خاتمة تعبير عن الوطن قصيرة

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 31 يوليو, 2021 10:00
خاتمة تعبير عن الوطن قصيرة


خاتمة تعبير عن الوطن قصيرة نذكرها لكم من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مقدمة عن الوطن كاملة هذا بالإضافة إلى مقدمة عن الوطن كاملة كل هذا وأكثر تجدونه في السطور القادمة لموضوعنا هذا وفي الختام علاقة الإنسان بوطنه.

خاتمة تعبير عن الوطن قصيرة

الخاتمة الأولى
هناك الكثير من أنواع الحب الدائم و الأبدي الذي يولد معنا وحب الوطن من أهم أنواع الحب ففيه انتماء واستقرار النفس وولد بها كل المحبين لقلوبنا، وهناك الكثير من أبيات الشعر التي لم نذكرها والتي تحثنا علي حب الوطن وأهمية بناء وإنشاء جيل من الشباب الأقوياء حتي يستطيعون حماية الوطن من الأعادي وحتي ينهضوا بالوطن نحو مستقبل زاهر، كما بينوا لنا أهمية ومدي ضرورة التعليم فالوطن ينهض بالعلماء ليس بالجهلاء و بالنهاية نتمنى أن نكون قد وفقنا في تقديم خاتمة عن الوطن وأن تكون قد نالت إعجابكم.
الخاتمة الثانية
الوطن هو الشيء الوحيد الذي نقدم علي الدفاع عنه بكل ما أوتينا ونفديه بأرواحنا ولا نتأخر ولا نتقهقر ولا نستطيع أن نري أي من أعداء الأمة والوطن به ولذلك وبكل فخر أستطيع أن أقول وبأعلى صوتي أنني سأظل أدافع عن وطني مهما طال بي العمر وذلك لأن حبه يجري بدمي وبكياني وكم أنا فخوراً بأنها وطني وبأني ولدت وعشت علي أراضيها و أتمنى أن تظل بلادي مرفوعة الرأس شامخة بالسماء فأنا أحب وطني.
الخاتمة الثالثة
بالنهاية هذه البلد العربية الغالية التي كانت أساس وولد بها أجدادي والتي كانت كالأم التي تحتضن أبنائها فنعيش بها مع أولادنا حياة حرة وأبية ويتساوى بها الفقير مع الغني ويعيشون مع بعضهم البعض ويربط بينهم الحب والود كما يعيش بها الكثير من الأجانب والعرب وتربط بينهم المحبة فأمنياتي الدائمة أن تظل بلادي شامخة وعالية وأن أموت بها فهي بقلبي.

مقدمة عن الوطن كاملة

الوطن كلمة صغيرة لكنّها باتساع الكون، ومجرّد أن يُذكر الإنسان هذا المكان الذي ينتمي إليه بكلّ ما فيه تتأجج المشاعر ويُصبح القلب ممتلئًا بكلّ ما هو جميل، فالجميع يتمسك به لأنّه الأساس الذي يقوم عليه كرامة الشخص وكيانه، وحب الوطن هوالحب الحقيقي لأنه حبٌ فطري ينبع من أعماق القلب ولا يمكن صدّه أبدًا، لأنه الكيان الذي تنتمي إليه جميع الكائنات، ودون وجوده يشعر الإنسان بالضياع والتشرّد، والانتماء للوطن يأتي دون أيّ تخطيط، لأن الشخص يشعر أنّ اكتماله لا يكون إلا في وطنه، وبدونه يشعر بالنقص وعدم الاستقرار، فالإنسان مجرّد أن يفتح عينيه ويُولد، تقع عيناه على سماء بلاده، ويبدأ بتنفس الهواء فيه فيستوطن حبه في القلب إلى الأبد. على الرغم من أنّ البعض يعدّ الوطن مجموعة من الأنظمة والقوانين التي يجب الخصوع لها، إلّا أنّ فكرة وجود بلادٍ ينتمي إليها الإنسان فهي أعظم من جميع المسميات، فهو مصدر الأمن والأمان، والمكان الذي يحصل فيه الإنسان على حقوقه ويؤدي واجباته بصدرٍ رحب، وهذا ما يُفسر الاستماتة في الدفاع عن حدود أوطانهم، وعدم السماح لأيّ أحد بأن يُسبّب له الضرر، وليس غريبًا أبدًا أن تُقام حروبٌ كبيرة لأجل الدفاع عن حرية الوطن، لأنّ كرامة الإنسان تكون في وطنه وعلى أرضه، وحبه لا يقتصر على الإنسان فقط، بل إنّ جميع الكائنات من حيوانات وطيور تحبّ أوطانها،فالطيور مهما هاجرت لا بدّ وأن تعود إلى حيث ولدت ونشأت.

