تعريف الاسفنجيات

كتابة هناء الزاهد - تاريخ الكتابة: 17 نوفمبر, 2021 2:11
تعريف الاسفنجيات


تعريف الاسفنجيات نقدمه لكم من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل خصائص الإسفنجيات وأهمية الاسفنجيات ومعلومات عن الاسفنجيات.

تعريف الاسفنجيات


-الإسفنجيات هي حيوانات تشكل شعبة مستقلة تدعى شعبة المساميات أو الإسفنجيات (الاسم العلمي: Porifera) وهي كائنات بحرية ترشيحية التغذية حيث يتم ضخ الماء إلى داخل المطرس البيولوجي لترشيح الماء واستخلاص دقائق الطعام، ولتتغذى على أونصة واحدة من الطعام، يلزمها أن تمتص قرابة طن من الماء.تكون الاسفنجيات عادة الشكل الأبسط للحياة الحيوانية فهي لا تمتلك نسج حقيقية (مثل الأوليات) ولا تمتلك عضلات ولا أعصاب ولا أعضاء داخلية.
– والتشابه بين الاسفنجيات ومستعمرات السوطيات الكاونية choanoflagellates تظهر احتمال حدوث قفزة تطورية من أحاديات الخلايا unicellular إلى متعددات الخلايا multicellular وهناك أكثر من 5000 نوع حديث من الاسفنجيات المعروفة حالياً يمكن ان توجد على أي سطح من المنطقة داخل-مدية intertidal zone إلى أعماق 8500 م (29000 قدم) أو أكثر.مستحاثات الاسفنجيات تعود إلى العهد قبل الكامبري Precambrian، مع ذلك ما تزال هناك أنواع جديدة تكتشف كل يوم وبنية الاسفنجيات بسيطة : فهي تشكل انبوباً ذو نهاية ملتصقة بصخرة أو أي جسم آخر بينما تبقى النهاية الأخرى، وتدعى الفويهة osculum، مفتوحة على البيئة المحيطة. باطن الاسفنج spongocoel يتألف من جدران مزودة بثقوب تسمح بمرور الماء إلى داخل الإسفنج.

خصائص الإسفنجيات


تتمتع الإسفنجيات بخصائص تمكنها من التكيف مع العيش تحت الماء كغيرها من الكائنات الحية البحرية، فهناك أنواع منها تتواجد في المياه العذبة، ولكن الغالبية العظمى منها تتواجد في المياه المالحة، كما يختلف مكان تواجدها ما بين مناطق المد والجزر إلى أعماق البحار والمحيطات والتي تصل إلى عمق 8800 مترًا وأكثر، فهي تتكيف مع العيش في مختلف الموائل المائية، وبالإضافة إلى ما تم ذكره عن الإسفنجيات من معلومات فهناك المزيد من خصائص الإسفنجيات، وهي كالآتي:
1-يحد الضوء من بقاء الإسفنجيات، ولذلك فهي تتواجد في الكهوف أو على الجدران المظللة، أما تلك الموجودة في المناطق المدارية والتي تغطى بمتر أو أقل من الماء فتقوم الطحالب بإيداع أصباغها على الخلايا السطحية من الإسفنج لحمايتها من ضوء الشمس.
2-قد تنمو الإسفنجيات فوق بعض الكائنات الحية وقد تؤدي إلى قتلها، وأشهر الكائنات التي تنمو فوقها السلطعون، كما أنه أيضًا تعيش العديد من الحيوانات والنباتات على الإسفنجيات أو حتى بداخل قنواتها وتجويفاتها كالقشريات والديدان الخيطية والرخويات وغيرها.
3-يختلف شكل الإسفنجيات فمنها ذات مظهر كثيف ويشبه الأصابع، ومنها ما هي ذات شكل كروي أو على شكل كوب أو بشكل وسادة وهناك أنواع ذات شكل أسطواني، وهناك أشكال أخرى عديدة يصعب حصرها.
-يتنوع لون الإسفنجيات ما بين اللون الأحمر والبرتقالي والبنفسجي والأصفر والأسود، ومنها ما تظهر في الأعماق بألوان زاهية وقبيحة أو بنية، كما أن منها ما تكون باللون الأخضر أو الأبيض، وذلك يختلف باختلاف نوعها.
4-يختلف حجم الإسفنجيات فمنها لا تتعدى مساحتها بضعة سنتيمترات، ومنها ما يتراوح قطرها ما بين متر إلى مترين، كما أنّها تختلف في الطول فيتراوح أيضًا ما بين متر لمترين وذلك حسب عمرها وبيئتها.
5-يختلف سطحها فمنها ما تكون ذات سطح أملس، وهناك أنواع ذات سطح مخملي، وأخرى ذات سطح خشن مع عناصر بارزة كالشويكات أو النتوءات مخروطية الشكل.
6-تتألف الإسفنجيات من أنواع خلايا متعددة، كل نوع منها يؤدي وظائف معينة بشكل متكامل، فقد تتجمع الخلايا في مناطق من الإسفنج وقد 7-تشكل طبقات أو أغشية، كما أن هذه الخلايا لديها القدرة على التحول من نوع لآخر.

