طريقة أكل فاكهة المانجوستين

كتابة عائشة الغامدي - تاريخ الكتابة: 20 مايو, 2021 5:03
طريقة أكل فاكهة المانجوستين


طريقة أكل فاكهة المانجوستين نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم طريقة زراعتها ونبذة مختصرة عن فوائدها وأضرارها.

طريقة أكل فاكهة المانجوستين

المانجوستين هي فاكهة مشهورة في بعض الدول الاسيوية، لا سيما تايلاند، ويعتقد أن هذه الدولة تحديدًا هي الموطن الأصلي لفاكهة المانجوستين، والتي انتشرت منها أشجار المانجوستين لدول اسيوية أخرى مجاورة، مثل فيتنام والهند وسنغافورة وتتخذ ثمار هذه الفاكهة شكلًا دائريًا، ولقشورها لون داكن يتراوح بين الأسود والبنفسجي، أما اللب الداخلي فهو أبيض اللون وله مذاق حلو حامض يكاد يكون مزيجًا بين نكهتي الفراولة والمشمش
وأما عن طريقة تناول فاكهة المانجوستين فيتم تقشير القشرة الخارجية ويتم تناول اللحم الابيض الداخلى الذى يشبهة فصوص الثوم والبذور لا يتم تناولها لان طعمها مر ويمكن تناول المانجوستين عصير من خلال ضربة فى الخلاط ويتم اضافة السكر والماء الية ويشرب او يضاف لة انواع اخرى من الفواكة لعمل كوكتيل .

كيفية زراعة فاكهة المانجوستين

الأجواء المناخية المطلوبة:
تنمو أشجار المانجوستين في التربة الحامضية حيث درجة الحموضة 5.5-6.8، وتحتاج لمناطق رطبة جدًا ذات معدل هطول مرتفع وموسم جفاف قليل، أما درجة الحرارة المناسبة فهي 25-30 درجة مئوية ونسبة الرطوبة المناسبة 80% فأكثر، ويكون الإنتاج أفضل في الأراضي قليلة الارتفاع عن سطج البحر -اقل من 500 متر-.
تحضير البذور:
يتم اختيار البذور من الثمار الناضجة كليًا بحيث يكون وزن البذرة الواحدة أكثر من غرام، ويتم زراعتها مباشرة في حوض من الخشب أو الاسمنت يحتوي على مزيج من التراب والتربة بنسبة 3 إلى 1 بحيث يتم ترطيبه وتصريف الماء منه بشكل صحيح، تزرع البذور على عمق 5-10 ملم مع الحفاظ على مسافة 2-3 سم بين البذرة والأخرى، تحتاج عملية تنبيت البذور إلى 30 يومًا.
تحضير الشتلات:
تنقل الشتلات بعد نموها إلى أكياس من البولي إثيلين مع الحفاظ على نفس وسط النمو واستمرار الري بعد نقلها، ,تصبح الشتلات جاهزة للزراعة في الحقل بعد مرور 24 إلى 36 شهر ، وقبل ذلك تخضع الشتلات لعملية تطعيم بأخذ جزء من جذر صحي لأحد الأشجار التي تتميز بالحمل الكثير وزرعه في الشتلات الصحية.
تحضير الأرض للزراعة:
يكون بإزالة الأجزاء الكبيرة كالحجارة والجذور وغيرها وعمل شقوق تحتوي على حفرات لزراعة الشتلات بحيث تكون المسافة بين الحفرة والأخرى من 8-10 متر ويفضل إضافة المادة العضوية بشهر أو شهرين قبل زراعة الشتلات وبعد زراعة الشتلات الصغيرة يجب إسنادها بعصا خشبية وتظليلها لمدة سنة إلى سنتين ثم يزال التظليل تدريجيًا ليحصل النبات على حاجته من ضوء الشمس، ومن الضروري القيام بالتعشيب حول الشتلات لضمان نموها بالشكل الصحيح.

