درجات الحروق وطرق علاجها

كتابة hana hamza - تاريخ الكتابة: 28 أبريل, 2019 1:59
درجات الحروق وطرق علاجها


درجات الحروق وطرق علاجها سنتعرف فى هذا الموضوع على درجات الحروق وطرق علاجها المختلفة وكيفية التغلب على هذه الحروق وعلاجها بالطرق الصحيحة.

المقصود بالحروق :-

– هو الإصابة في الجلد بسبب الكهرباء أو المواد الكيميائية أو الحرارة، وفي حالات الإصابات العميقة تترك أثار على الجلد لذلك يجب العنايه به لكى لا يترك أى ندبات .

حرق

الحرق هو نوع من الإصابة في النسيج العضلي أو الجلد بسبب الحرارة، الكهرباء، المواد الكيميائية، الاحتكاك، أو الإشعاع تعرف الحروق التي تؤثر فقط على الطبقة السطحية من الجلد باسم الحروق السطحية أو حروق الدرجة الأولى. عندما يصل الضرر إلى بعض الطبقات الواقعة تحت الجلد، يعرف بالحرق العميق جزئيا أو الحرق من الدرجة الثانية. في الحرق الذي يصيب كافة الطبقات أو الحرق من الدرجة الثالثة، تمتد الإصابات إلى جميع طبقات الجلد. أما حرق الدرجة الرابعة فهو يشمل إضافة إلى ذلك إصابة الأنسجة الأعمق، مثل العضلات أو العظام.
في عام 2015، أسفر الحريق والحرارة عن 67 مليون إصابة وأدى ذلك إلى حوالي 2.9 مليون حالة وفاة و 176.000 حالة وفاة. معظم الوفيات الناجمة عن الحروق تحدث في العالم النامي، وخاصة في جنوب شرق آسيا.في حين أن الحروق الكبيرة يمكن أن تكون قاتلة، والعلاجات التي وضعت منذ عام 1960 قد تحسنت النتائج، وخاصة في الأطفال والشباب. في الولايات المتحدة، ما يقرب من 96٪ من الذين دخلوا إلى مركز الحروق بقوا على قيد الحياة بعد إصاباتهم. وتعتمد النتيجة الطويلة الأجل على حجم الحرق وعمر الشخص المتضرر

أسباب الحروق

تقف الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالحروق، ومن هذه الأسباب:
الأسباب الحرارية:
يُدرج تحتها كل من السوائل الساخنة جدًا والنار بمختلف استخداماتها، إذ ساهمت أجهزة التدفئة المنزلية بالتسبب بالحروق بنسبة بلغت 22 % من إجمالي الإصابات في الولايات المتحدة، أما التدخين (لمس شعلة السيجارة للجلد) نسبة 25% من إجمالي الإصابات بالحروق، وتتعدد عوامل الحرارة ايضًا ومنها الألعاب النارية والسمط ولمس الأجسام الساخنة بشكل مباشر.
الأسباب الكيميائية:
تعتبر العوامل الكيميائية من أكثر الأسباب المؤدية إلى الوفاة حرقًا؛ إذ بلغت نسبة الوفيات بهذه الطريقة نحو 30%، ويمكن الإشارة إلى أن هناك 25 ألف مادة كيميائية تفضي إلى الحرق؛ ومنها حامض الكبريتيك وهيبوكلوريت الصوديوم وحمض الهيدروفلوريك وحمض الفورميك وغيرها الكثير.
الأسباب الكهربائية:
تسهم العوامل الكهربائية في التسبب بحروقٍ عميقة إثر تعرض جلد الإنسان للفولت العالي؛ وفي حال التعرض للفولت المنخفض تكون الحروق سطحية ويسبب بما يسمى حرق وميضي، ومن الأسباب المؤدية لذلك العبث بأسلاك الكهرباء، والحرق بالبرق والمنافذ الكهربائية، وتلحق ضررًا جسيمًا بالإنسان كالكسور والخلوع والسكتات القلبية وغيرها الكثير من المضاعفات.
الأسباب الإشعاعية:
تأتي هذه الإصابة نتيجة التعرض للأشعة فوق البنفسجية لفترة طويلة جدًا، كالإشعاع المؤين، والأشعة السينية، والعلاج الإشعاعي، وتساقط الغبار المشع، كما تصنف الشمس ضمن الأسباب المؤدية للإصابة بالحروق الإشعاعية وذلك في حالة التعرض لاشعة الشمس وقت الظهيره وفي فصل الصيف لفترات طويلة.

