ضيق التنفس بعد شرب القهوة

كتابة ابتهال العوهلي - تاريخ الكتابة: 19 يناير, 2021 5:12 - آخر تحديث : 2 فبراير, 2023 1:10
ضيق التنفس بعد شرب القهوة


ضيق التنفس بعد شرب القهوة نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا ونتعرف أيضا علىمعلومات مختلفة عن ضيق التنفس والأعراض وطرق الوقاية.

ضيق التنفس بعد شرب القهوة

-أن شرب القهوة يحفز هرمون الخوف لدى الإنسان لأنه ينشط الغدة الجار كلوية فتفرز أدرينالين بكثرة فيشعر الإنسان بدقات قلب مرتفعة وكأنه خائف أو منفعل.
-في الفترة اللاحقة لشرب القهوة يحدث انخفاض مفاجئ في الضغط يليه ضيق تنفس شديد ولكن سرعان ما يعلو الضغط من جديد ويسترد التنفس طبيعته.
-كما أن القهوة تزيد من أحماض المعدة والتي تصعد حتى المريء فتسبب آلام مبرحة في الصدر تشبه الذبحة الصدرية، يصحبها ضيق تنفس.
– ويجب العلم أن الاعتدال في كل شيء أمر مهم وكثرة تناول القهوة يسبب ضيق التنفس وأمراض متعددة؛ لذا لابد من الاهتمام بالصحة العامة للإنسان وألا يتجاوز عدد أكواب القهوة يوميًا ما يسمح به الطبيب حتى نأخذ فوائدها ونتجنب مضارها المتعددة كأي طعام أو مشروب أخر.

معلومات عن ضيق التنفس

-يُعرّف ضيق النفس بأنه الإحساس غير الطبيعي والمزعج بالجهد المبذول للتنفس. ففي الظروف الطبيعية لا يُدرك الأصحّاء بالجهد المبذول للتنفس، فيكون التنفس وكأنه بدون مجهود. تتم مراقبة التنفس والجهد التنفسي في مركز التنفس في الدماغ دون أن تصل تلك المعلومات إلى الوعي، لكن في الحالات التي يزيد فيها الجهد التنفسي بشكل ملحوظ عن الوضع الطبيعي، فإن هذه المعلومة تصل إلى الوعي البشري، فيشعر الإنسان أن هناك جهداً متزايداً مبذولاً للتنفس
– كما يحدث أثناء الرياضة، وفي حالات الإرهاق يصل الحد إلى التضايق من الجهد التنفسي، مما يدعو الجسم لإيقاف الحركة. في هذه الحالة يكون “ضيق النفس” (اللّهاث) مقبولاً ومبرراً عند الشخص المُرهق، ويرافقه المعرفة بأن هذا الضيق سرعان ما يزول عند التوقف عن الحركة؛ لذلك لا يرافق ضيق النفس في هذه الحالات شعورٌ بالخوف ولا بالتضايق الشديد.
-أما في الحالات المرضية التي تتطلب جهداً متزايداً للتنفس فإن إدراك هذا الجهد المتزايد يُرافقه شعور بالخوف، ويكون ضيق النفس في هذه الحالات مزعجاً جداً حتى ولو لم يسبب ألماً بالمعنى الحقيقي للألم، ولكن الشعور بضيق النفس قد يكون أكثر إزعاجاً من الآلام البدنية.