فوائد فاكهة المانجوستين

-تحمي من الشوارد الحرة التي تسبب تلف الخلايا وتسبب العديد من الأمراض الخطيرة كالسرطان، فهي تحتوي على مضادات أكسدة قوية تقاوم نمو الخلايا الخبيثة.
-تعزز من عمل الجهاز المناعي وتنشط الجسم وتمنحه الطاقة والحيوية.
-تفيد في علاج و دواء اضطرابات المعدة والأمعاء، إذ تعالج القرحة المعوية وتمنع الإصابة بالدوسنتاريا والإسهال الناتج عن الالتهابات البكتيرية.
-تقاوم صداع الرأس والدوجة ” الدوار “، كما تخفف من حرارة الجسم المرتفعة.
تخفض من نسبة الكولسترول الضار في الدم، لذا فهي تقي القلب والشرايين من الجلطات والتصلب والشريان التاجي.
-تحمي من الالتهابات، إذ لها تاثير مضاد لالتهاب المفاصل الروماتزمية، كما تقي من الإصابة بهشاشة العظم.
-تكافح شيخوخة الجلد وظهور التجاعيد على البشرة، كما أنها تمنع تراكم السيلوليت الذي تعاني منه غالبية السيدات، كما تمنع ظهور الحبوب وتسرع تعويض خلايا الجلد التالفة.
-تساعد في تنظيم الدورة الشهرية لدى الإناث، كما تخفف من الأعراض المرافقة كتعكر المزاج والدوخة والصداع وتشنجات الرحم ومغص البطن.
-تخفض من ضغط الدم المرتفع، كما تساعد على تنظيم معدل ضربات القلب.
-تنشط الدماغ وتقوي القدرات العقلية، كما تمنع الإصابة بالخرف ” الزهايمر” وتقوي الذاكرة والاستيعاب.
-تفيد في إنقاص الوزن الزائد، لانخفاض مستوى السعرات الحرارية فيها وخلوها من الدهون والكوليسترول الضار، مقابل نسبة عالية من الألياف.
-تحتوي فاكهة المانجوستين على نسبة ليست بالقليلة من فيتامين سي، كما تتمتع بخصائص مضادة للجراثيم والفطريات، لذا تأتي أهمية تلك الفاكهة في تقوية مناعة الجسم وحمايته من مرض مثل السل، علما بأن تناول المانجوستين مرتين أو أكثر على مدار اليوم، تعني السيطرة على آلام عرق النسا استفادة من خصائصها المضادة للالتهابات.

أضرار فاكهة المانجوستين

-استخدمت قشور وبذور وأوراق فاكهة المانجوستين بشكل شائع لصنع الأدوية، بسبب فوائدها المتعددة، وتم اخذها عن طريق الفم مباشرة للمساعدة في فقدان الوزن ولعلاج أمراض التي تصيب اللثة، واستخدمها البعض لعلاج الإسهال ومكافحة الالتهابات، والبعض الآخر استخدامها مباشرة على الجلد لعلاج الأكزيما وغيرها من الأمراض الجلدية، ولكن لا يوجد ادلة علميّة و دراسات كافية تثبت هذه الاستخدامات الطبيّة لهذا يجب أخذ الحيطة والحذر عند تناولها مباشرة من الفم أو تطبيقها على الجلد، ويجب عدم الاستمرار في تناوله لمدة تزيد عن حوالي من 12 إلى 16 أسبوع.
– وإن من أهم الحالات التي يجب عليها أخذ الحيطة والحذر عن تناول المانجوستين هم المرأة الحامل والمرضعة لأنه؛ لا توجد معلومات موثوقة وكافية حول سلامته تناولها أثناء الحمل والرضاعة لهذا يفضل تجنب استخدامها، أما الحالة الثانية هم الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف لأن؛ فاكهة المانجوستين قد تعمل على إبطاء تخثر الدم وهذا قد يزيد من خطر النزيف لدى هؤلاء الأشخاص.
– أما الحالة الأخيرة هم الأشخاص الذين لديهم عملية جراحية لأن؛ هذه الفاكهة تزيد من تخثر الدم وبالتالي قد تزيد من خطر الإصابة بنزيف أثناء العملية الجراحية أو بعدها، لهذا يجب التوقف عن استخدامها قبل حوالي أسبوعين من العملية الجراحيّة.



677 Views