حديث عن أهمية الأشجار

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 5 يناير, 2022 8:22
حديث عن أهمية الأشجار


حديث عن أهمية الأشجار نقدمه لكم من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل آيات قرآنية عن أهمية الشجرة والشجرة في الإسلام وحكم عن الشجرة تايعوا السطور القادمة.

حديث عن أهمية الأشجار

1-أوْصى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أبا هُرَيرَةَ ثم قال: إذا غَزَوتَ فلَقيتَ العَدُوَّ فلا تَجبُنْ، ووَجَدتَ فلا تَغلُلْ، ولا تُؤْذِيَنَّ مُؤمِنًا، ولا تَعْصِ ذا أمْرٍ، ولا تَحرِقْ نَخْلًا، ولا تُغرِقْهُ.
2-رأيتُ فيما يرى النَّائمَ كأني تحت شجرةٍ ، وكأنَّ الشجرةَ تقرأُ { ص } فلما أتت على السجدةِ سجدتْ ، فقالتْ في سجودِها : اللهمَّ اكتُبْ لي بها أجرًا ، وحُطَّ عني بها وزرًا ، وأحدِثْ لي بها شُكرًا ، وتقبَّلْها منِّي كما تقبَّلتَ من عبدِك داودَ سجدَتَه . فلما أصبحتُ غدوتُ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبرْتُه بذلك فقال : سجدتَ أنت يا أبا سعيدٍ ؟ فقلتُ : لا ، قال : أنت كنتَ أحقَّ بالسُّجودِ من الشجرةِ ، فقرأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سورةَ { ص } حتى أتى على السَّجدةِ ، فقال في سجودِه ما قالتِ الشَّجرةُ في سجودِها.
3-إنَّ مِنَ الشَّجَرِ شَجَرَةً لا يَسْقُطُ ورَقُها، وإنَّها مَثَلُ المُسْلِمِ، فَحَدِّثُونِي ما هي فَوَقَعَ النَّاسُ في شَجَرِ البَوادِي قالَ عبدُ اللَّهِ: ووَقَعَ في نَفْسِي أنَّها النَّخْلَةُ، فاسْتَحْيَيْتُ، ثُمَّ قالوا: حَدِّثْنا ما هي يا رَسولَ اللَّهِ قالَ: هي النَّخْلَةُ.
4-عليكم بهذه الشجرةِ المباركةِ زيتِ الزيتونِ فتداوَوا به فإنه مصحةٌ من الباسورِ.
5-ائتدِموا مِن هذهِ الشَّجرةِ يعني الزَّيتونَ ومن عُرِضَ عليهِ طِيبٌ فليُصِبْ منهُ.
6-عن سالم بن أبي الجعد: قُلْتُ لجابرِ بنِ عبدِ اللهِ: كمْ كُنتُمْ يومَ الشَّجَرةِ؟ قال: كُنَّا ألفًا وخَمسَ مئةٍ.
7-ما من مسلمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا أو يَزْرَعُ زَرْعًا فيَأْكُلُ منه طيرٌ ولا إنسانٌ إلا كان له به صدقةً.
8-مَن أكَل مِن هذه الشَّجرةِ فلا يُؤذِيَنَّا في مجالسِنا يعني الثُّومَ.
9-إنَّ في الجَنَّةِ شجرةً يَسيرُ الراكِبُ في ظِلِّها مئةَ عامٍ لا يَقْطَعُها.
10-طوبى شجرةٌ في الجنَّةِ ، مسيرةُ مائَةِ عامٍ ، ثيابُ أهلِ الجنةِ تخرجُ مِنْ أكْمامِها.
11-لا يَدْخُلُ النارَ أحدٌ مِمَّن بايع تحتَ الشجرةِ.
12-إنَّ الشَّجرةَ أنذَرَتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالجنِّ ليلةَ الجنِّ.
12-إنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَخْرُجُ مِن طَرِيقِ الشَّجَرَةِ، ويَدْخُلُ مِن طَرِيقِ المُعَرَّسِ، وأنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كانَ إذَا خَرَجَ إلى مَكَّةَ يُصَلِّي في مسْجِدِ الشَّجَرَةِ، وإذَا رَجَعَ صَلَّى بذِي الحُلَيْفَةِ ببَطْنِ الوَادِي، وبَاتَ حتَّى يُصْبِحَ.
14-إنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كانَ يَقُومُ يَومَ الجُمُعَةِ إلى شَجَرَةٍ أَوْ نَخْلَةٍ، فَقالتِ امْرَأَةٌ مِنَ الأنْصَارِ، أَوْ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللَّهِ، أَلَا نَجْعَلُ لكَ مِنْبَرًا؟ قالَ: إنْ شِئْتُمْ، فَجَعَلُوا له مِنْبَرًا، فَلَمَّا كانَ يَومَ الجُمُعَةِ دُفِعَ إلى المِنْبَرِ، فَصَاحَتِ النَّخْلَةُ صِيَاحَ الصَّبِيِّ، ثُمَّ نَزَلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَضَمَّهُ إلَيْهِ، تَئِنُّ أَنِينَ الصَّبِيِّ الذي يُسَكَّنُ. قالَ: كَانَتْ تَبْكِي علَى ما كَانَتْ تَسْمَعُ مِنَ الذِّكْرِ عِنْدَهَا.

