تفاح سيكاي إشي نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نتعرف على فوائد التفاح بشكل عام للجسم وكذلك بشرة ونبذة عن زراعة التفاح.
تفاح سيكاي إشي
21 دولار هو ثمن التفاحة الواحدة وليس للرطل الواحد، وذلك لكون أن هذا التفاح طبيعي 100 بالمئة ويتميز بحجمه الكبير، إذ أن الحقول تكون يدوية التلقيح، وما يجعلها من بين أغلى الفواكه في العالم هو كون أنها تعتبر نادرة ويتم زرعها في أوقات محددة من السنة.فهذا الصنف من التفاح الذي تم إنتاجه للمرة الأولى خلال العام 1974، ويعتبر من أكبر أنواع التفاح في العالم، حيث يبلغ متوسط محيط الحبة الواحدة من 30 إلى 46 سنتيمترًا، ووزنها يقارب على الكيلوغرام الواحد، كما أنه يعتبر – بالإضافة إلى حجمه – من أجود وألذ أنواع التفاح في العالم ومن الجدير بالذكر أن معنى «سيكاي إيشي Sekai ichi» في اليابانية؛ أي «الرقم واحد في العالم»، وهو كذلك فعلًا بسبب مميزاته الفريدة، التي جعلت سعر الثمرة الواحدة منه يصل سعرها إلى أكثر من 20 دولارًا أمريكيًا.
نبذة مختصرة عن زراعة التفاح
-في البرية ينمو التفاح بسهولة من البذور ومع ذلك، مثل معظم الفاكهة المعمرة يتكاثر التفاح بلا تزاوج من خلال التطعيم. وذلك لأن تفاح الشتلات مثال على “اللواقح متباينة الصبغيات”، فأنها بدلاً من وراثة الحمض النووي لإنشاء التفاح الجديد، تنمو بشكل مختلف عن الأسلاف، وأحياناً بشكل جذري. معظم أصناف التفاح الجديدة تنشأ كشتلات، إما عن طريق الصدفة أو عن طريق الخلط العمد بين الأصناف الواعدة. تدل كلمة ‘الشتلات’ أو ‘بيبين’ أو ‘النواة’ في أحد أصناف التفاح أنها نشأت بوصفها شتلات. يمكن للتفاح أن يشكل براعم أيضاً (طفرات على فرع واحد). تتحول بعض البراعم إلى سلالات محسنة من الأصناف الأصلية. وتختلف بعض البراعم بما فيه الكفاية عن الشجرة الأم حتي ينظر إليها كأصناف جديدة.
-يمكن لمربي التفاح أن ينتج تفاحاً أكثر جموداً من خلال الخلط. على سبيل المثال، كانت هناك تجربة تسمى اكسلسيور في جامعة مينيسوتا منذ الثلاثينات. أدخلت هذه التجربة زيادة مضطردة في التفاح الجامد، والذي تم زرعه على نطاق واسع، سواء تجارياً وفي حدائق الأفنية الخلفية، في جميع أنحاء ولاية مينيسوتا وويسكونسن. وكانت أهم الأصناف التي قدمتها التجربة تفاح هارالسون (وهو أكثر التفاح زراعة في مينيسوتا)، وويلثي وهونيجولد وهونيكريسب.
-تم أقلمة التفاح في الإكوادور لزراعته على علو شاهق، وبذلك يقدم محصولين في العام بسبب المناخ المعتدل طوال العام.
فوائد التفاح الصحية
الحماية من السكري
مثلما يساعد الاستهلاك المنتظم للتفاح على تحسين استقلاب الكوليسترول ، بفضل البكتين والميثيونين ، فإنه يساعد أيضًا في التحكم في نسبة السكر في الدمعن طريق تأخير امتصاص الجلوكوز في الأمعاء.
الوقاية من حصوات المرارة
يؤدي ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم إلى تكون حصوات المرارة بسبب تصلب الصفراء ويحدث هذا في كثير من الأحيان في الأشخاص الذين يعانون من السمنة نظرًا لارتفاع نسبة الألياف في التفاح ، فإنه يساعد في الحفاظ على سيولة الصفراء ويمنع تكون حصوات المرارة.
خفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
يمكن لمركبات التفاح والمواد الغذائية المضادة للتأكسد أن تقلل من خطر الإصابة بسكتة دماغية أو سكتة دماغية و يرجع هذا إلى دراسة أجراها علماء من جامعة فاغينينغين في هولندا ، والذين أظهروا أن الأشخاص الذين تناولوا الكثير من التفاح (إلى جانب الفواكه والخضروات البيضاء) قللوا من خطر معاناتهم من مشاكل الأوعية الدموية الدماغية.
ضد بعض أنواع السرطان
يحتوي التفاح على مستويات مهمة من الكاتيكين والكيرسيتين ، ومضادات الأكسدة التي تمنع جزيئات الجذر الحرة التي تؤدي إلى تطور الخلايا السرطانية ويمكن للمركبات الموجودة في قشرتها أن تلعب دورًا خاصًا في الوقاية من سرطان الكبد والقولون والثدي.
منع مرض الزهايمر
من المؤكد أن التأثيرات المضادة للأكسدة لجميع مركبات والمغذيات النباتية في التفاح تساعد على تقليل مرض الزهايمر ، حيث أن تدهور الدماغ المؤدي إلى مرض الزهايمر قد ارتبط بنشاط الجذور الحرة ويوقف التفاح الانهيار التدريجي للخلايا العصبية المنتجة للدوبامين ، والتي يمكن أن تكون سببًا أساسيًا للمرض.
لصحة القلب
يرتبط تناول التفاح بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب. لأنه يحتوي على ألياف قابلة للذوبان
وهو النوع الذي قد يساعد في خفض الكوليسترول في الدم. بالإضافة إلى تقوية عضلة القلب ويساعد استهلاك هذه الثمرة في خفض ضغط الدم أيضاً. والسبب يرجع إلى مادة البوليفينول، ومركبات الفلافونويد الموجودة في قشور التفاح فهذه العناصر تملك تأثيراً مضاداً للأكسدة. وقد أشارت دراسةٌ علمية، إلى أن استهلاك كمياتٍ كبيرةٍ من مركبات الفلافونويد، يخفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. بنسبة وصلت إلى 20 في المئة.
جوانب التفاح الجمالية للبشرة
من الناحية الجمالية، تعتبر هذه الثمار مثاليةً للحصول على بشرةٍ نضرة. لأنها تتضمن في خصائصها عنصر البكتين الذي يساهم في منع شيخوخة الجلد واستعادة عافيته فالرقم الهيدروجيني للتفاح يعادل حموضة الجلد. لذلك تحتوي غالبية مستحضرات التجميل الطبيعية على العناصر الموجودة في هذه الفاكهة ىوهو أيضاً مضاد طبيعي قوي للشيخوخة، بسبب احتوائه على فيتامين ج.
كما أنه يساعد على تنشيط إنتاج الكولاجين، الذي يعمل على إصلاح الأنسجة وتحسين خلايا البشرة وللحصول على بشرةٍ شابة ومشرقة، استخدموا هذه الوصفة البسيطة. من خلال خلط نصف تفاحة مطحونة مع صفار بيضة واحدة وبعد الحصول على خليطٍ متجانس، طبقوا الوصفة على الوجه والرقبة لمدة 20 دقيقة ويغسل بعدها الوجه بالماء الفاتر. ويستخدم هذا القناع مرةً واحدة في الأسبوع.
