طريقة تحضير العسل مكتوبة، وفوائد العسل المصنوع في المنزل، وطريقة صنع العسل الطبيعي، وفوائد العسل الطبيعي، نتحدث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
طريقة تحضير العسل مكتوبة
طريقة تحضير العسل المنزلي سهلة وبسيطة ولا تأخذ أي مجهود ولا وقت حيث من الممكن أن يكون الوقت التي يتم فيها صنع هذه الوصفة حوالي تلت ساعة فقط، أي عشرين دقيقة.
المكونات
– كيلو جرام من السكر الأبيض الفاخر.
– عود من القرفة.
– خمس ملاعق كبار الحجم من عصير البرتقال.
– نصف حبة متوسطة الحجم من الليمون.
– ثلاث حبات من القرنفل.
– إثنين بكت من الشاي المعلب.
– أربع أكواب كبار من الماء النقي.
طريقة التحضير
1. نأتي بقطعة قطنية من القماش كبيرة الحجم ونظيفة، ونضع بداخلها عود القرفة مع كسرة إلى قطع كبيرة، ثلاث حبات القرنفل، وإثنين باكت الشاي، ونربط عليهم القماشة بإحكام.
2. نأتي بقدر كبير يستوعب كيلو السكر الأبيض، ونضع به السكر أربع أكواب الماء، ونضعه علي نار مرتفعة حتى يبدأ في الغليان، نقوم بتهدئة النار، ونضع معه عصير البرتقال، وعصير نصف حبة الليمون الفريش.
3. نضع القماشة النظيفة التي وضعنا بداخلها القرفة والقرنفل والشاي، ثم نتركها حتى تبدأ بالغليان مع المكونات، ثم نبدأ في تقليب المكونات معا، عندما يذوب السكر المتراكم في الوعظ نخفف النار ونترك المكونات حوالي نصف ساعة تغلي مع بعضها البعض.
4. بعد انتهاء المدة نرفع المكونات من على النار ونزيل منها القماشة، ونتركها حتى تنخفض حرارتها، ونكون قد حضرنا برطمان محكم الإغلاق، ونكون قد نظفنا بغسلها بالماء الساخن وتركه كي يجف.
5. نضع المكونات بداخل البرطمان ونغلفها جيدا، مع مراعاة عند استخدامه يجب أن تستخدم في الأخذ منه ملعقة نظيفة وجافة لكي لا تقوم بإفساد العسل المعد في المنزل كله، ونضعه بالثلاجة إلى حين الحاجة إلى استعماله.
فوائد العسل المصنوع في المنزل
وبعد أن تعرفنا على طرق صناعة العسل الأسود في المنزل يُمكننا ذكر بعض الفوائد الخاصة به فنجد على سبيل المثال:
– قدرته الفائقة على زيادة نسبة الحديد في الدم وعلاج الأنيميا.
– يحمي النساء في فترات الطمث من التعرض للنزيف أو حدوث تخثر في الدم.
– يقي مرضى الضغط من التعرض للأزمات القلبية والذبحات الصدرية المفاجئة.
– يُساعد على الاسترخاء وتنشيط الجهاز العصبي.
– لمن يُعاني من مشاكل في العظام أو المفاصل يُمكنه المداومة على تناول العسل الأسود حيث يحتوي على الكالسيوم والزنك والنحاس بنسب كبيرة.
– يحافظ على التوازن القاعدي الحامضي في الجسم.
– يمكن مرضى السكر من ضبط نسبة الجلوكوز والأنسولين لأطول فترة ممكنة.
– في حال السمنة المفرطة يُمكن تناول جرعات ثابتة من العسل الأسود أو استبداله بالسكر الأبيض، نظراً لما يحتويه العسل من مواد مضادة للأكسدة مثل مادة البوليفينول بل ويُساعد على الشعور السريع بالشبع.
– النسبة للفتيات اللاتي تُعاني من مشكلة حب الشباب يُمكنها تناول العسل الأسود أو عمل ماسكات طبيعية تعتمد عليه وذلك بسبب تركيز حمض اللاكتيك به من خلال إضافة الزبادي له أو اللبن الرائب حيث يُساعد ذلك على نضارة البشرة ومنحها النعومة والترطيب اللازم لها.
– بسبب احتوائه على عنصر المنجنيز فإن الكثير من الأطباء يقومون بوصف العسل الأسود لزيادة الخصوبة لدى الرجال.
