حوار بين شخصين عن التعاون

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 2 أكتوبر, 2021 12:51
حوار بين شخصين عن التعاون


حوار بين شخصين عن التعاون نقدمه لكم من خلال مقالنا هذا كما نذكر حوار بين شخصين عن العمل وحوار بين شخصين عن الأخلاق كل هذا وأكثر تجدونه في مقالنا هذا والختام حوار بين شخصين عن الأمانة.

حوار بين شخصين عن التعاون

-الأخت الكبيرة، أخي أحتاج مساعدتك، اذهب إلى بيت جارتنا واطلب منها 10 أطباق لأننا ننتظر ضيوف اليوم.
-الأخ الصغير، حاضر يا أختي ذاهب حالا.
– الأخت الكبيرة، برافو عليك، اذهب مرة أخرى إلى جارتنا واطلب منها 5 أطباق إضافية. الأخ الصغير، حاضر يا أختي.
-الأخت الكبيرة، أخي لقد جاءنا عدد ضيوف أكثر من المتوقع، فضلا اذهب إلى بيت جارتنا مرة أخرى واطلب منها 5 أطباق.
– الأخ الصغير، حاضر.
-الأخت الكبيرة، ماذا حدث؟ لماذا سقطت منك الأطباق يا أخي وتحطمت هكذا؟ الأخ الصغير، لم أقصد ذلك يا أختي، كانت الأطباق ثقيلة على هذه المرة وسقطت مني وتحطمت، وكنت بحاجة بأن ترسلي معي شخص آخر يقوم بحملهم معي.
– الأخت الكبيرة، هل كنت بحاجة إلى شخص آخر يعاونك في حمل الأطفال يا أخي؟ الأخ الصغير نعم يا أختي فقد كانت الأطباق ثقيلة جدا علي.
– الأخت الكبيرة، إذا لماذا يا أخي غضبت كثيرًا عندما طلب منك أخيك الكبير في الصباح مساعدتك في نقل أغراض معه، نحن لا يمكننا الحياة بدون التعاون مع الآخرين ولقد حثنا الإسلام على ذلك. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه). -الأخ الصغير، حقا يا أختي سوف اذهب حالا للاعتذار من أخي الكبير، وستكون أخر مرة أغضب فيها من مساعدة الآخرين والتعاون معهم فقد تعلمت الدرس.

حوار بين شخصين عن العمل

-الشخص س: قبل أن نتطرق إلى الحديث عن العمل، أنا أعلم بأن الوقت هو أساس كل شيء لديك.
-الشخص ج: نعم، هو ذلك ولكن كيف استطيع العمل على تنظيم الوقت واستغلاله بشكلٍ جيد؟
-الشخص س: قبل أي شيء قم بالتفكير في هذه الأسئلة:
-هل تأخذ وقتًا كثيرًا في العمل أكثر من زملائك الآخرين؟
-هل ينبغي عليك التعامل معهم؟ ومن هؤلاء الذي تُفضِّل العمل معهم ومن لا تريد أن تلقاهم؟
-هل يضيع وقتك مع مديرك أكثر من الذي يُهدَر مع مرؤوسيك؟
-هل ينفذ وقتك في النقاش الكثير داخل العمل؟
-هل يُهدَر وقتك في إجراء المكالمات الهاتفية بأكثر ممّا ينبغي؟ وهل يذهب وقتك في الأعمال الغير ضرورية؟
-هل بإمكانك التركيز عند إنهاء عملك؟.
وكثير وكثير من التساؤلات التي عليك الإجابة عنها بنفسك، لأنك وحدك فقط من يستطيع معرفة المحدد والمطلوب منك ونقاط القوة والضعف عند إدارة وتنظيم وقتك في العمل.
-الشخص ج: حديثك صحيح فأنا على وعي تام بأن الوقت عملة غالية ولا يمكن إضاعته هباءًا ولا يمكن استرداده مرة أخرى حينما ينتهي بدون استغلاله.
-الشخص س: وماذا تعرف عن أهمية الوقت في العمل أيضًا؟
-الشخص ج: أعرف بأن الوقت في العمل هو الإنتاج والنجاح والترقيات والوصول إلى أعلى درجات الطموح بل وأكثر من ذلك.
-الشخص س: وكيف يمكنك تقييم عملك؟
-الشخص ج: يمكنني تقييم عملي من خلال ما أقدمه من أفكار متنوعة وغير مألوفة تساعدني على أن أكون شخصًا مُميزًا، ممّا يُتيح لمديري تقديري بالشكل الذي استحقه، ولما أقوم ببذله من مجهود كبير مع الحرص على الوقت في العمل.
-الشخص س: إذن أنت تعلم بأن التفكير الغير مألوفة والمُبتكر من الأشياء التي تساعدك على تطوير ذاتك واستغلال وقتك في العمل، وهذا رائعٌ وعليك الاستمرار في هذا التفكير لتصل إلى أقصى ما ترغب.
-الشخص ج: هذا حقيقي وأنا أسعى لبذل الجهد لأكون في عملي الموظف الذي يُعتَمد عليه من جهة مديره ومن زملائه.
-الشخص س: هكذا تكون فهمت كيفية إدارة وقتك وتطوير أفكارك لإنجاز المهام المطلوبة منك في العمل، كما تعلمت أهمية السعي للوصول إلى النجاح المطلوب في العمل بكل طاقتك.

