تعريف التوازن البيئي باختصار

كتابة هديل البقمي - تاريخ الكتابة: 14 مارس, 2022 8:51
تعريف التوازن البيئي باختصار


تعريف التوازن البيئي باختصار وفوائد التوازن البيئي ودور الإنسان في المحافظة على التوازن البيئي وأسباب اختلال التوازن البيئي، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

تعريف التوازن البيئي

التوازن البيئي هو عبارة عن مصطلح يتم استخدامه للتعبير عن مدى التوازن بين الإنسان والحيوان والنبات في البيئة، وتساعد عملية التمثيل الضوئي التي تحدث في النظام البيئي على بناء البيئة الجيدة واستقرار الحياة بين مختلف الكائنات الحية بأنواعها.

فوائد التوازن البيئي

-التوازن البيئي هو السبب في أن يكون كل عنصر من عناصر البيئة يقوم بعمل ويفيد غيره من الكائنات، كما أن النظام البيئي هو من يجعل الحياة تسير بشكلٍ مستمرٍ دون إحداث خلل أو احتياج.
– والنظام البيئي يمكنه أن يخضع لتغييرات خارجية بسبب الإنسان، وعندما يختل النظام يخسر الإنسان ويخسر الكائن الحي سواء كان نبات أو حيوان.
– وفيما يلي نشرح مثال على التوازن البيئي لتتضح فائدته، يمكننا إنَ نرى أن الأشجار الكبيرة تقبل من حركة الرياح عندما تقبل سريعة، وبذلك يقل أثر الرياح الضار وتبقي الكائنات الحية في أمان. وعندما يقطع الإنسان الأشجار فإن الرياح تكون أسرع ويتطاير التراب ويتضرر الإنسان والحيوان، وقد يحدث انجراف التربة، وكلما نعلم أن التربية هي أساس الزراعة. عندما تموت النباتات وتفسد التربة تقل نسبة الزراعة وتقل نسبة الأكسجين ويتضرر كل من الإنسان والحيوان، مما سبق يتضح لنا أن التوازن البيئي هو أساس الحياة، وما عرضنا ما هو إلا مثال بسيط.
-وتعكس علاقات الحيوانات المتناغمة البيئة الصحية التي يرغب فيها الكائن الحي، ويلعب الفرد منا دور هام في حفظ التوازن البيئي، وذلك لأن لدى الإنسان قدرة كبيرة على التفكير عند مقارنته بالكائنات الحية المختلفة، ويعتبر توافر الطعام الكافي لمختلف الكائنات هو دليل على استقرار الحياة ووجود التوازن البيئي الصحي، وهو في غاية الأهمية لأنه يضمن استمرارية الأنواع واستقرار البيئة.

أسباب اختلال التوازن البيئي

-بروز المشاكل البيئية:
المتمثلة بتلوث الماء والهواء والتربة، وإزالة والأراضي والمستنقعات لتحويلها إلى نظم أخرى، ونفاد الموارد المعدنية كذلك.
– ظهور بعض المشاكل العالمية:
كالاحتباس الحراري والأمطار الحمضية الملوّثة للجو والمسطحات المائية وثقب طبقة الأوزون والترسيب الإشعاعي الناتج عن استخدام الأسلحة النووية، وهذه المشاكل تنشأ عند أكثر من دولة مختلفة في العالم ولا يمكن حلها إلا بتضامن هذه الدول المتضررة.
– تلوث المسطحات المائية بالمواد السامة:
فمعظم النفايات السامة التي تنتج من أنشطة الإنسان تلقى في المسطحات المائية كالأنهار والبحيرات ما يؤدي إلى موت الحيوانات البحرية والكائنات الدقيقة، علمًا أنَّ تلك النفايات تنشأ من تحويل الإنسان الأراضي الزراعية أو الغابات إلى مناطق صناعيةً أو سكنيةً، كما تنتج بسبب مخلفات الصناعات غير المسؤولة في التخلص من نفاياتها.
-دمج أنواع جديدة من الكائنات الحية في بيئات غريبة:
وهذه إحدى الطرق التي يضر بها الإنسان توازن التفاعلات في الشبكة الغذائية، إذ لن يجد الكائن الجديد أعداءًا طبيعيين كالطفيليات والحيوانات المفترسة والمنافسين في البيئة الحالية، فعلى سبيل المثال أجريت تجربة في الفلبين بدمج بعض الكائنات كورد النيل والضفدع والحلزون الذهبي ضمن بيئة معينة، إلا إنَّه ونظرًا لنقص عدد الأعداء الطبيعيين فإنَّ وجودها معًا شكَّل آفة تكاثرها إلى أعداد لا يمكن السيطرة عليها.
– القضاء على الأنواع المفترسة:
على الرغم من اعتقادنا أنَّ اختفاء الحيوانات المفترسة من النظام البيئي أمرٌ جيد، إلا أنَّ ذلك ينعكس على توازن التفاعلات داخل السلسلة الغذائية، فالقضاء الشامل على الحيوانات المفترسة في البيئات الحيوية يزيد أعداد الفرائس ما يؤدي لعدم التوازن في كثافة هذا النوع تحديدًا، ومثال ذلك فإن قتل الثعابين المتواجدة في أحد الحقول يزيد من أعداد الفئران التي قد تضرُّ المحاصيل المزروعة، كما إنَّ قطع الغابات سيتسبَّب بهجرة البومة التي تتغذَّى على الجرذان ما يزيد من تكاثرهم في تلك المنطقة، وفي أستراليا تسبب الصيد الجائر لتريتون المرقش، وهو أكبر أنواع القواقع البحرية، بموت الشعاب المرجانية نظرًا لغيابه عن افتراس نجم البحر ذو التاج السمكي.

دور الإنسان في المحافظة على التوازن البيئي

1-فكل شيء على سطح الأرض يحتاج إلى أن يتكاثر ويبقى حتى تستمر دورة الحياة، وعند التحدث عن النظام البيئي المتزن.
2-وأشعة الشمس التي يحتاج إليها النباتات لكي تنمو وتقوم بعملية البناء الضوئي لكي يستمر توازن غاز الأكسجين وثاني أكسيد الكربون الذي يساعد كافة الكائنات الحية على البقاء على قيد الحياة
3-والتربة قد تحللت فيما قبل عن طريق الفطريات والبكتيريا، كما تعتمد العناصر الغير حية كالنباتات على عناصر أخرى غير حية مثل مياه الأمطار ودرجات الحرارة التي تناسب كل نبات.
4-ويجب أن نتعرف على علاقة الكائنات الحية والعناصر الغير حية مع بعضها البعض من خلال عدة سلاسل غذائية.
فمثلا الكائنات المستهلكة الثانوية مثل الحيوانات المفترسة التي تعيش في الغابات تعتمد في غذائها على المستهلكات الأولية مثل الحيوانات العاشبة.
5-وكل من الكائنات المستهلكة الثانوية والأولية يعتمدان على الكائنات المنتجة الأولية مثل النباتات التي تتواجد في الغابات التي تعتمد على المواد العضوية التي توفر في التربة



556 Views