظام المختلفة، وخاصة مرض هشاشة العظام.
كما تحتوي طحالب البحر على نسبة جيدة من المعادن والفيتامينات التي تحتاجها العظام لا سيما الكالسيوم وفيتامين ك، لذا فإن تناول طحالب البحر ضمن حمية غذائية متوازنة قد يساعد على تقوية العظام وخفض فرص إصابتها ببعض المشكلات الصحية والأمراض.
2. تساعد على محاربة مرض السكري
تحتوي طحالب البحر على تركيبة مميزة من العناصر الغذائية التي قد تساعد على محاربة مرض السكري، مثل:
الألياف الغذائية التي قد تساعد على تنظيم مستويات الأنسولين ومستويات سكر الدم.
مركبات غذائية معينة قد تساعد على محاربة بعض المشكلات الصحية التي قد ترفع فرص الإصابة بمرض السكري، مثل: ارتفاع مستويات الدهون في الجسم، والالتهابات.
3. تحسين صحة الجهاز الهضمي
بسبب احتواء طحالب البحر على كمية عالية نسبيًا من الألياف الغذائية وبعض العناصر الغذائية الهامة للجهاز الهضمي فإن تناول طحالب البحر بانتظام ضمن حمية غذائية متوازنة قد يساعد على الآتي:
خفض فرص الإصابة ببعض الاضطرابات الهضمية، مثل: الإمساك.
خفض فرص الإصابة ببعض أمراض الجهاز الهضمي، مثل: التهاب الرتج، والبواسير، وقرحة المعدة.
تحسين صحة بكتيريا الأمعاء الجيدة.
4. تحسين صحة جهاز الدوران
تحتوي طحالب البحر على مركبات غذائية قد تساعد على خفض مستويات الكوليسترول السيء، ورفع مستويات الكوليسترول الجيد في الجسم.
لذا فإن تناول طحالب البحر بانتظام قد يساعد على خفض فرص الإصابة ببعض المشاكل الصحية المرتبطة بمستويات الكوليسترول العالية، مثل: تصلب الشرايين، وفشل القلب، ومرض الشريان المحيطي.
5. تحسين صحة الغدة الدرقية
للقيام بوظائفها على أكمل وجه تحتاج الغدة الدرقية للحصول على كميات كافية من اليود يوميًا، وهو أحد العناصر الغذائية التي تحتوي عليها طحالب البحر بنسبة عالية.
وفي حال حصول نقص في مستويات اليود في الجسم فإن هذا قد يتسبب بظهور مجموعة من المشكلات الصحية المختلفة في الغدة الدرقية، مثل: كسل الغدة الدرقية والذي قد يؤثر بشكل سلبي على صحة الجسم بطرق مختلفة.
لذا فإن تناول طحالب البحر قد يساعد على خفض فرص الإصابة بمشكلات الغدة الدرقية التي قد تنتج عن نقص اليود.

فوائد طحالب الكلوريلا

تمنح طحالب الكلوريلا العديد من الفوائد الصحية للجسم، منها:
-الوقاية من سوء التغذية ونقص العناصر الغذائية.
– تنقية الجسم من السموم والمعادن الثقيلة الضارة.
– تعزيز عمل جهاز المناعة.
-تقليل مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم وتعزيز صحة القلب والشرايين.
– الوقاية من الأمراض المزمنة الناتجة عن التلف التأكسدي.
-المحافظة على ضغط الدم في مستواه الطبيعي.
-المحافظة على مستوى السكر في الدم ضمن مستواه الطبيعي. -تحسين أعراض أمراض الجهاز التنفسي، مثل الأزمة وأمراض الرئة الأخرى.
-تعزيز القدرة البدنية خلال التمارين الرياضية.
– تعزيز صحة العين. تعزيز صحة الكبد.
-تعزيز عمل جهاز الهضم.

تكاثر الطحالب

الطحالب تتكاثر بأكثر من طريقة، فهي تتكاثر عن طريق البراعم الخاصة التي تسمى البصيلات ، وهناك بعض الأنواع تتكاثر بشكل جنسي عادي وتقوم بإنتاج خلايا ذكرية وأنثوية ، عندما تطلق الطحالب خلية ذكر في الماء، تقوم هذه الخلية باختراق الأنثى ويبدأ جسمها في النمو.



256 Views