أعراض ضيق التنفس وعواقبه

-أكثر الأعراض شيوعًا لضعف التنفس هو النعاس المفرط الذي ينتج عن انقطاعات النوم المستمر.
-غالبًا ما يعاني مرضى ضعف التنفس الناتج عن سبب انسدادي من الشخير الشديد والصاخب الذي ينقطع مع أصوات الاختناق، أو الشخير بصوت عالٍ تليه فترات من الصمت بسبب عدم إمكانية تدفق الهواء الكافي إلى الرئتين عبر الفم والأنف، قد تستمر فترات الصمت لمدة 20 ثانية أو أكثر، وقد تحدث عدة مرات في كل ساعة، ما يؤدي إلى قلة نوم، وانخفاض مستويات الأكسجين في الدم.
-قد تشمل الأعراض الأخرى لنقص التنفس ما يلي: الاكتئاب، والنسيان، وتغير المزاج أو السلوك، وصعوبة في التركيز، وفقدان الطاقة، والعُصاب، وصداع الصباح، ليس كل الأشخاص الذين يعانون من ضعف التنفس يعانون من هذه الأعراض، وليس كل شخص يعاني من هذه الأعراض فهو مصاب بضعف التنفس.
العواقب
قد يؤدي نقص التنفس إلى نعاس مفرط خلال النهار، ونوعية حياة سيئة، بما في ذلك حوادث مرور، وانخفاض الإنتاجية في أماكن العمل، ومشاكل عاطفية وقد تشمل العواقب القلبية لضعف التنفس حدوث احتشاء عضلة قلبية، وارتفاع ضغط، وأمراض الأوعية الإكليلية، إضافة لمشاكل طبية أخرى كالسكتة الدماغية، ومشاكل نفسية، وعجز جنسي، واضطرابات إدراكية، وضعف ذاكرة.

علاج ضيق النفس

-لعلاج ضيق النفس لابد من معرفة السبب الكامن وراء ضيق النفس وإزالته، وهذا أمرٌ مهم، إذ أن العديد من الأمراض المسببة لضيق النفس تشكل خطراً على حياةً المريض مثل الجلطة القلبية، أو الالتهابات الرئوية، ومنها ما يمكن علاجه على الفور مثل إزالة الجسم الغريب من المجاري التنفسية للأطفال، وبشكل عام يعتبر ضيق النفس عرضاً خطيراً يحتاج العلاج الفوري ويتطلب في كثير من الأحيان الإدخال الفوري للمستشفى.
-رغم ذلك فإن علاج عَرَض ضيق النفس علاجاً عرضياً (أي بدون إزالة سببه) يكون ضرورياً في حالات عديدة، منها التخفيف عن المرضى عناء ضيق النفس في الأمراض التي تحتاج وقتاً لعلاجها (مثل علاج التهابات الرئة التي تحتاج إلى أيام لحين السيطرة عليها)، أو في الحالات التي لا يكون الطب قادراً على علاجها (مثل السرطانات المتقدمة)، فيكون الهدف من علاج ضيق النفس التخفيف من معاناة المريض وتلطيف مراحله الأخيرة (علاج تلطيفي (بالإنجليزية: Palliative Therapy)‏).
-يهدف علاج ضيق النفس إلى التقليل من العبء التنفسي من خلال مساندة عضلات التنفس، والتخفيف من المجهود المبذول في ذلك، ورفع مستوى الأكسجين في الدم من خلال رفع نسبة الأكسجين في الهواء المستنشق (باستخدام أقنعة الأكسجين). يُفيد العلاج بالأكسجين أيضاً في تحسين تروية الأعضاء والتقليل من الضرر الناجم عن اختلال آلية التنفس.
-في الحالات الحرجة فإن التغلب على ضيق النفس والقصور الرئوي يتطلب التنفس الاصطناعي باستخدام ماكينات التنفس الاصطناعي، والتي تقوم بتولي وظيفة “تهوية” الرئة بشكلٍ جزئيٍ أو كامل بحسب الحاجة.
-أما تخفيف الخوف الناجم عن ضيق النفس، والتقليل من معاناة المرضى فيمكن تحقيقه باستخدام المورفين، والذي يعمل على تهدئة المريض، والتقليل من نقل إشارات ضيق النفس إلى الدماغ، ومن ثم التقليل من الوعي بالخطر والتخفيف عن المريض، كما تساهم مشتقات البينزوديازيبين في تهدئة المرضى والتخفيف عليهم. بالإضافة إلى تهدئة المرضى فإن هذه المشتقات تساهم في توفير طاقة المريض ومساعدته على التنفس



1297 Views