تصنيف النباتات الزهرية

كتابة امل المهنا - تاريخ الكتابة: 19 أغسطس, 2022 8:59
تصنيف النباتات الزهرية


تصنيف النباتات الزهرية و خصائص النباتات الزهريه وأجزاء النباتات الزهرية والنباتات الزهرية واللازهرية، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

تصنيف النباتات الزهرية

1-طائفة ثنائيات الفلقة
تمتلك نباتات طائفة ثنائية الفلقة (بالإنجليزية: Dicotyledons Magnoliopsida) عادةً أوراقاً لها بذور ذات فلقتين، بالإضافة إلى نسيجٍ قلبي في جذع النباتات، كما أنّها تشمل عدداً أكبر من الفصائل من الطائفة الأخرى للنباتات الزهرية، ومن بين فصائلها العديدة، والأكثر وضوحاً، والتي يسهل التعرف عليها الصفصاف، والقُرنفل، ورجل الغراب، والخردل، والورود، والبقدونس، والبازلاء، والخلنج، وزهرة جنطيانا، والجريس، والعائلة النجمية.
2-الفئة الزنبقانية
تمتلك نباتات فئة الزنبقانية (بالإنجليزية: Monocotyledons Liliopsida) أوراقاً لها بذور ذات فلقةٍ واحدة، وغالباً ما تفتقر إلى النسيج القلبي في جذوعها، ومن الفصائل الأكثر شيوعاً لها العشب، والنخيل، واللوف وهو نبات متسلق من الفصيلة القرعية، والزنبق، والبردي، وفصيلة السحلبيّة

خصائص النباتات الزهريه

1-تنخفض الأعضاء الذكرية في النباتات المزهرة مقارنةً بالنباتات معراة البذور، حيث إن الحجم الأصغر من حبوب اللقاح يُقلّل من الوقت في عملية التلقيح وفي النباتات يحدث الإخصاب لمدة تصل إلى سنة بعد عملية التلقيح، حيثُ يسمح الوقت القصير بين التلقيح والإخصاب بإنتاج البذور في وقت أبكر بعد التلقيح.
2- الكربلة هي جزء من النبات التي تحتوي على البويضات، وتتطور الكربلة والأنسجة المحيطة إلى ثمرة في النباتات المزهرة خلال عملية الإخصاب في المبيض.
3-وجود الأجهزة التناسليّة من أبرز ما يميز النباتات الزهرية عن النباتات البذرية.
4- شكل النباتات الزهرية يكون إما خشبية كأشجار والشجيرات وهي غنية بالأنسجة الثانوية أو العشبية ذات وجود النادرًا.
5- انخفاض الأعضاء الأنثويّة، يساعد على التكيف لمجموعة البذور بشكل أسرع.
6-يبدأ تكوين الإندوسبيرم بعد عملية الإخصاب وقبل التقسيم الأول للتلقيح، والإندوسبيرم هو نسيج مغذي يمكنه توفير الغذاء للجنين النامي والنبتات وأحيانًا الشتلات عند ظهورها لأول مرة.
7-جميع النباتات المزهرة لها السداة، وهي تنتج حبوب اللقاح التي تحمل المعلومات الوراثية للذكور كما أنها عبارة عن الهياكل التناسلية الموجودة في الزهور.

