تعريف الخدمات السياحية

كتابة هناء التويجري - تاريخ الكتابة: 25 أبريل, 2020 1:46
تعريف الخدمات السياحية


تعريف الخدمات السياحية يشمل الخدمات العامة من معرفة معلومات إثرائية مهمة، ومعلومات أخرى خاصة بخدمة السائح نوضحها في حيثيات هذا المقال.

مفهوم السياحة

يشير مفهوم السياحة إلى انتقال الفرد من مكان إلى آخر داخل حدود الدولة التي ينتمي لها الفرد أو خارج حدود الدولة بهدف إشباع حاجة أو رغبة معينة باستثناء أغراض العمل أو الإقامة الدائمة أو الإقامة المؤقتة بغرض العبور فقط أو الحرب، وفي مفهوم آخر للسياحة بأنّها سفر الفرد خارج الدولة أو داخلها لأغراض الاستجمام والرياضة والصحة والدراسة أو غيرها من الأمور التي لا تتضمن الالتزام بالعمل، وتقوم السياحة على ثلاثة عناصر أساسية وهي :

  • عنصر ديناميكي (حركي): يتضمن السفر من مكان إلى آخر.
  • عنصر ستاتيكي (ساكن): يتضمن البقاء في مكان معيّن.
  • سببي: هو تأثير السائح اقتصادياً واجتماعياً على المنطقة أو الدولة التي يزورها.
    تنشيط السياحة

هنالك عدة عوامل ومقوّمات تساعد على تنشيط السياحة وهي:
المقوّمات الطبيعية

تعتبر المقوّمات والعوامل الطبيعية من أهم العوامل التي تعمل على جذب السيّاح من مختلف دول العالم، وهي تشمل طبيعة الأرض وتضاريسها من الجبال والسهول والوديان والبحور والأنهر والشواطئ ومناخ الدولة وما تحويه من الرطوبة والأمطار والثلوج، بالإضافة إلى المناطق الزراعية بالدولة والغابات ومناطق الصيد وغيرها من الأمور.

المقومات الصناعية

تشير المقوّمات الصناعية إلى كل ما بناه وصنعه الإنسان وأصبح له قيمة تاريخية وحضارية مهمة وهي تعتبر مصدر أساسي في جذب السيّاح من جميع دول العالم، وتتضمن المقوّمات الصناعية الآثار التاريخية التي تحويها الدولة والمتاحف الفنية والقرى السياحية وغيرها من الأمور، ولتنشيط السياحة يجب الإهتمام بالآثار والمعالم لتكون جاذبة للسيّاح من الداخل والخارج.

إقامة حدث معين 

يعتبر إقامة حدث على مستوى عالمي في دولة معينة من أهم الأمور التي تعمل على رفع نسبة السيّاح بشكل كبير، مثل تنظيم ألعاب رياضية معيّنة أو إقامة معارض دولية للسيارات والكتب، أو تنظيم مهرجانات وحفلات على مستوى عالمي.

تعريف الخدمات السياحية

هي من أهم العوامل التي تعمل على إعطاء صورة جيّدة للسيّاح والتي تجعلهم يرغبون في زيارة الدولة مرّة أخرى، وتتضمن الاهتمام بخدمات المطاعم والمقاهي والفنادق وغيرها من الأمور.

الاهتمام بالبنية التحتيّة

هناك مجموعة من الطرق التي يُمكن القيام بها لتحسين البنية التحتيّة للأماكن السياحيّة، وتنشيط السياحة، وهي كما يلي:

الاهتمام في الصرف الصحيّ. تطوير الإمدادات الكهربائيّة. زيادة عدد المركبات ووسائل النقل. توفير شبكات الإنترنت؛ لتمكين الاتصالات بسهولة. وجود تغطية لشبكات الهاتف النقّال. وجود شبكات تخدم الهواتف الأرضيّة. توفير وسائل سهلة ومريحة للسفر. وجود مياه صالحة للشرب.

استخدام الموارد الترويجية

هناك مجموعة من الإجراءات التي يُمكن القيام بها لتنشيط السياحة بواسطة وسائل الإعلام والموارد الترويجيّة، وهي كالآتي: تكوين موارد ترويجيّة، والتي يمكن أن تكون عبارة عن قمصان، وملصقات، وقبعات، وأعلام مضاف لها شعار المدينة، والعلامات التجاريّة، ويُمكن فعل ذلك من خلال توظيف مصمّم، أو رسّام؛ لإنشاء هذه الموارد الترويجيّة. إنشاء خريطة سياحيّة تتضمّن وصفاً مختصراً لمناطق الجذب الرئيسيّة في المدينة ومواقعها، والأنشطة التي يمكن للسياح القيام بها في كل منطقة، ووضعها في مراكز التسوّق، والمطاعم، وغيرها من الأماكن. تنظيم الإعلانات والبرامج التلفازية، سواءً كانت هذه الإعلانات إذاعيّة، أو تلفزيونيّة، مع التركيز على وضع شعار المدينة، والنقاط المهمة التي تمّ نقاشها في خطة التسويق.

