خطه بحث عن الحجاب

كتابة هدى المالكي - تاريخ الكتابة: 11 ديسمبر, 2021 6:35
خطه بحث عن الحجاب


خطه بحث عن الحجاب، مقدمة خطه بحث عن الحجاب، وتعريف الحجاب، وشروط ومواصفات الحجاب، وخطبة عن الحجاب، وخاتمة خطه بحث عن الحجاب، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

خطه بحث عن الحجاب

العناصر
1. مقدمة خطه بحث عن الحجاب.
2. تعريف الحجاب.
3. شروط ومواصفات الحجاب.
4. خطبة عن الحجاب.
5. خاتمة خطه بحث عن الحجاب.

مقدمة خطه بحث عن الحجاب

الحجاب تاج المرأة المسلمة، وهو من الفروض التي فرضها الله تعالى على جميع نساء المسلمات، فالحجاب له مميزات عديدة منها محافظة على كرامة المرأة وإظهارها في شكل يتسم بالعفاف، ويبعدها عن مظاهر التبرج الجاهلي ويساعدها على الاستقرار النفسي، فالحجاب هو من المظاهر الإيمانية للمجتمعات الإسلامية الفاضلة، وهو من المظاهر الصحية التي تدل على سلامة العقيدة وقوة الإيمان بالله واليوم الآخر والخوف من النار والطمع في رحمة الله والفوز بالجنة.

تعريف الحجاب

تعريف الحجاب هو كل ما يستر جسد المرأة من لباس ويستره من أعين الناس، حيث أن الحجاب من الفروض التي فرضها الله سبحانه وتعالى على المرأة وفي كل الطوائف والفرق الإسلامية، وهناك تعريف آخر الحجاب في اللغة وهو الساتر، أي ما تستر به المرأة نفسها وسارت نفسها من أعين الناس، كما أمرها الله سبحانه وتعالى، وعادة ما يدل على الحجاب التي تغطي به المرأة رأسها، ويتميز الحجاب من القماش الغير شفاف حتى لا يصف شعر المرأة ويجب على كل المحجبات الالتزام به، بالحجاب تستر المرأة نفسها من بعض النفوس المريضة التي يوسوس لها الشيطان بفعل أمور محرمة.

شروط ومواصفات الحجاب

يجب أن يتوفر هذه الشروط في الحجاب:
1. ألا يلفت الأنظار بمعني أن يكون الحجاب خالي من أي أنواع الزينة.
2. لا يشف عما تحته لان ذلك يشبه بالعري وأن يكون صفيقا وغير واصف للجسم.
3. أن يكون لباس لا يشبه الرجال ولا يكون لباس شهرة.
4. أن يكون فضفاض ولا يشبه لباس الأجانب لأن الستر لا يتحقق إلا باللباس الواسع.
5. عدم وضع أي نوع من أنواع البخور والعطور على الحجاب لأنها تعتبر امرأة زانية إذا اشتم رائحتها الرجال.
6. تجنب مشابهة الخارجين عن الملة وحجاب الكفار.
7. أن يكون ارتداء الحجاب عن اقتناع ولا هدفه جذب الناس والشهرة.

خطبة عن الحجاب

الحمد لله الذي جعل حجاب المرأة شرفاً لها وعزةً ورفعة، الحمد لله الذي أوجب لنا العفاف والحياء والطهر. والصلاة والسلام على نبينا محمد الذي حمل رسالة المرأة ودافع عنها أكمل دفاع، أما بعد: معاشر الكرام: هل تعرفون قصة تلك المعلمة التي دخلت على البنات في الصف الثالث الابتدائي حين أخرجت لهن حلوى بعضها مكشوف وبعضها مغطى؟ قالت لهن: ما رأيكن؟ أيهما أفضل: الحلوى المكشوفة أم المغطاة؟ فقالوا بلسان واحد: المغطاة أفضل.
نعم أيها المسلمون، لقد جاءت شريعة الله بالحفاظ على المرأة لتبقى مغطاةً، لتظل قيمتها عاليةً عند الله وعند المجتمع.
معاشر المسلمين: في هذه الأزمنة تخرج صيحات من هنا وهناك تتحدث عن كشف وجه المرأة وتدعو إلى تبرجها وسفورها، وكأن قضايا المرأة انتهت فلم يبق إلا أن نخوض في وجهها وهل تكشفه للرجال أم لا!.
عباد الله: إن المسلم يأخذ دينه وشريعته من كتاب الله وما صح من سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومن أقوال العلماء الراسخين في العلم، وليس من آراء الجُهَّال وأهوائهم، ولا من قنوات الفسق، ولا من مواقع الإنترنت غير المعتبرة.
ونحن هنا نتجول في همساتٍ حول الحجاب وأدلته، ونتجول في بساتين الحياء والعفاف، ونقطف ورودا من الفوائد حول الدفاع عن المرأة المسلمة.
الهمسة الأولى ما هي الأدلة التي توجب على المرأة تغطية وجهها؟ قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ) [الأحزاب:59]. قال العلماء: الجلباب هو الرداء الذي يغطي وجه المرأة ورأسها، ثم بين الله -تعالى- الحكمة من الحجاب، فقال -سبحانه-: (ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ) [الأحزاب:59]، وذلك لأن وسيلة المعرفة هي الوجه، والوجه هو أكبر سبب للفتنة والإغراء، فجاء الأمر هنا بوجوب تغطيته، ثم قال -تعالى-: (فَلَا يُؤْذَيْنَ) [الأحزاب:59]، أي: فلا يتعرض لهن الفُساق بالأذى، وفي قوله -سبحانه-: (فَلَا يُؤْذَيْنَ) إشارة إلى أن في معرفة محاسن المرأة إيذاءً لها ولذويها بالفتنة والشر.
لدليل الثاني: يقول الله -تعالى-: (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعَاً فَاْسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ) [الأحزاب:53]، وهذا خطاب للصحابة -رضي الله عنهم- إذا أرادوا أن يسألوا نساء النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهذا دليل واضح في وجوب وجود غطاء يمنع من رؤية الرجال للنساء، وهنا ذكر الله الحكمة من الحجاب حيث قال: (ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ) [الأحزاب:53]، فتأمل -بارك الله فيك- كيف جعل الله الحجاب سبباً لطهارة القلوب! وذلك لأن العين تزرع الشهوة في القلب وتجعله يميل للحرام، فحينما نربي أبصارنا على غض البصر ونربي نساءنا على الحجاب فإننا نكون قد بذلنا السبب في تطهير قلوبنا.

خاتمة خطه بحث عن الحجاب

في ختام بحثنا عن الحجاب، يجب أن ننوع أن الحجاب فرض على كل مسلمة بالغة ثبت وجوبه بنصوص قرآنية قطعية الثبوتِ والدلالة لا تقبل الاجتهاد، وليس لأحد أن يخالف الأحكام الثابتة، كما أنه لا يقبل من العامة أو غير المتخصصين – مهما كانت ثقافتهم- الخوض فيها.



515 Views