خصائص المقال السياسي وكذلك كيفية كتابة مقال سياسي، كما سنوضح أنواع المقال، وكذلك سنتحدث عن خصائص المقال الأدبي، كما سنذكر مراحل المقالة العربية في العصر الحديث، وكذلك سنطرح كيفية كتابة مقال اجتماعي، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
خصائص المقال السياسي
– يمتاز المقال السياسي ببعده عن استخدام أداة الجزم (لا) فلها الكثير من التأثير السلبي على المقال، وينصح بالإكثار من استخدام كلمة نعم.
– البعد كذلك عن حروف العلة واستبدالها بحروف العطف.
– يجب أن تمتاز لغة المقال بالتواصل وعدم الوقوف، أي البعد عن السكون والتأمل على النقاط بل تكون طريقة الشرح متكاملة ومترابطة مع بعضها البعض.
– يجب البعد كذلك عن استخدام تنوين الكسر وخصوصاً تنوين الفتح واستبدالهما بتنوين الضم.
– البعد عن استخدام حروف الجر بكثرة والتركيز على صيغ المبالغة ذات الوزن مثل: فعال وتفعيل.
– الإكثار من استخدام صيغة الماضي للأفعال والبعد عن الأفعال بزمن المضارع.
– الإكثار من استخدام الأسماء بالمقال ومحاولة تحويل الأفعال لأسماء قدر الإمكان.
– الالتزام بالأسلوب الأدبي ولكن بنفس الدرجة التركيز على اختيار المفردات والألفاظ الأنيقة والمميّزة والتي لها الأثر على نفس القارئ؛ فالكاتب بمقاله السياسي يخاطب فئة كبيرة من القرّاء.
– الابتعاد عن عنصر الخيال والعاطفة بشكل قطعي.
كيفية كتابة مقال سياسي
– يجب عليك مراعاه وضع عنصر الجاذبيه في المقال حيث ان قارئ الأنترنت خصوصاً ذات رأي قاسي و يمل بسرعه كبيره و من الممكن ان يغلق المقال و لا يكمل قراءته لذلك يجب بدايه المقال ببعض السطور التي تعمل علي ادهاشه و إجباره علي اكمال القراءه.
– من اهم الخطوات لكتابه المقال ناجح هو التدريب و القراءه و خبره السنوات لذلك نجد ان كبار الكتاب كانو يسعون دائما للتعلم و الثقافه و القراءه لساعات كبيره قبل بدأ الكتابه.
– التراكم و يعني هذا ان القارئ يميز اسلوب الكاتب بدون قراءه الاسم بمجرد قراءه بعض السطور فقط و حيث يوجه التراكم الكاتب الي كتابه المقال بتلقائية و يبتعد عن كل الخطط الموضوعه لكتابتة و يظهر بصوره افضل و ابسط للقارئ.
أنواع المقال
1- المقالة العلمية:
هي المقالة التي تعرض موضوعات علمية وتصوّرها وتبسطها وتكون مؤيدة بدلائل علمية لإثبات النظرية المطروحة فيها، ويُراعى فيها خصائص المقالة المعروفة الواردة سابقًا.
2- المقالة الأدبية:
وهي قطعة نثرية تتمتع بالشاعرية والألفاظ الأدبية والصور الفنية التي ينتقيها الأديب الكاتب، تمتاز بالأسلوب الأدبي الرشيق، وكمّ العواطف والأحاسيس التي يضعُها الكاتب فيها.
3- المقالة الذاتية:
وهي مقالة تعرض خواطر الكاتب ومشاعره ووجهات نظره، ويقول بعض النقاد إنَّ هذه المقال يجب ألّا تحتدّ فيها الانفعالات، وأن نكون بعيدة كلَّ البعد عن النقاشات والجدل والآراء وغير ذلك.
4- المقالة الفلسفية:
وهي المقالات التي تهتم بالنظريات الفلسفية والآراء الفلسفية ويدور موضوعها حول هذه الآراء والنظريات دائمًا.
5- المقالة الرياضية:
هي مقالة تندرج تحت خصائص المقال الواردة سابقًا وهي تهتم بعرض المواضيع الرياضية المختلفة.
خصائص المقال الأدبي
– الوحدة في الموضوع.
– الترتيب التسلسيّ، والمنطقيّ للأفكار المطروحة، بحيث تكون كلّ فكرةٍ ممهدةً للفكرة التي بعدها، و نتيجةً للفكرة التي سبقتها.
– الالتزام بعرض عناصر المقال.
– التقيّد بوضوح الفكرة، والابتعاد عن استخدام الألفاظ الغريبة.
– التقيّد بعددٍ معينٍ من الكلمات، أو الأسطر لتنشر على صفحات صحفٍ، أو مجلاتٍ ورقيةٍ، أو إلكترونيةٍ.
– تعتمد على أسلوب الخيال الأدبيّ، والتصوير، والتشبيه، والاستعارات.
– تستخدم فيه عباراتٌ جزلة الألفاظ، بسيطة المعنى، بمعنى أن يكون النص الأدبي غير معقدٍ.
– التركيز على عمق الأفكار، ووضوحها.
– استخدام لغةٍ سليمةٍ إملائياً، وقواعدياً.
مراحل المقالة العربية في العصر الحديث
– مرحلة الرواد، وهي المرحلة التي قلد فيها كتاب المقال أسلوب المقامات، ومن روادها هذه المرحلة: الطهطاوي.
– مرحلة التخلص من الزخرف والسجع بشكل تدريجي، ومن رواد هذه المرحلة: الكواكبي.
– مرحلة الإبداع والنضج، ومن رواد هذه المرحلة: العقاد.
كيفية كتابة مقال اجتماعي
1- قبل كتابة المقال:
هي مرحلة الإعداد لكتابة المقال الاجتماعي، وتعتمد على التفكير بالفكرة الرئيسية الخاصة فيه، والقضية التي سيناقشها، والفئة المستهدفة منها، وكمية المعلومات المتوافرة عنها، والمصادر التي سيعتمد عليها الكاتب في صياغة نص المقال، وبعد أن يتمكّن من وضع كافة المعايير المناسبة لمقاله الاجتماعي، عندها يصبح مستعداً لكتابتهِ.
2- المباشرة في كتابة المقال:
هي المرحلة التي يقوم فيها الكاتب بكتابة المقال الاجتماعي، فيجب أن يصيغ عنوان يتناسب مع فكرة المقال، ويجذب القُراء لقراءتهِ، ومن الممكن وضع مجموعة من العناوين، ويختار الكاتب العنوان المناسب منها في وقت لاحق، وبعد ذلك يبدأ بكتابة مقدمة المقال، أو الفِقرة الأولى فيه، ويمهد فيها للقضية الاجتماعية التي سيطرحها، ومن ثم يكتبُ الفقرة الثانية في المقال، وهي التي يبدأ فيها بمناقشة وتحليل القضية الاجتماعية، ووضع الأفكار المتعلقة بها، والتي يرى أنه من المهم مناقشتها في مقالهِ.
3- الانتهاء من كتابة المقال:
هي المرحلة التي ينتهي فيها الكاتب من كتابة المقال الاجتماعي، وتعد من المراحل المهمة، ويعتمد نجاح المقال عليها؛ إذ بعد الانتهاء من كتابتهِ، يجب أن يراجعه الكاتب، ويتأكد من أسلوب الكتابة، وتصحيح الأخطاء اللغوية، والنحوية في حال وجودها، مثل: تبديل بعض الجُمل، أو الكلمات التي لا توضّح الأفكار في النص، أو إضافة جُمل جديدة تساعد على دعم محتوى المقال.