أهمية الاسفنجيات

1-اكتشفت الآلاف من المركبات الإسفنجية (التي ينتجها الإسفنج البحري) والتي أظهرت نشاطًا حيويًا قويًا، مثل باريتين وإيانثيلين ، حيث تمتلك هذه المركبات خصائص مفيدة ومضادة للجراثيم ومضادة للسرطان.
2-يمكن استخدام الهياكل العظمية المعقدة لهذا الكائن والمكونة بشكل أساسي من السيليكا، في دراسة مناهج جديدة لهندسة الأنسجة والطب الحديث.
3-يلعب الإسفنج أدوارًا رئيسية في الدورات البيوجيوكيميائية المهمة ( إنتاج السيليكون والكربون والنيتروجين) وفي الاقتران بين قاع البحر وسطحه.
4-يُشكل الإسفنج حوضًا جامعًا لمادتي السيليكون والكربون، كما أنه يعمل كمصدرٍ صافٍ لكثير من المواد والعناصر الثقيلة وبعض المركبات المعقدة، مثل مركبات النيتروجين، والتي قد تغذي المجتمعات الميكروبية واللافقارية في أعماق البحار.
5-يعتبر الإسفنج والكائنات الدقيقة المرتبطة به كائنات لها قدرات حيوية كبيرة، فهي المصدر الوحيد والأغنى والأكثر إنتاجًا للمنتجات البحرية الطبيعية، والضرورية جدًا لصحة الإنسان في مجال تصنيع الأدوية.

معلومات عن الاسفنجيات

1-تكاثر الإسفنجيات
-تتكاثر أغلب الإسفنجيات جنسياً، وقد يحدث التكاثر اللاجنسي أيضاً، وهي تعد خنثى أي يمتلك الحيوان الواحد منها خلايا ذكرية وأنثوية معاً، بينما قد تكون بعض الأنواع خنثى بالتتابع أو التسلسل أي تمتلك خلايا جنسية ذكرية وأنثوية تتطور في أوقات مختلفة في نفس الحيوان.
-يتم التكاثر الجنسي عن طريق إنتاج البويضات والحيوانات المنوية، ويحدث الإخصاب عن طريق انتقال الأمشاج أو الجاميتات إلى الإسفنج عن طريق التيار المائي، لتتكون اليرقة التي تستقر على السطح الذي ستتصل به مدى الحياة.
-بينما يحدث التكاثر اللاجنسي عن طريق التبرعم (بالإنجليزيّة: budding)، والذي يحدث عن طريق انفصال جزء من الإسفنج عنه، أو تضيّق رؤوس أحد الأفرع، لتنمو هذه القطعة الصغيرة إلى إسفنجة جديدة، أو عن طريق إنتاج البريعمات.
2-طريقة تغذية الإسفنجيات
-تتغذى الإسفنجيات عن طريق الترشيح؛ فهي تسحب الماء من خلال المسام الموجودة حول جدار أجسامها بالكامل نحو التجويف المركزي المبطّن بالخلايا الطوقية، التي تمتلك حلقات من المجسات أو اللوامس التي تحيط بالسوط.
-تسبب حركة السوط خلق تيار يحافظ على تدفّق المياه خلال التجويف المركزيّ، وخارج الفتحة الموجود في الجزء العلوي من الإسفنج والذي يُطلق عليه اسم الفويهة.
-وعند مرور الماء فوق الخلايا المطوّقة، يتم التقاط الطعام بواسطة حلقاتها وبمجرد امتصاصه، يتم هضمه في فجوات الطعام، أو نقله إلى الخلايا الأميبية الموجودة في الطبقة الوسطى من جدار الجسم لهضمه.



298 Views