خاتمة عن التلوث البلاستيكي

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 19 مايو, 2022 1:58
خاتمة عن التلوث البلاستيكي


خاتمة عن التلوث البلاستيكي وكذلك خاتمة عن تلوث المياه، كما سنقوم بذكر خاتمة عن البيئة البحرية، وكذلك سنتحدث عن خاتمة عن التلوث، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

خاتمة عن التلوث البلاستيكي

1- خاتمة عن التلوث البلاستيكي:
لا يمكن تلخيص أزمة البلاستيك في نفاياته، ولا يمكن اختزال مشكلة التلوث في تلوث المحيطات، ولا يمكن حل مشكلة النفايات بإعادة التدوير، ينتج العالم بلاستيك أكثر مما يحتاج، ونفايات أكثر مما يستطيع إدارتها، فهل تنجح الدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في وضع حد لكارثة البلاستيك، كما يتم دعوة دول العالم إلى تخفيض الطلب على البلاستيك، أي، خفض الإنتاج، فهل هذا وارد في حساب الشركات الخاصة؟ وهل يمكن أن تضحي الشركات بجزء من أرباحها، في مقابل إنقاذ الأرض والبشر والكائنات الحية البحرية من نفايات البلاستيك؟
2- خاتمة عن التلوث البلاستيكي:
التلوث البلاستيكي يعتبر تهديداً وحافزاً للتطوير المستمر في الإدارة البيئية السليمة الكاملة للنفايات والتصدي لهذا التهديد ومكافحته من خلال السعي الدؤوب إلى تغيّرات مستدامة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، والتي من أهم أهدافها التنمية المستدامة للحفاظ على النظم البيئية الأرضية والبحرية ومواردها واستخدامها على نحو مستدام من أجل تنمية مستدامة، حيث صدر قرار مجلس الوزراء المؤرَّخ في 10-8-1440هـ بإنشاء «المركز الوطني لإدارة النفايات» الذي سوف يساهم في وضع أُسس منهجية وإستراتيجيات ناجحة لتطبيق الإدارة البيئية المتكاملة للنفايات. بهدف تقليل كمية النفايات من المنشأ، وإعادة استخدامها وتدويرها بتقنيات عالية مع التخلص منها، ومعالجتها بطرق بيئية آمنة. إن وجود التشريعات والأنظمة خطوة مهمة في تنفيذ البرامج والأساليب التي يمكن من خلالها تطبيق الإدارة البيئية المتكاملة، ودعم أهداف التنمية المستدامة.

خاتمة عن تلوث المياه

1- خاتمة تلوث المياه:
تلوث المياه من أخطر الأشياء التي يواجها أي إنسان، لأنها تقضي على الغالي والنفيس، لذلك يجب المحافظة على المياه، من أجل التمتع بصحة جيدة، المياه هي شريان الحياة التي يحتاجها كافة الكائنات الحية، سواء إنسان أو حيوان أو نبات، كما إن المزروعات التي يأكلها الإنسان، يتم سقيها بالمياه لذلك يجب الحفاظ عليا.
2- خاتمة تلوث المياه:
عرضنا في هذا الموضوع تلوث المياه والمصادر المتعددة التي تتسبب فيها، كما قمنا بإلقاء الضوء على أهمية تلوث المياه للإنسان. فلولاها ما إستطاع الإنسان أن يواصل حياته على هذا الكوكب، كما أن المياه هي مصدر حياة كل الكائنات الحية. في النبات يحتاجها لكي ينمو والحيوان لا يستطيع مواصلة حياته بدونها، لذلك وجب علينا الحفاظ عليها.
3- خاتمة عن تلوث المياه:
هكذا ومن خلال مقالنا نكون قد وضحنا المقصود بتلوث المياه والأسباب المؤدية لذلك، ويكف يمكننا التعامل مع تلك المشكلة والعمل على حلها ومواجهتها، حتى يكون بمقدورنا التغلب على تلك الكارثة التي نعاني منها.

