تعريف شجرة الزيتون نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل طريقة زراعة الزيتون و أشهر دول العالم المنتجة للزيتونو الختام خصائص ثمار الزيتون تابعوا السطور القادمة.
تعريف شجرة الزيتون
-تُعرف شجرة الزيتون (بالإنجليزية: Olive Tree) بأنّها من الأشجار دائمة الخضرة، ذات الثمار الصالحة للأكل، والتي يُصنع منها زيتًا يشيع استخدامه في كل من مناطق البحر المتوسط وخارجه، كما تُصنّف ضمن الأشجار شبه الاستوائية عمومًا، وكان الاهتمام بزراعتها موجودًا منذ عصور ما قبل الميلاد للاستفادة من محصولها وزيتها، أو حتى للزينة.
-تتفاوت أحجام أشجار الزيتون بين صغير وكبير، وتتميّز بأوراقها الخضراء على مدار العام، أمّا عن اللون الدقيق للأوراق فهو أخضر شاحب يميل إلى الفضّي، ويتراوح طول كل ورقة ما بين 4-11 سم، ويُقاس عمر شجرة الزيتون من خلال جذعها، الذي يصبح أكثر التواءً مع تقدمها في العمر، ومع ذلك تبقى شجرةً مُثمرة وتختلف أطوال أشجار الزيتون، حيث يصل معظمها إلى ارتفاع يُقدّر بنحو 7.6 متر، على الرغم من وجود أشجار قادرة على الوصول إلى ارتفاعات أكبر، فقد يبلغ طول بعض الأشجار 15.25م، إضافةً إلى وجود بعض الأنواع التي يُطلق عليها قزمة، والتي يصل أقصى ارتفاع لها 4.6 متر تقريبًا،
-كما تكون جذورها ضحلةً عمومًا وقريبة من السطح وتظهر أزهار شجرة الزيتون خلال فصل الربيع، وتتميّز بنموّها على شكل عناقيد أو مجموعات باللون الأبيض، كما تتكوّن كل زهرة من 10 كؤوس وسداتين، وبعد نموّ الأزهار تبدأ الثمار بالظهور.
-يتفاوت طول ثمرة الزيتون الواحدة ما بين 1.25-2.5 سم، وتمر خلال نضجها بمراحل لونية تبدأ بالأخضر ثمّ الأصفر، فتصبح مزيجًا من الأخضر والأصفر، إلى أن تتحوّل إلى الأسود أو الأرجواني.
طريقة زراعة الزيتون
-يتم جمع أكبر كيمة من الثمار التي تتميز بنضجها، في شهر شرين ثاني من كل سنة، ثم بعد ذلك توضع هذه الثمار في محلول من الصودا الكاوية وذلك وفقاً للنسبة: واحد كيلو جرام من الصودا توضع في عشرين لتر من المياه وذلك لمدة يوم في سقفها الأعلى و 18 ساعة في حدها الأدنى، إذ أنه يتوجب تحريك الزيتون وتقليبه كل 3 ساعات، ثم تلقى المياه عن الزيتون ويتم بعد ذلك غسل الثمار بالمياه النقية بعدها يتم التخلص مما يحيط بالثمرة من الطبقة اللحمية عن طريق الهرس والفرك بالرمل الخشن، بعدها يمكن استخدام هذه البذور للحصول على شتلات أشجار الزيتون المباركة، بحيث يستطيع الكيلو جرام الواحد من البذور إنتاج ما يقارب الـ 3000 شتلة زيتون.
-تعقد العديد من الندوات وورشات العمل الزراعية المختلفة والمتنوعة إضافة إلى سعي العلماء الدائم لتطوير زراعة الزيتون، حيث ينطلق هؤلاء الباحثون من عدة نقاط أساسية يراعونها ويركزون عليها حتى يستطيعوا أن يطورا العملية الزراعية لشجرة الزيتون المباركة، ومن ضمن أبرز هذه النقاط أن يتم تحسين نوعية الشتلات واستثناء الشتلات غير المناسبة أو غير المضمونة إضافة إلى تطوير عملية مكافحة الحشرات كما وينطلقون أيضاً من ضرورة زراعة العديد من أصناف الزيتون في الأرض الواحدة، وأخيراً وضع أسس جديدة يتم بناء عليها معرفة الناضج من الثمار.