النباتات الزهرية واللازهرية

1-النباتات الزهرية:
– هي التي تنتج أزهارًا، وتنقسم قسمين، نباتات معرّاة البذور ونباتات مغطّاة البذور، تم تصنيف النباتات على اعتبارات كثيرة، وتعتمد التصنيفات على أن الزهرة العنصر الأساسي والرئيسي في النبتة، حيث إنها الجزء الأهم؛ لأنها تقوم بعملية التكاثر، وتحتوي أيضًا على البذور، ويحدث ذلك التكاثر عند دمج حبوب اللقاح الذكرية مع البويضات المؤنثة، وينتج عن ذلك الأمر حدوث عملية الإخصاب، والتي يكون نتيجتها ظهور بذور جديدة، بالإضافة إلى دور الزهرة الأساسي في عملية التلقيح والإخصاب، فهي لها قيمة جمالية عظيمة، حيث إن الإنسان يحب الزهور كثيرًا، ويحب رائحتها، وتشعره بالراحة، فتستخدم الأزهار في الناحية الجمالية.
-وهناك بعض الأزهار ذاتية التلقيح، وهي الأزهار التي تكون غير متفتحة أبدًا، وبعض هذه الأزهار قد يتفتح بعد التلقيح، أما البعض الآخر لا يتفتح أبدًا ويبقى مغلقًا، وهذا النوع من الأزهار هو الأكثر انتشارًا، وتنتشر هذه الأزهار غير المتفتحة في البنفسج والميرمية، كما أنها تحتوي أيضًا على ناقلات للقاح، من خلال عملها كأنها غدد، حيث تعمل على تحفيز وتشجيع الحيوانات من أجل جذب الحيوانات إلى الزهرة.
– أمثلة على الأزهار التي تكون في النباتات: الأزهار ذات التلقيح الريحي، وهذه التي تقوم باستخدام الرياح من أجل نقل حبوب اللقاح من زهرة إلى زهرة؛ فهي لا تحتاج لناقلات حبوب أبدًا، لذلك لا يشترط أن تكون برائحة جميلة أو لون مميز، حيث إن الأعضاء الأنثوية والذكورية تكونُ منفصلة، وتحتوي الأزهار المذكّرة على عدد من خيوط طويلة منتهية بأسدية مكشوفة، أما بالنسبة للأزهار المؤنثة فتتكون من مياسم طويلة مثل ريش الطيور، بينما تكون حبوب اللقاح في الأزهار كبيرة الحجم، وحشرية التلقيح ولزجة، وتحتوي على الكثير من البروتين، وتتميز هذه النباتات عن غيرها أنها تستخدم الرياح من أجل نقل حبوب اللقاح.
2-النباتات اللازهرية:
-هي نباتات وعائية، ذات نسيجين، أحدهما وعائي خشبي و الآخر نسيج وعائي لحائي، لا تزهرية، بمعنى أنها لا تنتج أزهارًا ولا حبوبًا، ومن هنا تسمى نبات لا زهري وعائي، وبدلًا من ذلك تنتثر فقط عبر الأبواغ، وتشمل النباتات اللازهرية الوعائية الكثير من النباتات، مثل: الكنباث والسراخس والطحالب والإسويط، وتستخدم استخدامات كثيرة، مثل الزينة، وفي المعدات الطبية.
-تشترك النباتات اللازهرية على أنها من أصلٍ واحد. بالنسبة لنشاطها الجنسي، فإنها تتكيّف مع النبات البوغي، حيث إنه يتشابه مع البذريات مع وجود اختلاف بسيط بينهما، وذلك من خلال أن النباتات اللازهريّة الوعائية تحتوي على درجة نابتة عرسية تعيش بحُرية. وبالتالي فإن النشاط الجنسي للنباتات اللازهرية الوعائية أكثر تعقيدًا من البذريات.

أجزاء النباتات الزهرية

-الجذور: وهي الجزء الأول الذي يبدأ في النمو من البذور والذي يكَّون الأفرع، وغالبًا ما تنمو الجذور تحت سطح الأرض، وتكمن أهمية الجذور في تثبيت النبتة وفي امتصاص الماء والغذاء من التربة.
-السيقان: تعد السيقان من الأجزاء الأكثر تباينًا بين النباتات، فقد تُشكل أطول الأجزاء في بعض النباتات وقد تُشكل جزءًا قصيرًا في أنواعٍ أخرى، وبشكلٍ عام تنمو معظم السيقان رأسيًا وتحمل الأوراق وأعضاء التكاثر.
-الأوراق: وهي الجزء من النبتة المسؤول عن تصنيع معظم غذاء النبات عبر عملية البناء الضوئي ، ويختلف شكل الأوراق وحجمه من نبتة لأخرى.
-الأزهار: وتتكون الأزهار من براعم على امتداد ساق النبتة، وتُعطي بعض أنواع النبات زهرةً واحدة في حين أنَّ بعض أنواع النباتات تعطي العديد من الأزهار، وتحتوي الأزهار على الأعضاء المسؤولة عن التكاثر وفي غالبية النباتات تتكون الأزهار من أربعة أجزاء رئيسية وهي: الكأس والتويج والأسدية والمدَّقات.



252 Views