خاتمة عن البيئة البحرية

ينبغي عند الاطلاع على البيئة البحرية وفضلها البحث عن الواجب علينا تجاهها ومن أول الواجبات اللجوء لله بالدعاء أن يحفظها علينا من نعمة، كما أنه من الواجبات الهامة نشر الوعي بأهميتها والدراسة عنها، والسعي لحماية الكائنات فيها واصطياد المأكل منها بشكل متوزان، والابتعاد عن إيصال التلوث لها ونهي من يفعل ذلك، والإهتمام بإيصال ذلك إلى جميع الناس ليحصل لديهم ثقافة واسعة بذلك.

خاتمة عن التلوث

1- خاتمة عن التلوث البيئي:
يعد التلوث البيئي قضية عالمية دولية تعاني منها شتى بلدان العالم، كان المسبب الأول لها هو الإنسان، بممارسته لأنشطة مختلفة تؤثر على البيئة واستحداث الوسائل التكنولوجية المختلفة، فهناك عوامل عديدة تؤدي إلى إحداث تلوث للبيئة المحيطة بنا، وتؤثر عليها تأثيراً سلبياً كبيراً من شأنه أن يضر جميع الكائنات الحية ويلحق الأذى بها، إن التلوث البيئي ليس نتاج العصر الحديث فقط، بل موجود منذ القدم، ولكن مع التقدم والتطور التكنولوجي زاد معدل التلوث وازدادت معه العوامل المؤدية إليه، والتلوث البيئي له أنواع كثيرة وعديدة، مثل التلوث الحادث للجو والماء والتربة، ولكل نوع من هذه الأنواع أسبابه وأضراره التي يسببها للبيئة والإنسان والكائنات الحية الأخرى.
2- خاتمة عن أسباب تلوث الهواء:
تتعدد أسباب تلوث الهواء ما بين المصادر الطبيعية؛ الناتجة عن التغيّر المُفاجئ في درجات الحرارة والتي قد تتسبب في حرائق الغابات وانبعاث غاز أول أكسيد الكربون الذي يُعتبر ملوّث للهواء بالدرجة الأولى إذ إنّها تلعب دوراً كبيراً في ظاهرة الاحتباس الحراري، وكذلك غاز الميثان الناتج عن عمليات الهضم في الحيوانات والمركبات العضوية المتطايرة والمنبعثة من النباتات، والغبار النّاتج عن حركة الريّاح السريعة على شكل عواصف رملية، وقد يُساهم انفجار البراكين المُتمثل في الغازات البركانية والجسيمات الدقيقة المنبعثة إلى الغلاف الجوي في تلوث الهواء.
ويجدر التنويه لأسباب التلوث الناتجة عن المصادر البشريّة؛ كاحتراق الوقود الأحفوري المتمثل في النفط والفحم وغيرها من مصادر الوقود لتشغيل محطات الطاقة، والمصانع، والأفران، وانبعاث كميات كبيرة من مركبات الديوكسينات، والفوران، والميثان، وجسيمات الكربون الأسود الناتج عن حرق النفايات في المساحات المفتوحة الذي يُعد أكثر ملوثات الهواء شيوعاً، والغازات المنبعثة من عوادم الطائرات والسيّارات نتيجة احتراق الوقود فيها؛ كالرصاص وأول أكسيد الكربون وغيّرها من الغازات السّامة.
3- خاتمة عن أهمية البيئة النظيفة:
في الختام، لا بُدّ من التأكيد على أهمية البيئة النظيفة، وكيف أنّها السرّ في جمال الأرض والطبيعة، والسبب في الحفاظ على الكائنات الحية من حيوانات ونباتات لمنع انقراضها أو التأثير على بيئاتها الحيوية؛ لهذا من الأفضل أن تكون البيئة نظيفة؛ لأنّها تُعطي طاقة إيجابية للإنسان، فيشعر بأنّ الطبيعة أكثر هدوءًا وجمالًا ووداعة. إنّ البيئة النظيفة سببٌ في الحصول على ثمار ونباتات ومحاصيل نظيفة لا تحمل أيّة ملوثات، وسببٌ في الحفاظ على صحة الإنسان والحيوان والنبات، وسببٌ في الحفاظ على جودة عناصر البيئة المختلفة من ماء وهواء وتربة، خاصةً أنّ البيئة النظيفة تُعطي انطباعًا بالرقي والنظافة لدى الآخرين.



433 Views