أشهر دول العالم المنتجة للزيتون
-اليونان
تنتج اليونان نحو 2,232,412 طن من الزيتون سنوياً، وتشكّل الأراضي المزروعة به نسبة 60% من الأراضي الزراعية فيها، وتنتج منطقة البيلوبونيز ما يقارب من 65٪ من زيت الزيتون في البلاد، تليها جزيرة كريت، وجزر إيجة، والجزر الأيونية.
-تركيا
تنتج تركيا نحو 1,292,072 طن من الزيتون سنوياً، ويتركّز معظمه على المنطقة الساحلية على طول بحر إيجة، وهي تمتلك أسواقاً رئيسية للزيتون في دول الشرق الأوسط مثل: المملكة العربية السعودية، والعراق، والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة، واليابان.
– إسبانيا
تنتج دولة إسبانيا نحو 5,276,899 طن من الزيتون سنوياً، يتركّز معظمه حول المنطقة الأندلسية التي يتم الحصول على 75% منه في إسبانيا منها، كما تعد جيان، وقرطبة من المقاطعات الرئيسية لإنتاجه أيضاً، أما منطقة قشتالة لا مانتشا فتساهم بنحو 14% منه، وتمثل الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا، واستراليا، والبرتغال، وإيطاليا الأسواق الدولية للزيتون المُنتج في إسبانيا.
– إيطاليا
تعد دولة إيطاليا ثاني أكبر منتج للزيتون في العالم، وهي تنتج نحو 3,220,674 طن منه سنوياً، وتنتج المنطقة الجنوبية نحو 80٪ من زيت الزيتون الإيطالي، وتعد صقلية، وبوليا، وكالابريا، وسردينيا، وبازيليكاتا المناطق الرئيسية لإنتاجه؛ حيث تتمتع هذه المناطق بدرجات حرارة دافئة نسبياً، ومناسبة لزراعة الزيتون، وتشكّل الولايات المتحدة، والنمسا، والبرازيل، وكندا، والصين الأسواق الخارجية الرئيسية له.
خصائص ثمار الزيتون
تصنّف شجرة الزيتون بناءً على أنّ ثمار الزيتون فيها نواة واحدة فقط وهي شبيهة بفاكهة الخوخ، أمّا ما يخصّ كمية الزيت المنتج فتحتوي ثمار الزيتون على الحد الأقصى للزيت أي أنها تحتوي على ما يقارب من 20% إلى 30% من الوزن الطازج لزيت الزيتونوعلاوةً على ما تمّ ذكره سابقًا إذ أنه يوجد العديد من الفيتامينات والمعادن في الزيتون فهو يحتوي على ما يلي:
– فيتامين هـ:
فالأطعمة النباتية التي تحتوي على الدهون تحتوي أيضًا على نسب عالية من المواد المضادّة للأكسدة. الحديد: إذ أن الزيتون الأسود يعدّ من المصادر المهمة للحديد، ومن المعروف بأن الحديد مسؤول عن نقل الأكسجين لخلايا الدم الحمراء.
-النحاس:
فالنحاس يعتبر من المعادن الأساسية التي قد تنقص من النظام الغذائي للشخص، ويمكن تعويضه من خلال تناول الزيتون، إذ أنّ نقص الحديد سيزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
-الكالسيوم:
فهو مهم وضروري لصحّة العظام، العضلات، والأعصاب، ويعتبر أيضًا من أكثر المعادن وفرة بالجسم. الصوديوم: فعند تعبئة الزيتون في محلولٍ ملحي يُصبح الزيتون يحتوي على كمية كبيرة من الصوديوم.
