شجرة قوس قزح نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل فوائد شجرة قوس قزح وخصائص شجرة قوس قزح و الختام حقائق عن شجرة قوس قزح تابعوا السطور القادمة.
شجرة قوس قزح
-يطلق على هذه الشجرة أيضا اسم “شجرة قوس قزح الصمغية” أما اسمها العلمي فهو Eucalyptus deglupta وهي النوع الوحيد من أشجار اليوكاليبتوس الذي ينمو في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، تنتشر بشكل طبيعي في البلدان (بريطانيا الجديدة غينيا الجديدة، سيرام، سولاويسي و مينداناو).
_وتقف هذه الشجرة الضخمة كمعجزة طبيعية مذهلة، وهي نبات طويل القامة، وتعتبر النوع الوحيد من “الأوكالبتوس” الذي ينمو بشكل طبيعي في نصف الكرة الشمالي.
_جذع الشجرة متعدد الألوان، يأخذ ظلالاً رائعة من الأصفر والأخضر والبرتقالي والأرجواني، حتى يصل إلى الظل الأزرق، ويرجع ذلك إلى أن تقشير اللحاء، عند فصله، يترك مساحة لما يليه ويتغير لحائها، ومن أجل ذلك تظهر بألوان جميلة وجذابة.
ظاهرة تحدث على مر السنين منحت هذه الاشجار مظهر عمل فني حقيقي. في مرحلة النضوج، يمكن أن يصل ارتفاع الشجرة إلى 70 متراً وقطر يزيد عن 2 متر، مما يحافظ على الحياة النباتية على مدار السنة، عجيبة طبيعية حقيقية تصل إلى أقصى درجاتها خلال فترة الإزهار، وتغطي نفسها بأزهار بيضاء رائعة وناعمة.
_وشجرة قوس قزح، تجد موطنها الطبيعي في المناطق ذات المناخ الاستوائي أو شبه الاستوائي، في الواقع، تنمو أيضاً في الفلبين وإندونيسيا. هذه العينات الرائعة والمهيبة، على الرغم من عدم انتشارها جيداً، تُزرع بشكل أساسي لإنتاج الخشب، ثم يستخدم اللحاء لغرض وحيد هو صناعة الورق. وبسبب الجمال المذهل تعد هذه الأشجار عجيبة من عجائب الطبيعة.
خصائص شجرة قوس قزح
-معدل النمو السريع :
شجرة بهذه الروعة وتمتلك تلك الخواص الفريدة، لا عجب من أن يكون اسمها مدرج ضمن قائمة الأرقام القياسية، لكن العجيب هو إن إدراجها بها لا دخل به لروعتها الشكلية، بل إنه له علاقة بمعدلات نموها، فقد سجلت شجرة قوس قزح أسرع معدلات النمو في عالم النباتات، فتلك الشجرة خلال سنة واحدة تتحول من شتلة صغيرة إلى شجرة كاملة وارفة، هذا بجانب إنها تعد واحدة من أضخم الأشجار على سطح كوكب الأرض، إذ إن نمو شجرة قوس قزح يبلغ في بعض الأحيان 70 متراً أو أكثر، كذلك الجذور من العوامل المميزة لشجرة قوس قزح ،فهي تمتلك جذوراً طويلة تمتد أمتاراً في عمق الأرض.
-روعة اللون
شجرة قوس قزح هو ليس الاسم الحقيقي لهذا النوع من النباتات، بل إن الاسم العلمي لهذا النوع من الأسجار هو شجرة اليوكالبتوس، لكن لم يعد يستخدم هذا المسمى سوى المتخصصون في الزراعة، بينما العامة فيستسيغون أكثر مصطلح شجرة قوس قزح ،خاصة لما يحمله من بهجة وغرابة، وسر اكتساب هذه الشجرة لذلك المسمى، يرجع إلى طبيعتها الشكلية الفريدة، حيث أن لحاء الأشجار من هذا النوع يمتاز بأنه مكتسي بألوان متعددة، وليس المميز هو تعدد الألوان فحسب، بل في كونها ألواناً زاهية مختلفة، ترتسم على الجذع في هيئة خطوط متوازية، مشكلة مظهر بديع يتشابه كثيراً مع شكل قوس قزح.
الخضرة الدائمة
أوراق الأشجار هو منظر خلاب وبديع، نستمتع به خلال فصل الربيع ونُحرم منه خلال الخريف، لكن الحال ليس كذلك لمن يوجد بمحيطهم شجرة قوس قزح ،فمن العوامل مانحة التميز لتلك الشجرة، هي إنها تمتلك خضرة دائمة لا تزول، فالأحوال الجوية تتقلب وتتبدل وفصول السنة تتغير وتتعاقب، وتبقى شجرة قوس قزح راسخة في التربة على شاكلتها، تمتع الناظرين بمنظر أوراقها الطويلة الوارفة، التي لا تذبل وتتألق طوال العام بخضرتها الزاهية.
