خاتمة عن وسائل الاتصال الحديثة

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 7 فبراير, 2022 3:03
خاتمة عن وسائل الاتصال الحديثة


خاتمة عن وسائل الاتصال الحديثة نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل خاتمة عن وسائل الإعلام و مقدمة عن وسائل الاتصال والختام سلبيات وسائل الاتصال الحديثة تابعوا السطور القادمة.

خاتمة عن وسائل الاتصال الحديثة

في نهاية بحثنا عن وسائل الاتصال الحديثة إيجابياتها وسلبياتها نود أن نشير إلى إن وسائل الاتصال الحديثة من أهم الأمور، التي تساعد الأشخاص على التقرب من الآخرين بسهولة كما يمكنهم أيضاً من خلال هذه الوسائل التعرف على الكثير من المعلومات. حيث أصبحت من أهم الضروريات التي لا يمكن العيش بدونها أو التخلي عنها كما إن هذه الوسائل سهلة على الإنسان الحياة، لأنها تقرب بين المسافات كما إن هذه الوسائل تغلغلت في العصر الحديث من خلال مواقع التواصل الاجتماعي لذلك يجب علينا الانتفاع من ايجابيتها والبعد عن مساوئها.

خاتمة عن وسائل الإعلام

للإعلام أهمية كبيرة في العصر الحالي، فإنه يُطلق عليه مصطلح الوسائل والمنظمات الهادفة للربح، وكذلك الغير هادفة للربح، فتلك الوسائل والمنظمات تعمل على نشر الأخبار على مستوى العالم، كما أن هدفها هو نقل المعلومات وإيصالها للجمهور، فالإعلام هذا له دورًا كبيرًا في تكوين الرأي العام حول القضايا المختلفة وبما إن وجود الإعلام من الأشياء المهمة بالدولة، لذلك يجب على الإعلاميين أن يتسموا بالمصداقية، فيما يتم تناوله ونقله للجمهور، من أحداث وأخبار ومعلومات، فمن خلال الإعلام يمكن أن تُهدم الدولة أو ترتقي، باعتباره يساعد في بناء شخصية الفرد، ويعمل على تكوين الرأي العام.

مقدمة عن وسائل الاتصال

-إن تعريف الاتصال في اللغة العربية يعني الصلة والعلاقة، قال ابن منظور في لسان العرب: “وصل الشيء وصلاً وصلة، والوصل ضد الهجران ووصل الشيء إلى الشيء وصولاً وتوصل إليه انتهى إليه وبلغه” وقال أبو بكر الرازي في مختار الصحاح: “وصل إليه يصل وصولاً أي بلغه، والوصل ضد الهجران، والوصل أيضاً وصل الثوب والخفّ وصله أي اتصال وذريعة، وكلّ شيء اتصل بشيء فبينهما وصلة” وقال الأصفهاني في مفردات الألفاظ الاتصال: “اتّحاد الأشياء بعضها ببعض كاتحاد طرفي الطائرة وضدها الانفصال”.
-ويُعرّف الاتصال بأنه “عملية تبادل المعلومات بواسطة رموز معينة” وقد عرّفه الطنوبي: “بأنه ظاهرة اجتماعية تتم غالبا بين طرفين لتحقيق هدف أو أكثر لأي منهما أو لكليهما، ويتم ذلك من خلال نقل معلومات أو حقائق أو آراء بينهما بصورة شخصية أو غير شخصية وفي اتجاهات متضادة بما يحقق تفاهم متبادل بينهما ويتم ذلك من خلال عملية اتصالية”.
-ونستنتج مما سبق أن عملية الاتصال ما هي إلا عملية متكاملة يتم فيها الاتصال بين الأفراد في الأفكار والمعاني والأحاسيس وتبادل الآراء بطرق مختلفة سواء كانت هذه الطرق لغوية او غير لغوية.

