حوار بين شخصين عن الدراسة

كتابة هدى الراشد - تاريخ الكتابة: 24 أغسطس, 2021 12:44
حوار بين شخصين عن الدراسة


حوار بين شخصين عن الدراسة وحوار بين صديقين عن أهمية الالتزام بالمواعيد في الدراسة وحوار بين المعلم والطالب عن بعد وحوار بين شخصين عن الصدق، هذا ما سوف نتحدث عنه فيما يلي.

حوار بين شخصين عن الدراسة

-ماجد: صباح الخير يا عمر ما أخبارك اليوم.
-احمد: صباح الخير خالد أنا بخير.
-ماجد: قد قرأت كتاباً بالأمس، كان يتحدث عن أهمية العلم وقد تعلمت منه الكثير.
-احمد: بالطبع، فالعلم دائم يقدم لنا مجالات كثيرة مليئة بالفوائد المختلفة، حيث أن العلم يساعد في تنوير عقول الأشخاص، كما يضمن لهم التطور والتقدم في حياتهم بشكل كبير، العلم معروف للجميع، وهناك من يتخذ العلم من باب التحديد لكي يكون على دراية كاملة بكل ما يحيط به من أمور مختلفة.
-ماجد: نعم أنت على حق، فالعلم هو الأداة المستقبلية هو الذي يساعدنا على معرفة الطريق، هناك الكثير من الأشخاص يرغبون في التقدم والتطور بشكل كبير في حياتهم، وبالتالي سوف تلاحظ أنهم يستخدمون أدوات العلم المختلفة من أجل تلك العملية، حاول أن تتعلم دائما بحيث تنمي عقلك، حيث أن الجهل يسود بشكل صعب للغاية في هذا الوقت.
-احمد: للأسف من الممكن أن يسيطر الجهل على عقول الكثير من البشر، ولكن في هذا العصر قد أتوقع أن العلم سوف يأخذ مساره الصحيح بين المسارات الأخرى التي أصبحت منتشرة بدافع البساطة أو التأخر.
-ماجد: لا يا عمر إيمانك خاطئ للغاية، العلم له دور كبير في حياتنا ولا يمكن أن ينكره البعض، ولكن الإنسان الذي يتمسك بالورقة والقلم لمعرفة الكتابة، هو نفس الشخص الذي يحاول أن يعلم المزيد عن العلم وعن مجالاته العديدة، سوف تلاحظ أن اكثر الأشخاص نجاحاً هم أكثرهم تطلع للمستقبل ولمعرفة المزيد.
-احمد: هناك الكثير من الأشخاص الذين يخافون من التقدم ومن العلم بشكل عام، يشعرون أن العلم سلاح من يتقرب منه سوف يقتله، وهذه مخاوف كاذبة وليس لها أي أصل، على العكس تماماً فأن العلم هو سلاح بالفعل ولكن سلاح من أجلك وليس عليك.
-ماجد: يوجد الكثير من المشاكل التي من الممكن أن تجعلني اشعر بصعوبة في الدراسة، ولكن بداخلي الكثير من الراحة والسعادة من أجل التقدم في هذا الاختيار وأريد أن افعل المزيد والمزيد من أجل أن أحصل على ما أريد.

حوار بين صديقين عن أهمية الالتزام بالمواعيد في الدراسة

-لينا: مرحبا هنا كيف حالك؟ ألن تذهب إلى الكلية اليوم؟
-هنا: أنا بخير ، لكن لن أذهب إلى الكلية اليوم ، سأذهب للتسوق في السوق.
-لينا: إنه أمر غير جيد ، يجب أن تكون منتظمًا جدًا في حضور فصولك الدراسية.
-هنا: ما فائدة ذلك يا لينا؟
-لينا: يجب أن تتذكر أن الالتزام بالمواعيد مهم جدًا في حياة الطالب وهو مفتاح النجاح في الحياة.
-هنا: هل تعتقد حقًا أن الالتزام بالمواعيد هو مفتاح النجاح؟
-لينا: نعم ، أؤمن بذلك بكل إخلاص وأنتِ تعلمي أنني أحاول دائمًا الالتزام بالمواعيد في دراستي ، وتعلمي أنني دائمًا ما أخرج ناجحًا في اختباراتي مع الفضل فقط لكوني دقيقًا في المواعيد.
-هنا: نعم أنتِ على حق من الآن ، سأحاول أيضًا أن أكون دقيقًا في دراستي لكني أحتاج مساعدتك.
-لينا: نعم ، سأساعدك دائمًا.
-هنا: شكرا جزيلا لك.
-لينا: مرحبًا بك دائمًا