 شركات السفر

تمتاز السياحة بأنّها متغيّرة بشكل دائم، وتتواجد العديد من الأماكن والوجهات التي قد تثير اهتمام الآخرين، سواءً كانت للعمل، أو لأمور شخصية؛ لهذا يجب على شركات ومؤسسات السفر القيام بالعديد من الإجراءات لتنشيط السياحة، وهي كما يلي: تنظيم تجربة سفر متكاملة، فالمسافر لا يريد رحلات رخيصة الثمن فقط، بل يبحث عن رحلة سفر متكاملة شاملة لحجوزات الأنشطة، والمطاعم، والفنادق، وغيرها من المستلزمات؛ لذا ينبغي على كلّ شركة سياحيّة التأكّد من أنّ الرحلات المنظّمة من قبلها مميزة، وشاملة لكل ما يلزم، الأمر الذي يدفع الناس للعودة لتجربتها في وقت لاحق. تحديث المواقع الإلكترونيّة، والروابط، والمدوّنات التابعة لشركات السفر، بحيث يستطيع المسافر الوصول للمعلومات التي يريدها بكلّ سهولة. تحسين علاقة شركات السفر مع العملاء الحاليين والعملاء الجدد، وذلك من خلال قيامها بتفقّد معلوماتها بشكل مستمر؛ كالتأكّد من رقم الهاتف الصحيح، والموقع المدرج للشركة، والبريد الإلكتروني، وغيرها من المعلومات، فضلاً عن إزالة أيّ معلومة غير مهمة.
تشجيع السّياحة

تحتاج السّياحة إلى تكاتف جهود المواطن مع الحكومة لتنتعش ويزيد عدد السياح الذين يزورون البلد، وذلك لأن السائح يعتبر سفيراً لبلده وينقل كل ما يشاهده داخل البلد إلى بلده ويعبّر عن مشاعره وانطباعاته.

دور المواطن في تشجيع السياحة

التعامل مع السياح بطريقةٍ إيجابية ولطيفة، فعلى المواطن أن يكون بشوشاً مع السائح ويساعده عندما يطلب المساعدة. الابتعاد عن محاولة استغلال السياح بحجة أنهم قادمون للسياحة فيرفع التاجر الأسعار عليهم، أو بيعهم بضاعةً مغشوشةً على أنها أصليةً. المحافظة على نظافة الشوارع والمنتزهات والمواقع السّياحية، واستخدامها بطرقٍ جيدة ليستطيع السائح التمتّع بها، وزيارتها في المرات اللاحقة. المشاركة في الأعمال التطوعية التي تشمل مساعدة السياح وتوجيههم وتنظيف المواقع السياحية. المحافظة على المواقع السياحية والحدائق من الخراب والتدمير. محافظة كل مواطن على جمال البيئة التي تحيط بمنزله الخاص للمحافظة على جمال البلدة بشكلٍ عام. تربية الأبناء على احترام السياح وعدم إزعاجهم.

دور الحكومة في تشجيع السياحة

تسهيل إجراءات دخول السياح إلى المواقع السياحية وعدم تعقيدها. وضع الإرشادات المتعلّقة بالشوارع والطرق وكل ما يلزم السائح لتسهيل وصوله إلى أي مكانٍ يرغب به. تشجيع العمل في القطاع السياحي عند المواطنين وتسهيل إجراءات العمل. تعيين المرشدين السياحيين في المناطق السياحية والمكاتب السياحية؛ لمساعدة السياح على التعرّف على أفضل المناطق السياحية، والاستمتاع بها بالشكل الصحيح. وضع القوانين الصارمة التي تحمي السائح من الاستغلال. تعبيد الشوارع بشكلٍ جيدٍ؛ لتسهيل الحركة عليها، وتأمين حاويات النفايات، والمقاعد المريحة في الأماكن السياحية بشكلٍ مجاني. تأمين الحماية اللازمة للسياح لحرية التنقل مع عدم الخوف من الهجوم أو السرقة أو أي أنواع الاعتداء. توعية المواطن بأهمية السّياحة وطرق تنشيطها وتشجعيها.



1072 Views