تعبير عن التلوث قصير

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 27 يناير, 2022 8:14
تعبير عن التلوث قصير


تعبير عن التلوث قصير نقدمه لكم من خلال مقالنا هذا بالعناصر الكاملة له ويتكون من مقدمة عن التلوث وانواع التلوث ودور الأفراد في مكافحة التلوث وخاتمة عن التلوث تابعوا السطور القادمة.

تعبير عن التلوث قصير

عناصر الموضوع
1- مقدمة عن التلوث
2- انواع التلوث
3- دور الأفراد في مكافحة التلوث
4- خاتمة عن التلوث

مقدمة عن التلوث

-إن الحفاظ على البيئة يجب أن ينبع من وازع داخلي عند الإنسان، وينمّى هذا الوازع بنشر الوعي المجتمعي والعالمي بأهمية الحفاظ على البيئة من التلوث، فكوكب الأرض الذي هيأه الله لعيش الإنسان تنتظم عناصره ومكنوناته لتناسب حاجات الإنسان والكائنات الحية، حيث يسير وفق نظام محدد ودقيق ومتّصل مع بعضه.
وأي خلل في أي جزء من الكوكب سيؤثر على الإنسان بالضرورة وعلى باقي الكائنات الحية تأثيرًا مباشرًا، وقد ينتنج مشكلات لا يمكن علاجها أو مواجهتها، وتتنوع أشكال التلوث، وعلى رأس تلك الأنواع تلوث المياه وتلوث التربة وتلوث الهواء بالنفايات التي قد تكون بسبب سوء استخدام المتنزّهين والسيّاح للسواحل.
-بالإضافة إلى سوء التخطيط المدني الذي يسمح ببناء منشآت صناعية بجانب مصادر المياه، فتتحول هذه المصادر المائية مع الوقت إلى مكبّات للنفايات الصناعية الضارّة بالمياه والكائنات التي تعيش فيها، ما يسبب تلوث المياه وانقراض الكائنات والأحياء المائية أو إصابتها بأمراض غريبة تنتقل إلى الإنسان.

انواع التلوث

1-تلوث التربة الزراعية
يسمى أيضاً تلوث الأراضي الزراعية، وهو من أخطر أنواع التلوث لأنه يمس حياة الإنسان بسبب المحاصيل الزراعية التي تتلف وبالتالي تزيد معدلات الجوع والمجاعات والفقر الغذائي في العالم، هذا إلى تعرض الإنسان إلى المشكلات الصحية الخطيرة المنتشرة في سنواتنا الأخيرة مثل أمراض السرطانات وغيرها.
2-تلوث الهواء
تلوث الهواء من أهم الأنواع، وذلك بسبب الخطر الناتج عنه، فمن المشكلات الرئيسية التي تهدد البيئة وصحة الإنسان والحيوان والنبات في جميع أنحاء العالم، تلوث الهواء، وهو عبارة عن تلوث يصيب الغلاف الجوي بسبب انطلاق وانبعاث الغازات والنفايات الصلبة أو السائلة أو وجود مواد ثانوية وتؤثر في الجو، ولها تأثير سلبي على الإنسان والحيوان والنباتات، وتعرضها للأخطار المختلفة أما تلوث الهواء من الأنشطة التي يمارسها البشر مثل التخلص من النفايات وتوليد الطاقة والنشاط الصناعي الذي ينبعث بسببه العديد من الغازات السامة إلى الغلاف الجوي والتأثر بها، هذا إلى جانب احتراق الوقود بسبب الانبعاثات الناتجة عن عملية الاحتراق، وكذلك تلوث الهواء عن المصادر الطبيعية مثل النشاط البركاني الذي يترتب عليه انطلاق الغازات السامة، وكذلك الينابيع الحارة والغابات الصنوبرية.
3-التلوث الضوئي
التلوث الضوئي عبارة عن الاستخدام المفرط للضوء الصناعي والذي يؤدي بدوره إلى التغيّر في كمية الضوء الطبيعية في الليل، وبالتالي فإنها تتسبب في ضرر الإنسان بشكل مباشر وغير مباشر، وبالتالي فإن مصادر الضوء الصناعي العالية تؤدي إلى مشكلات صحية عديدة، لذلك يجب تجنبها بشكل كبير حتى يتم الحفاظ على صحة المجتمع وهناك العديد من الآثار السلبية التي ينتج عنها التلوث الضوئي مثل إهدار الطاقة الكهربية، وحجب رؤية السماء الصافية ما بها من كواكب ونجوم وغيرها من الأجرام السماوية، هذا إلى جانب مشكلات صحية عديدة للبشر، وتعطيل النظم البيئية المختلفة وتداخل الضوء في عملية الرصد الفلكي في جميع المراصد الفلكية وغيرها من الأخطار المباشرة وغير المباشرة.
4-تلوث الماء
وهو من الأخطار الكبيرة التي تحدث للبيئة أيضاً مع تلوث الهواء، وتلوث الماء يعني تغيّرات كيميائية أو بيولوجية أو فيزيائية تطرأ على نوعية المياه العذبة او المالحة، وله آثار سلبية خطيرة على الكائنات الحية التي تعيش في هذه المسطحات المائية، أو استخدام هذه المياه في التنظيف والسباحة أو الطهي وغيرها من الاستخدامات الحياتية وتلوث الماء له العديد من الأنواع، حيث يحدث بسبب الأنشطة البشرية من القاع الصناعي وإلقاء مخلفات الصناعة في الأنهار وإلقاء المواد الكيميائية والطفيليات والبكتريا الضارة والنفايات الصلبة والسائلة في المياه وقد تتسرب هذه المواد ليس فقط للبحار والأنهار والبحيرات بل إلى المياه الجوفية في باطن الأرض، وبالتالي فإن هذه المواد تصل إلى طبقات الأرض السفلى وما بها من مياه جوفية.