حوار بين المعلم والطالب عن بعد

-الطالب: كيف حالك يا معلمي.
-المعلم: أنا بخير والحمد لله.
-الطالب: يا معلمي هل حقًا سيكون نظام التعليم في المملكة هذا العام عن بعد.
-المعلم: نعم، ولكن ما المشكلة في ذلك.
-الطالب: ألا ترى يا معلمي أنه لن يمنحنا الجودة ذاتها التي نتلقاها في الفصل التقليدي.
-المعلم: يمكن أن يحدث هذا في حالة عدم تأدية الطلاب لواجباتهم نحو التعليم جيدًا، بينما إذا كان هناك تعاون متبادل بيننا فستكون العملية التعليمية هكذا ناجحة جدًا.
-الطالب: لقد أجريت بعض الأبحاث عن الفرق بين التعليم في المملكة بين الماضي والحاضر وبالفعل وجدت أنه قد حدث تطور هائل وكبير، وأدركت أن إدخال نظام التعليم عن بعد لن يكون سئ كما يتوقع البعض.
-المعلم: أحسنت في فعل هذا، ولكن هل يمكنك إخباري عن الفرق بين التعليم عن بعد والتعلم التقليدي.
-الطالب: نعم يا معلمي يمكنني ذلك، فإن الفرق هو:
أن التعليم عن بعد يُعطي المزيد من الحرية لكلٍ من المعلم والطالب، بحيث يمكن للطلاب حضور الدورات التي تناسب جداولهم، كما يمكنهم الرجوع إليها في وقت لاحق، وكذلك بالنسبة للمعلمين.
كما أن التعليم عن بعد يحتاج انضباط أكثر من غيره، إلى جانب التخطيط الجيد لتحقيق النجاح.
-المعلم: باعتبار أنك تُدرك الفرق بينهما فسوف تتمكن من الحصول على جودة التعليم التي تُريدها.
-الطالب: معك كل الحق يا معلمي، أشكرك على استماعك لي.
-المعلم: عفوًا، أنا في خدمتك أي وقت.

حوار بين شخصين عن الصدق

-المعلم: السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
-الطلاب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
-المعلم: اقترحوا عليّ موضوعًا نتحدّث فيه اليوم.
-أحد الطلاب: كثُر الكذب بيننا، ونريد أن تُحدثنا يا معلمنا عن سوء عاقبة الكاذب، وعاقبة الصادق.
-المُعلّم: أحسنت يا بُنيّ، ففضيلة الصدق من أنبل الفضائل وأسماها، وقد قال بعض العلماء أن الإيمان يكمُن في أن تقول الصّدق مع ظنّك أن الكذب قد ينفعُك، وألا تقول الكذب مع علمك أن الصدق قد يضرّك.
-الطالب: هل في القرآن الكريم ما يدُل على ذلك؟
-المعلّم: نعم، فالقرآن الكريم قد ذخر بالكثير من الآيات التي تدُل على أن الصدق سبيل النجاة، وأن التقوى لن تكتمل إلا بالصّدق، ومن ذلك قوله -تعالى-:
” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ” (التوبة:119)
وفي هذه الآية، قرن -سبحانه- بين الأمر بالتّقوى والأمر بالتزام الصّدق؛ وكأنه يقول: العمل الذي لا يُداخله الإخلاص والصّدق ناقصٌ.
أحد الطلاب: هل ورد في السنة النبويّة ما يحُث على الصدق، ويُرهّب من الكذب؟
-المعلّم: نعم، وردت أحاديث كثيرة في ذلك، ومن تلك الأحاديث ما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلّم- أن الصدق طريقًا للبرّ الذي يصل بالإنسان إلى الجنة، وجعْل الكذب طريقًا للفجور الذي يصل بالإنسان إلى النّار، حيث يقول المُصطفى:
عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((عليكم بالصِّدق، فإنَّ الصِّدق يهدي إلى البرِّ، وإنَّ البرَّ يهدي إلى الجنَّة، وما يزال الرَّجل يصدق، ويتحرَّى الصِّدق حتى يُكْتَب عند الله صدِّيقًا. وإيَّاكم والكذب، فإنَّ الكذب يهدي إلى الفُجُور، وإنَّ الفُجُور يهدي إلى النَّار، وما يزال الرَّجل يكذب، ويتحرَّى الكذب حتى يُكْتَب عند الله كذَّابًا))
-المعلّم: والآن ماذا تعلّمت يا بُنيّ من هذا الحوار؟
-الطالب: تعلمتُ أن من التزم الصّدق في كل مُعاملاته؛ نال من الجزاء أفضله، ومن تحرّى الكذب؛ عاش في ظلام دامس، لا يوجد فيه بصيص خير وبركة.



636 Views