سلبيات وسائل الاتصال الحديثة

1-عدم مُراعاة مشاعر الآخرين
تُؤدّي الزيادة في استخدام شبكات الاتصال إلى إضعاف القدرة على فهم الطرف المُقابل والشعور به، حيث إنّ التواصل عن طريق الكتابة او الصوت، لا يسهم في إيصال المعنى المراد تماماً، ولا يُظهر المشاعر الحقيقيّة على النحو الصحيح.
2-انتهاك الخصوصية والتهديدات الأمنية
يتطلّب استخدام وسائل الاتصال مُشاركة بعض المعلومات الشخصيّة، وفي بعض الأحيان قد يتم نشر هذه المعلومات في صفحات غير موثوقة، ولذلك يجب على المُستخدم الحذر عند نشر بياناته ومعلوماته الخاصّة كي لا يكون عُرضةً للاستغلال.
3-قلة التواصل وجهاً لوجه
يُساهم استخدام وسائل الاتصال الحديثة في إضعاف قدرات الشخص على التحدُّث والاستماع للآخرين وجهاً لوجه، حيث يُصبح مُعتاداً على الرد باستخدام لوحة المفاتيح في الهاتف، أو على الحاسوب، ممّا يجعل الرد بالكلمات عمليّة صعبة وغير مُحبّذة له في كثر من الأحيان.
4-خلق نمط حياة غير صحّي
انتشرت في الآونة الأخيرة طرق مختلفة لاستخدام وسائل الاتصال، كما انتشرت أنواع مختلفة من الهواتف والحواسيب، وأصبح بإمكان عدد أكبر من الأشخاص استخدام وسائل الاتصال في نفس الوقت وفي نفس المكان، ولكن استخدام وسائل الاتصال لفترات طويلة مع التحديق في الشاشات، خصوصاً في الليل، قد يضُرّ بالنظر، كما يتسبّب بالإخلال بنظام النوم المُعتاد للفرد، ويعود هذا للأشعة المُنبعثة من الأجهزة والتي ثبت أنّ لها علاقة بالشعور بالأرق.
5-زيادة الكسل
يؤدي الاستخدام المُفرط لوسائل الاتصال إلى زيادة الكسل والخمول، فقبل وجود وسائل الاتصال كان لابد من الخروج من المنزل، وأحياناً المشي للتواصل مع الأصدقاء وغيرهم، أمّا الآن فكل ما على الشخص أن يقوم به هو إرسال رسالة نصيّة، أو صوتيّة للشخص المعني، وهذا بدوره يؤدي الى تقليل الحركة لدى الأشخاص، وبالرغم من سهولة استخدام وسائل الاتصال والراحة التي تجلبها للمستخدم، إلا أنّه لا يجب الاعتماد عليها كثيراً لما تُسبّبه من كسل، وإضاعة للوقت.
6-كثرة المعلومات والتفاصيل
أصبحت كميّة الصور، والفيديوهات، والأخبار التي تتمّ مُشاركتها، ونشرها باستخدام وسائل الاتصال مزعجةً نتيجةً للعدد الكبير من مُستخدمي هذه الوسائل، وكثرة الأصدقاء على صفحات التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يُسبّب انتشار الكثير من الأخبار المُضخّمة، أو التي تحتوي على الكثير من التفاصيل غير المُهمّة.
7-تخلق مشكلات متعلقة بالخصوصية
يُعد أمن المعلومات من أهم المشكلات التي تواجه مُستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لإمكانية اختراق المواقع الشخصية من قبل أشخاص لديهم المقوّمات الرقمية اللازمة للقيام بانتهاك الخصوصية الإلكترونية، ولا سيما حسابات المصارف والبنوك الضخمة التي يؤدي اختراقها إلى خسارات فادحة في حسابات المستخدمين، كما أن البرامج التي يُصنع من خلالها فايروس يمكّن المستخدم من تدمير كمية غير محدودة من المعلومات التي يقصدها أيضًا يُشكّل عقبة في مجال الإنترنت، ويعدّ سلبية من سلبيات التواصل من خلاله.



666 Views