دور الأفراد في مكافحة التلوث

1-ترشيد استهلاك الماء والكهرباء بشتى الطرق المُمكنة، كإغلاق صنابير المياه عند عدم استخدامها، وري المزروعات في ساعات الصباح أو المساء؛ لتقليل نسبة تبخر المياه منها، وإغلاق الأجهزة الكهربائية وفصلها عن مقابس الكهرباء بعد الانتهاء من استخدامها.
2-تفعيل طرق إعادة تدوير المواد من خلال وضع صناديق يتمّ فيها فصل النفايات المنزلية القابلة لإعادة التدوير، ومعرفة ما هي المواد التي يُمكن تدويرها مجدداً، وتلك التي لا تقبل التدوير.
3-التركيز على استخدام وسائل النقل العامة، وركوب الدراجة الهوائية، أو حتى المشي إن أمكن؛ لتقليل نسبة إطلاق الوقود الأحفوري إلى الهواء.
4-التركيز على استخدام المواد التي يُمكن استخدامها أكثر من مرة؛ كعلب الماء الزجاجية، وعبوات الطعام التي يُمكن استخدامها كبديل عن الأكياس البلاستيكية ومواد التغليف، وشراء عبوات كبيرة من المشروبات صالحة لإعادة الاستخدام وإعادة تعبئتها أولاً بأول في عبوات؛ لتوفير استهلاك علب المشروبات المختلفة التي قد تُلحق ضرراً بالبيئة، ولا ينحصر أمر استخدام مثل هذه المواد على الأطعمة والمشروبات فقط، بل يُمكن تحرّي ذلك في العديد من الأدوات الأخرى كاستخدام البطاريات القابلة لإعادة الشحن.
5-توفير استخدام المنتجات الورقية واستهلاكها، إذ يُمكن استعارة الكتب من المكتبات بدلاً من شرائها، واستخدام أوراق تغليف الهدايا التي يُمكن استخدامها مرة أخرى، ومحاولة تقليل استخدام ورق التنشيف من خلال استخدام قطع القماش القابلة للغسل.
6-تجنُّب شراء المنتجات التي تدخل مادة زيت النخيل في تصنيعها، فهذه المادة يتمّ الحصول عليها من خلال إزالة العديد من الأشجار والغابات الموجودة في دولتي ماليزيا وإندونيسيا.

خاتمة عن التلوث

وفي الختام ننوه أنه قد أدى النمو السكاني المفرط والتقدم التكنولوجي إلى زيادة الطلب على الموارد من أجل البقاء الأمثل، ومع ذلك، يجب ألا ننسى أن البيئة اضطرت لدفع ثمن باهظ مقابل ذلك، ويجب أن نتحمل جميعًا المسؤولية الكافية للقيام بواجبنا من أجل الحد من التلوث البيئي المتزايد باستمرار، وإلا فقد يكون من الصعب على أجيال المستقبل للبقاء على قيد الحياة على هذا الكوكب، ويمكن بالتأكيد اعتبار الأساليب الأفضل مثل استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها من التقنيات الآمنة بديلًا بيئيًا للعيش في بيئة صحية وخالية من التلوث.



447 Views