– يعتمد عليه الكثير من أطباء الأطفال في معالجة حالات الإمساك ولكن بنسب بسيطة للغاية حتى لا تؤثر على الجهاز الهضمي لدى الأطفال خاصةً من هم أقل من العام ونصف.
طريقة صنع العسل الطبيعي
تمر عملية الصنع بمجموعة من الخطوات والمراحل المختلفة، وتكون هذه الخطوات كما يأتي:
– تبدأ عملية صنع العسل الطبيعي من خروج النحل إلى الأزهار المختلفة في الحقول الواسعة لجمع الرحيق منها، وكذلك من بعض النباتات التي تحتوي على الرحيق لجذب الحشرات إليها؛ لأن هذه الحشرات تُسهم في عمليات نقل حبوب اللقاح من زهرة إلى أخرى وبالتالي تلقيح هذه الأزهار.
– تشبه العصائر الموجودة في الزهور الماء والسكر، وهي مواد سائلة مكونة من السكروز الممزوج بالماء، وتحتوي هذه العصائر على مواد مفيدة تساعد في عمليات صنع العسل الطبيعي.
– ينتج النحل مجموعة من الأنزيمات التي تحلل بدورها السكروز الموجود في عصائر الزهور إلى سكريات أحادية وهي الجلوكوز والفركتوز، وتصنع الأنزيمات بعض المواد الغذائية والسكريات الضرورية.
– تتبخر الرطوبة الموجودة بنسبة كبيرة حتى يتبقى حوالي 18% من نسبة الماء الموجودة في العسل. يحوّل إنزيم الانفرتيز السكروز إلى سكريات سداسية الكربون وجلوكوز وفركتوز، بينما يحوّل إنزيم آخر جزءًا من الجلوكوز إلى حمض الجلوكونيك وبيروكسيد الهيدروجين، وتكمن أهمية حمض الجلوكونيك في إعطاء العسل وسطًا حمضيًّا ذا رقم هيدروجيني منخفض، يمنع تكون العفن أو الفطريات أو الميكروبات، وكذلك يمنع استضافة البكتيريا فيها، أما بيروكسيد الهيدروجين فيساعد في حماية العسل من الكائنات الحية؛ إذ إنّ العسل عندما يصبح ناضجًا تقل فيه نسبة الرطوبة، مما يسبب ضغطًا أسموزيًّا عاليًا يحميها من الميكروبات.
– تحدث بعد ذلك عملية التبخر للرطوبة الموجودة في العسل، وتتم عملية التخلص من الرطوبة من خلال وضع القليل من النحل على الجوانب العلوية للخلية؛ إذ يحرك هذا النحل أجنحته بسرعة كبيرة؛ مما يزيد من الحركة الجوية التي تساعد في إزالة الرطوبة الزائدة، وبذلك يصبح العسل غذاءً جيدًا، وبالتالي يصبح قادرًا على مقاومة الفطريات والبكتيريا، وتصنع خلايا العسل على شكل أنبوب سداسي، وهي من أحسن الأشكال وأكثرها ملائمةً لإنتاج العسل الممزوج بكميات قليلة من شمع العسل.
– تُصنع بعد ذلك بعض الخلايا الخاصة لتخزين العسل فيها، وكذلك تخزين الطعام الضروري خلال فصل الشتاء، وذلك بسبب عدم قدرتها على الخروج في الهواء للبحث عن مصادر الطعام.
فوائد العسل الطبيعي
– مضادات الأكسدة تحارب الجذور الحرة في الجسم. والجذور الحرة عبارة عن مواد كيميائية يتم إنتاجها من خلال العمليات الجسدية مثل استقلاب الطعام أو من مصادر خارجية مثل التلوث. وبكميات كبيرة، يمكن للجذور الحرة أن تدمر المادة الجينية والخلايا، ما قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.
– يحتوي العسل على مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة، بما في ذلك: أوكسيديز الجلوكوز وحمض الأسكوربيك، وهو أحد أشكال فيتامين C، وأحماض الفينول، والفلافونويد.
– فائدة أخرى للعسل هي أنه قد يقلل من مستويات الكوليسترول، وتحديدا مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، وهي النوع “الضار” من الكوليسترول.
– أثبتت الدراسات أن العسل يهدئ السعال بفضل خصائصه المضادة للالتهابات.
– يمكن أن تساعد خصائص العسل المضادة للبكتيريا على منع الالتهابات وتحفيز جهاز المناعة لتعزيز الشفاء.