أنواع الحروق حسب شدّتها

تُقسم الحروق حسب شدّتها إلى ثلاث درجاتٍ أساسيّة: أولى، وثانية، وثالثة، بالإضافة إلى درجة رابعة وهي الأكثر خطورة. ويعتمد تصنيف كلّ درجةٍ على شدّة الضرر الذي يُصاب به الجلد،[١] وفيما يأتي بيانٌ لبعضٍ من أهمّ خصائص وأعراض كلٍّ منها:
– الحروق من الدرجة الأولى: تُعدّ حروق الدرجة الأولى حالةً بسيطةً؛ حيثُ إنّها تصيب بشكلٍ أساسيٍّ الطبقة الخارجيّة للجلد فقط، أو ما يُعرف بطبقة البشرة (بالإنجليزيّة: Epidermis). ومن الأعراض التي قد تنجم عنها؛ الألم والاحمرار في البشرة.
– الحروق من الدرجة الثانية: تُسبّب هذه الحروق ضرراً في طبقة الجلد الثانية التي تُعرف بالأدمة (بالإنجليزيّة: Dermis)، بالإضافة إلى طبقة البشرة الخارجيّة. وقد ينتج عنها ألماً شديداً، بالإضافة إلى انتفاخ الجلد، وظهور فقاعاتٍ وبقعٍ حمراء أو بيضاء عليه، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحروق من الدرجة الثانية قد تؤدّي إلى تندّب البشرة أثناء التئامها.
– الحروق من الدرجة الثالثة: تصل الحروق في هذه الحالة إلى الطبقة الدهنية أسفل الجلد، ممّا قد يؤدّي إلى ضررٍ في الأعصاب المحيطة، وبالتّالي إلى التنميل أو الخدران في الجزء المصاب. وقد تتخذ المنطقة المحروقة لوناً أبيض، أو أسود، أو بنّيّاً.
– الحروق من الدرجة الرابعة: يُعاني المصاب بهذا النوع من جميع الأعراض المصاحبة لحروق الدرجة الثالثة، إلّا أنّ حروق الدرجة الرابعة تمتدّ لتصل إلى العظام، والأوتار.

كيفية علاج الحروق

تعتمد كيفية علاج الحروق على درجتها، فاما حروق الدرجة الاولى يمكن علاجها في المنزل او مكان العمل، اما حروق الدرجتين الثانية والثالثة فيلزم لعلاجها ضرورة التوجه للمستشفى بعد عمل الاسعافات الاولية في مكان الاصابة.
علاج حروق الدرجة الاولى:
– يتم وضع ماء الصنبور على الحرق لمدة عشرة دقائق ولا يستخدم الثلج او الماء المثلج.
– يغطى الحرق بشاش جافة ومعقمة لعزل الهواء عنه.
– يتم وضع مرهم (سلفاديازين الفضة)، ثم تغطيته بضماضة معقمة.
– يتم تكرار ذلك على مدار عدة ايام حتى يتشافى المصاب.
علاج حروق الدرجة الثابية:
– يجب الاهتمام بان يبقى الجرح نظيفا.
– يتم وضع ماء الصنبور على الحرق لمدة كافية قد تصل الى عشرون دقيقة.
– الاهتمام بازالة الجلد الميت وتنظيف المكان في كل مرة، ثم وضع كريم (سلفاديازين الفضة)، ويغطى بشاش معقم.
–  وعندما تظهر بعض الفقاعات المائية، يجب الاهتمام بان لا تنفجر لتفادي حدوث تلوث.
–  يتم الغيار مرة او مرتين كل يوم تبعا لشدة الحروق.
–  الاستعانة بالعسل الطبيعي بوضعه على مكان الحرق.
علاج حروق الدرجة الثالثة:
– الاهتمام بنظافة مكان الاصابة عموما مع تنظيف الجلد وازالة الاجزاء الميتة منه، وتغطية الحرق بشاشة معقمة.
– ينصح باخذ حقنة تيتانوس.
– يتم اعطاء المريض مضاد حيوي من خلال حقنة في الوريد او عن طريق الفم.
– الاهتمام بالتغذية والتركيز على البروتينات.
–  يمكن الاستعانة بالعسل الطبيعي في التغذية او وضعه مباشرة على الحروق.
–  غالبا تحتاج حروق الدرجة الثالثة لعمليات تجميلية(عمليات ترقيع الجلد) للمنطقة المصابة.

طرق العناية والإهتمام بالمكان المصاب بالحروق :-

– عدم ترك المكان المصاب بدون وضع شاش عليه .
– في حالة تكوين فقاعات بالمكان المصاب يجب تركه حتى تنفجر من تفسها، ثم تنظيفها ووضع كريم مضاد حيوي .
– عدم تقشير الجلد بعد أن يجف، لأن ذلك سيجعله يترك ندب .
–  إذا كان الحرق بالوجه أو باليد يجب عدم تعرضه للنار .



947 Views