سم النحل لعلاج تكيس المبايض

سم النحل لعلاج تكيس المبايض نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا ونتعرف على أهم اعراض تكيس المبايض وأسبابه.

سم النحل لعلاج تكيس المبايض

سم النحل بإعتباره واحد من ضمن الأدوية الطبيعية المثبتة علمياً في علاج مشكلة تكيس المبايض، حيث نشر بالأبحاث العلمية مثل مثل ماتم نشره في مجلة “الجراحين للمناظير الطبية” عن دور سم النحل في علاج هذا المرض الخاص بالنساء وأن العلاج باستخدام سم النحل وحده في حالات تكيس المبايض يكفي للعلاج والتخلص من المرض وتصل نسبة الشفاء فيه إلى 75 %.
طرق استخدام سم النحل لعلاج تكيس المبايض:
توجد طريقيتين في استخدام سم النحل لعلاج متلازمة تكيس المبايض وهذه الطرق هي :
أولاً باستخدام طريقة المناظير.
ثانياً باستخدام الحقن المباشر أو اللدغ المباشر على منطقة المبيض.
وهذه الطرق المتبعة في علاج متلازمة تكيس المبايض بسم النحل قد أثبتت بالفعل نجاحها في شفاء كثير من الحالات بالأرقام والنسب المذكورة لتأكيد دور سم النحل بصفته علاج من الطبيعة.
سم النحل في الحقن المجهري:
سم النحل يزيد من كفاءة الحقن المجهري ويرفع معدل الشفاء بنسبة تصل من 60 إلى 70 % والحقن المجهري هو إحدى التقنيات الحديثة المساعدة على الإنجاب وحل مشاكل العقم المرتبط بالحيوانات المنوية، فالحقن المجهري هو طريقة للتلقيح الصناعي من خلال تنشيط المبيض بأدوية مساعدة لإنتاج عدد أكبر من البويضات لتُسحب بعد ذلك البويضات فى وقت محدد عندما تكتمل النضج.

معلومات مختلفة عن تكيس المبايض

هو اضطراب يُصيب النساء في سنوات الإنجاب عندما تقوم المبايض أو الغدة الكظرية بإنتاج هرمونات ذكرية أكثر من المعتاد، مما قد يؤدي إلى تكوُّن تكيسات صغيرة مملوءة بسوائل على المبايض وظهور بعض الأعراض مثل عدم انتظام الدورة الشهرية وقلة الخصوبة وزيادة الوزن، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل مرض السكري ومتلازمة التمثيل الغذائي وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم،ويُعدّ تكيس المبايض أحد أكثر اضطرابات الغدد الصماء الهرمونية شيوعًا؛ حيث يصيب حوالي 8-20% من النساء، وهو مرتبط بحوالي 70% من مشاكل الخصوبة التبويضية، وبذلك يُعدّ هو السبب الأكثر شيوعًا للعقم عند النساء؛ وذلك لأنه يتسبب في منع الإباضة

أعراض بتكيس المبايض

-تأخر الحمل نتيجة وجود أكياس على المبايض وهو ما تلاحظه الطبيبه في فحص السونار.
-وجود بويضات غير ناضجة.
-عدم انتظام الدورة الشهرية.
-انقطاع الدورة الشهرية والمرأة لم تبلغ سن اليأس بعد.
-زيادة معدل هرمون الأندروجين عن المعدل الطبيعي له في الجسم,
-ظهور أعراض صعوبة في التنفس ليلا أو ما يعرف بانقطاع النفس أثناء النوم.
القلق والتوتر.
-ارتفاع ضغط الدم.
-في بعض الأحيان قد تصاب المرأة بالعقم.
-تأخر الحمل.
-ظهور حب الشباب.
-تعرض المرأة القشرة في فروة الرأس.
-زيادة مستوى الكوليسترول في الجسم.
-زيادة مستوى الدهون الثلاثية في الجسم لدى المرأة.
-ظهور ما يعرف باسم الشواك الأسود وهي بقع داكنة اللون تظهر على الجلد.
-الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.
-حدوث آلام غير مبررة في منطقة الحوض.
-التعرض لنوبات من القلق.
-الشعور بحالة من الاكتئاب والعزلة.
-التغير المفاجئ في الوزن مثل الزيادة المفرطة والغير مبررة في الوزن أو العكس.
-نجد في بعض الحالات أن المرأة تجد صعوبة كبيرة في إنقاص الوزن.
-نمو الشعر بشكل زائد عن المعدل الطبيعي في الوجه والجسم بصفة عامة وهي حالة تعرف باسم الشعرانية.
-تنعدم الرغبة الجنسية لدى بعض النساء أو تقل فلا تشعر المرأة برغبة في ممارسة الجنس وهو ما يعرف باسم البرود الجنسي.

أسباب تكيس المبايض

زيادة في هرمون الإنسولين
الإنسولين عبارة عن هرمون يتم إفرازه في البنكرياس، حيث يساعد الخلايا على استخدام السكر من الأطعمة للحصول على الطاقة، وقد يزداد طلب الجسم للإنسولين عند عدم قدرة الخلايا على استخدام الإنسولين بالشكل الصحيح ، مما يؤدي إلى زيادة إنتاجه من قبل البنكرياس، وتؤدي زيادة الإنسولين في الجسم إلى تحفيز المبايض لإنتاج المزيد من الهرمونات الذكرية، وبالتالي تعد زيادة الإنسولين من أسباب تكيس المبايض، وتجدر الإشارة إلى أن 70% من النساء يعانين من تكيس المبايض بسبب زيادة الإنسولين، وأن السمنة هي السبب الرئيس لزيادة الهرمون في الجسم.
الإصابة بالتهاب منخفض الدرجة
الالتهاب منخفض الدرجة هو عبارة عن إنتاج لخلايا الدم البيضاء من بعض المواد وذلك لمكافحة العدوى المهاجمة لجسم الإنسان، وتعد النساء المصابات بتكيس المبايض مصابات أيضًا بأحد أنواع الالتهابات منخفضة الدرجة، حيث تحفز هذه الالتهابات منخفضة الدرجة المبايض على إنتاج الأندروجينات، وأيضًا قد تسبب في الإصابة ببعض أمراض القلب والأوعية الدموية.
الوراثة
قد تلعب الوراثة دورًا عند بعض النساء بالإصابة بتكيس المبايض، حيث يمكن لبعض الجينات أن تؤثر على المبايض وتحفز عملية نمو الخراجات أو الأكياس المليئة بالسوائل على المبايض.
زيادة في هرمون الأندروجين
تعد الزيادة في إنتاج هرمون الأندروجين الذكري لدى النساء من أسباب تكيس المبايض، حيث يؤدي أيضًا الإفراط في إنتاج هذه الهرمونات إلى الإصابة بأورام المبيض أو أورام الغدة الكظرية، ويمكن أن تؤدي بعض الأمراض إلى زيادة فرط إنتاج هذه الهرمونات كمتلازمة كوشينغ وفرط برولاكتين الدم وتضخم الغدة الكظرية الخلقي، وتسبب أيضًا زيادة هرمون الأندروجين لدى النساء في نمو مفرط للشعر وظهور حب الشباب وعندم انتظام الدورة الشهرية والعقم، ويتم تشخيص ارتفاع هذا الهرمون عن طريق اختبارات الدم، والتصوير المقطعي للغدد الكظرية والمبايض، ويعتمد علاج زيادة هرمون الأندروجين لدى النساء على السبب الكامن وراء هذا الارتفاع.