آيات قرآنية عن أهمية الشجرة

-أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ ﴿٢٤ ابراهيم﴾
-وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ ﴿٢٦ ابراهيم﴾
-لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ ﴿١٠ النحل﴾
-أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ﴿٦٨ النحل﴾
-وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ ﴿٦٠ الإسراء﴾
-قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَىٰ ﴿١٢٠ طه﴾
-وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ﴿١٨ الحج﴾
-وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٣٥ البقرة﴾
-وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿١٩ الأعراف﴾
-مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ ﴿٢٠ الأعراف﴾
-فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا ﴿٢٢ الأعراف﴾
-وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ ﴿٢٢ الأعراف﴾
-لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ﴿١٨ الفتح﴾
-فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ﴿٦٥ النساء﴾
-وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ ﴿٢٠ المؤمنون﴾
-أَذَٰلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ ﴿٦٢ الصافات﴾
-إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ ﴿٦٤ الصافات﴾
-وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ ﴿١٤٦ الصافات﴾
-إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ ﴿٤٣ الدخان﴾
-وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ ﴿٦ الرحمن﴾
-كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ ﴿٣٥ النور﴾
-فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا ﴿٦٠ النمل﴾
-فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَالشَّجَرَةِ ﴿٣٠ القصص﴾
-وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ ﴿٢٧ لقمان﴾
-الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ ﴿٨٠ يس﴾

الشجرة في الإسلام

-إن ميزة الإنسان المسلم أنه يزرع الأشجار لأن الله أمره أن يغرسها، ويزرع الأشجار لينفع عباد الله، ويزرع الأشجار ليعبر عن حضارة أمته وشعبه، ويزرع الأشجار لأن الخضرة مظهر من مظاهر الحياة، ويزرع الأشجار لينفع الأجيال المقبلة، سواء نفعته تلك الشجرة أم لا، ومن هنا قال آباؤنا: زرعوا فأكلنا ونزرع فيأكلون. وبهذا تستمر الحياة على وجه الأرض.
-جاء في الحديث الصحيح أن سلمان الفارسي رضي الله عنه أسلم وهو رقيق، فشارط سيده على أن يغرس له خمسمائة نخلة، فإذا عاشت فهو حر، فلما استشار النبي صلى الله عليه وسلم وافقه على ذلك، وأمره أن يهيئ الغراس، ويحفر لها الحفر اللازمة، فإذا تم ذلك أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ليغرسها بيده، وهكذا كان، وعاشت النخلات، وعتق سلمان رضي الله عنه، وانضم إلى الصحابة الكرام في نشر الإسلام وخدمة المسلمين، وكانت البداية غرس النخلات، وما أجدرنا أن نتأسى بالنبي صلى الله عليه وسلم فنملأ أرضنا الطيبة شجرا مباركا تبعث خضرته البهجة في القلوب، ويستظل به الناس، وتتغذى منه الأجيال.
-إن ما نشاهده من تصرفات بعض الناس من قطع للأشجار أو إتلافها أثناء تواجدهم في المتنزهات، لهو سلوك سلبي حاربه الإسلام وعده من باب الإفساد في الأرض فقطع الأشجار لمجرد العبث والاعتداء عليها بغير حق ينافي مأمورية الاستخلاف في الأرض وإعمارها، قال تعالى: “وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا” وفي الحديث: أنه صلى الله عليه وسلم كان يوصي أمراء جيوشه فيقول: “اغزوا بسم الله في سبيل الله من كفر بالله ولا تغدروا.. ولا تقطعوا نخلا ولا شجرة ولا تهدموا بناء” فإن حرم الإسلام قطع الأشجار في الحرب، فالاهتمام بها ورعايتها في الأوقات العادية واجب على كل مسلم ومسلمة.

حكم عن الشجرة

بعض الحكم التي لها معاني كبيرة وجليلة عن يوم الشجرة، وذلك لكي ينتفع بها الناس من أجل العمل بمقتضاها، ومن هذه الحكم عن الشجرة ما يلي :
1-تملأ الشجرة الدنيا بهجة وجمالا
2-الشجرة كـنز إلهي لبني البشر
3-الشجرة رئة المدينة
4-الطبيعة النقية خير من الصناعة
5-شكرا لكل يد زرعت ولم تقطع
6-زرعوا فأكلنا ونزرع فــيأكـلون
7-إن سقطت ورقة من الشجرة فإن مكانها يظهر برعم ومن ثم زهر ومن ثم ثمر
8-ازرع و لا تـقطع
9-الشجرة عطاء ونماء
10-الشجرة جمال، ظل، هواء نقي، ثمار، خشب، دواء، زيوت
11-القلم شجرة ثمرتها الألفاظ
12-الوطن شجرة طيبة لا تنمو إلا في تربة التضحيات وتسقى بالعرق والدم



698 Views