حوار بين شخصين عن الأخلاق

-الأب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، كيف كان يومك الأول في الجامعة يا يوسف؟
-يوسف: الحمد لله يا أبي، تعرفت على بعض الزملاء الجدد الذين قدموا لي يدا العون، وساعدوني في الوصول لقاعة المحاضرات، والحصول على جدول المحاضرات، ولكن.
-الأب: ولكن ماذا يا يوسف أهناك ما أزعجك؟!
-يوسف: نعم يا أبي، إني أعمل جيداً أن الحياة في الجامعة تختلف عن الحياة التي اعتدت عليها، ولكن عندما وصلت للجامعة، رأيت مشاهد من بعض الطلاب جعلتني أشعر بالصدمة.
-الأب: ماذا رأيت؟
-يوسف: رأيت بعض الطلاب يتنمرون على طلاب الصفوف الأولى، وأخرين يقومون بالتعرض للفتيات ويقومون بمضايقتهن، وهناك من الطلاب والطالبات من يرتدي ملابس تنافي أعراف مجتمعنا العربي، وتعاليم الدين الإسلامي.
-الأب: رغم ما قولته يا يوسف ولكني أشعر بالسعادة.
-يوسف: ماذا تقول يا أبي تشعر بالسعادة بعد ما قولته لك!!!
-الأب: نعم يا بني، أشعر بالسعادة ليس من أجل ما سردته من مشاهد، فتلك مشاهد تصيب بالحزن، ولكن يا بني ما يجعلني أشعر بالسعادة هو أنك تنكر كل ما رأيت وشاهدت، جعلتني أطمئن أني أنا وأمك قد أحسنا تربيتك، وأن ما زرعناه أنا وأمك فيك من مكارم الأخلاق، ومبادئ الدين الإسلامي لم يضع هباءً.
-الأب: هل تعلم يا بني أن الجامعة هي أو اختبار لك في الحياة، فيها تواجهك الواقف التي تبين ماذا كانت اخلاقك ومتعقداتك التي تربيت عليها راسخه، أم ستتغير تلك الاخلاق مع أول موقف واختبار.
-يوسف: أطمئن يا أبي فإن تربيتك لي وما زرعته فيا من مكارم أخلاق ستظل دائما درعي الحصين أمام أشد المواقف.
-الأب: يا بني إن إنكار المنكر ولو بقلبك علامة على تمسكك بحسن الخلق و تعاليم دينك الإسلامي، فنحن أمة فضّلها الله بالخيرية بين الأمم بسب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قال تعالى في كتابه العزيز (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110)) آل عمران، والنبي صل الله عليه وسلم أرشدنا إلى أن الأنكار يكون حتى بالقلب وذلك أضعف الايمان.
-يوسف: الحمد لله يا أبي على نعمة الأخلاق وإنكار المنكر، ولكن يا أبى ماذا سوف يحدث إذا تخلى الناس عن مكارم الأخلاق؟
-الأب: الإجابة بسيطة يا يوسف سيتحول المجتمع إلى غابة، الكبير يأكل الصغير، ولا يأمن الشخص على حياته ولا أولاده، فضلاً عن أمواله وأملاكه، ويحضرني هنا قول الشاعر: (وإذا أصيب القوم في أخلاقهم … فأقم عليهم مأتما وعويلا).
-الاب: مكارم الأخلاق يا بني هي سلاحنا وحصنا الحصين، إذا أردنا النهوض ببلدنا، ومواجهة أعداءها.
-يوسف: وقبل أن يكون حسن الخلق بناء المجتمعات، يكفي أن مكارم الأخلاق هي وسيلتنا لدخول الجنة ومجاورة النبي صل الله عليه وسلم، فقد قال النبي صل الله عليه وسلم : «إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا، وإن من أبغضكم إلي وأبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون» رواه الترمذي وصححه الألباني.
-الأب: عليه أفضل الصلاة والسلام، بارك الله فيك يا يوسف فقد عطرت أفواهنا بالصلاة على النبي، والآن سأترك لتنال قسط من الراحة، وأدعوا الله أن يثبتك يا بني على طاعته وحسن الخلق، وأسأله التوفيق لك في دنياك ودينك.

حوار بين شخصين عن الأمانة

-المعلم : السلام عليكم ايها التلاميذ
– التلاميذ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
-المعلم : هل قمتم بتحضير درس اليوم في المنزل
– التلاميذ : نعم ايها المعلم
-المعلم : رك الله فيكم فماذا يقول لنا درس اليوم
-التلاميذ : يتحدث درس اليوم عن الصدق
– المعلم : احسنت بالفعل درس اليوم يتكلم عن الصدق باعتباره صفة من صفات الأنبياء والمجتمعات الصحية
– التلاميذ : ما هو مفهوم الصدق
– المعلم : الصدق يعني تطابق القول مع الفعل وأن يقول الإنسان الحقيقة ويفعل الشئ الصحيح
– التلاميذ : من أشهر من اتصف بالصدق في امتنا الاسلامية
-المعلم : أنه قدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عرف بالصادق الأمين الذي لا ينطق عن الهوى .
-التلاميذ : هل للصدق فوائد في المجتمع
-المعلم : نعم الصدق في القول والعمل يؤدي الى تقدم الأمم وانتشار الثقه بين الناس
-التلاميذ : وما فوائد الصدق للإنسان نفسه
-المعلم : يشعر الانسان الصادق بالسلام الداخلي مع نفسه لأنه يصبح داخله متسق مع خارجه .
– التلاميذ : هل من فوائد اخرى للصدق على الإنسان
– المعلم : نعم إن الصدق يهدي الى البر الذي يوصلنا إلى الجنة ورضى الله يوم القيامة
– التلاميذ : هل تحدث القرآن عن الصدق
-المعلم : نعم قال الله تعالى ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ “
– التلاميذ : وهل تحدث رسول الله عن الصدق
-المعلم : بالتأكيد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إن الصدق يهدي الى البر وان البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا “



443 Views