مقدمة بحث عن الوطن العربي

الوطن العربيّ هو اسم لمصطلح ذو بعد جغرافيّ سياسيّ لمجموعة من المناطق الجغرافيّة المرتبطة مع بعضعها البعض من خلال الحدود، وذات لغة واحدة مشتركة مع اختلاف في اللّهجات تُرف باللغة العربيّة، وذو تاريخ وثقافة واحدة، تمتد هذه الدول جغرافياً من أقصى غرب المحيط الأطلسيّ مروراً ببحر العرب والخليج العربي من الجهة الشرقيّة، شاملاً بذلك دول غرب آسيا وشمال وشرق إفريقيا، ولا يعني هذا المصطلح الدول العربيّة المستقلة فقط وإنما يشمل الدول والمناطق المحتلة كفلسطين، وهضبة الجولان، ولواء اسكندرون، الإقليم السوريّ في المناطق الشماليّة منها التي احتلت من قبل الفرنسين ومن ثم منحت إلى الأتراك، وجزر الكناري، وسبتة، ومليلية، وصخرة الحسيمة اللاتي هن الآن تحت الاستعمار الإسبانيّ، وعربستان، والجزر الإماراتيّة التي تُسيطر عليهن إيران كطنب الكبرى، والصغرى، وأبو موسى .
وعلى الرغم من أنّ هذه التسميّة المطلقة على هذه الأوطان إلى أنّه يوجد بعض الدول الغربيّة أطلقت عليه اسم العالم العربي؛ الذي يُسقط صفت العروبة عن هذه البلدان وبالتالي يتم إشراك فلسطين المحتلة تحت مسمى إسرائيل، ويوجد مسمسات تقسيميّة اخرى لهذه الأوطان كشمال إفريقيا والشرق الأوسط، وقد نشأ هذا المسمى في عان 1850 ميلاديّة وتحديداً في المكتب الهنديّ البريطانيّ، وقد توسع استخدام هذا المسمى عام 1902 عندما اُستخدم من قبل ألفريد ثاير ماهان للإشارة إلى البلاد الواقعة بين دولتي الهند والسعوديّة.

علاقة الإنسان بوطنه

أن علاقة الإنسان بوطنه تشبه علاقة الابن بأمه وعلاقته بأسرته فالفرد وسط أهله قد وجد الحب والإحترام والإحساس بالسكينة والهدوء والراحة، وقد وجد الكثير من المعاني الطيبة في أسرته وكذلك هو يجد نفس المعاني في إحساسه بوطنه الحبيب، كما أنه نشأ في تلك الأرض الذي احتضنته وكبر فيه ووجد الكثير من الخيرات المختلفة فيها. كما أن الفرد يتأثر بالبيئة التي يعيش فيها لذا يجب أن يعرف جميع حقوقه وواجباته سواء كان اتجاه أسرته أو تجاه زملائه أو تجاه جيرانه أو إتجاه وطنه الحبيب، فيجب أن يتعرف إلى أنه بعدما كبر في هذا الوطن وذاق الكثير من خيراته، فيجب أن يتعرف أن الوطن بعد ذلك في حمايته فهو الذي سوف يدافع عنه ضد أي عدو يريد أن يحتل وطنه أو يحتل أرضه فهو الوحيد بدافع حبه لوطنه يستطيع أن يدافع عن أرضه وعن خيراته وعن أمانه.



776 Views