-الرائحة
رائحة الأشجار لا تقل روعة وجذباً عن رائحة الزهور، الاختلاف الوحيد هو إنه قلما توجد أشجار لها رائحة فواحة، الأمر الذي يضيف عامل آخر، إلى العوامل العديدة التي تمتاز بها شجرة قوس قزح ،وقد تسببت الرائحة الذكية التي تفوح من تلك الشجرة، في خلط البعض بينها وبين أنواع شجر الكافور، وذلك لتقارب الروائح المنبثقة من كلاهما، والسر في ذلك هو احتواء شجرة قوس قزح على مادة البوكالبتول، والتي تتشابه كثيراً مع زيت الكافور المستخلص من أشجاره، وتزداد رائحة تلك المادة نفاذاً عند فرك أوراق شجرة قوس قزح.
فوائد شجرة قوس قزح
-يستخدم زيته للأغراض الطبية
يستخرج الزيت من أوراق شجرة قوس قزح، والذي يدخل في تركيب العديد من -المنتجات الدوائية
حيث أن خبراء الطب البديل يستخدمون أوراقها في علاج بعض الأمراض، وخاصة الأمراض الصدرية؛ مثل الربو والتهاب القصبات المزمن، ويستخدم أيضا محاربة البكتيريا وتخفيف الألم.
-تقلل من انجراف التربة
إذ تمت زراعتها في المناطق التي تعاني من هذه المشكلة، وفي المناطق التي تعاني من نشاط بركاني دائم.
-صناعة العطور
وذلك بسبب رائحته العطرية المميزة.
-يستخدم للزينة
نظرًا لجودتها الجمالية تستخدم للزينة خاصة في المتنزهات والحقول والحدائق.
_صناعة الورق
حيث يصنع من لب هذه الشجرة الورق الأبيض عالي الجودة.
_ مصدر للأخشاب
تتميز أشجار شجرة قوس قزح بالصلابة وجودة أخشابها، وخاصة أنها تنمو بشكل سريع.
حقائق عن شجرة قوس قزح
-اختيار الموقع
يوفر الموقع ذو الطمي الرطب بالتساوي أفضل مكان ينمو لشجرة قوس قزح. يمكن للتربة الجافة للغاية أن توقف النمو أو تؤدي إلى الوفاة ، خاصة بالنسبة إلى الشجرة الصغيرة. توفر بقعة الزراعة بالقرب من بركة أو مجرى رطوبة كافية. قم بزرع الشجرة في مساحة لا تقل عن 60 قدمًا من المباني وخطوط الطاقة والطرق والنباتات الكبيرة الأخرى حتى يتسنى لها الانتشار. يمكن أن تعيش شجرة الكينا قوس قزح ما يصل إلى 150 سنة وتنمو 36 بوصة أو أكثر سنويا. من الضروري اختيار موقع مناسب قبل زراعة الشجرة.
-العناية البسيطة
الماء هو الشاغل الرئيسي في هذه الشجرة منخفضة الصيانة. عندما تكون في منطقة بها هطول أمطار غزير إجمالي أو بالقرب من بركة أو مجرى ، نادراً ما يتطلب قوس قزح الأوكالبتوس الري لأن التربة لا تجف. إذا كان قوس قزح الخاص بك في مكان أكثر جفافاً ، قم بسقي الموقع عندما تبدأ التربة في الجفاف حول جذور الشجرة. ستساعدك مراقبة التربة بمقياس الرطوبة والري عند الضرورة على ضمان بقاء التربة رطبة حول جذور الشجرة. خارج الري ، لا يتطلب قوس قزح الكيني صيانة دورية للبقاء في صحة جيدة.
-بعض المخاوف
بعض الأمراض أو الآفات تؤثر على قوس قزح الأوكالبتوس. لا يمكن أن يتحمل أكثر من أقصر فترة تجميد ، مع التعرض لفترة وجيزة لدرجة حرارة أقل من 24 درجة فهرنهايت إتلاف أو قتل الشجرة. إنه مقاوم للأمراض الشائعة ، بما في ذلك ذبول Verticillium و تعفن جذر تكساس ، لكنه يمكن أن يعاني من أمراض تعفن الجذر الأخرى إذا كانت تربة التربة سيئة أو لا توفر تهوية جذر كافية. تتغذى المن واليرقات في بعض الأحيان على أوراق الشجر ، لكنها لا تسبب أضرارًا كافية لتسبب القلق أو علاج المعاملة.
