طريقة زراعة الشمام

كتابة نسرين السهلي - تاريخ الكتابة: 4 يناير, 2021 4:35
طريقة زراعة الشمام


طريقة زراعة الشمام نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا ونذكر لكم خطوات ما بعد الزراعة وأهم فوائد وأضرار الشمام تابعوا السطور القادمة

طريقة زراعة الشمام

– من الأفضل القيام بتشتيل بذور الشمام قبل شهر من بدء عملية زراعته ثم بعد ذلك تأتي مرحلة زراعة الشتلات في الأرض
– إيجاد مكان كبيرا نسبيا بحيث يكون مناسبا لزراعته في حديقتك وبما أن الشمام يحتاج إلي تسميد جيد ينصح بإستخدام الكمبوست لإعطائه تغذية مكثفة حيث يعتبرمن أفضل أنواع الأسمدة كما يوفر للشمام الدفء المعتدل
– لابد أن تتوافر مساحة دائرية كافية حول شتلات الشمام بحيث لايقل قطرها عن مترين فمن المعروف أن الشتلة الواحدة لن تغطي كل هذه المساحة لذلك فمن الممكن زراعة ثلاثة أشتال تبعد كل واحدة عن الأخري بمقدار من 10-13 سم بحيث ااوفر لها المساحة الكافية للنمو السليم
– بعد ذلك يتم تسميد التربة المحيطة بالشاي السمادي من أسبوعين إلي ثلاثة أسابيع.
زراعة الشمام عن طريق إقامة المعرشات
–يمكن إقامة معرشات لزراعة الشمام حيث يحتاج الشمام إلي توفير مساحة كبيرة لزراعته ومن الضروري أن تكون تعريشة الشمام كبيرة بحيث تصل من 8 أقدام إلي 20 قدم
– من مميزات المعرشات إمكانية الحصول علي أفضل دوران للهواء من علي الأرض مما يقلل من خطر إصابة النبات بالأمراض النباتية
– توفر التعريشة لكروم الشمام قدر كافي من ضوء الشمس وذلك لقدرتها علي رفع الكروم وتوجيهها نحو أشعة الشمس مباشرة مع إمكانية وضع تعريشة ذات سطح عاكس لزيادة كمية ضوء الشمس الموجه نحوها
– يجب مراعاة تثبيت التعريشة بشكل قوي حتي لاتتعرض للسقوط بسبب هبوب الرياح أو نتيجة للوزن الثقيل.

عمليات الخدمة بعد زراعة الشمام

التسميد:
يضاف 2 طن من السماد البلدي المتخمر عند إعداد الأرض للزراعة، أما الأسمدة الكيميائية للزراعة المروية للدونم فهي (7) كغم نيتروجين و(3-6) كغم فسفور و(4-6) كغم بوتاسيوم.
الريّ:
متطلبات الشمام من المياه حسب الطقس، يمكن أن تكون الاحتياجات المائية مختلفة تماماً حسب ظروف الطقس والتربة المختلفة، لا يحتاج الشمام إلى ري في الأيام الماطرة، في حال ارتفاع درجة الحرارة تُروى رية واحدة في اليوم.
الخف:
ينصح بإزالة الثمار المصابة مع ترك ثمرة على النبات، وتزال باقي الثمار بمجرد نموها ونضجها.
العزق:
يجب التخلص من العشاب الضارة كلما ظهرت التي تنافس الشمام على الغذاء والمواد العضوية في التربة

فوائد الشمام الصحية

خسارة الوزن والرجيم
محتوى الشمام من الألياف والسوائل وقلة سعراته الحرارية، قد يساهم بالفعل في المساعدة على نزول وزنك والسيطرة عليه بزيادة احساسك بالشبع عند تناوله كوجبة خفيفة.
وفي حال تم ضبط السعرات الحرارية ضمن نظام غذائي متوازن وصحي.
تعزيز الصحة الجنسية
يساعد تناول الشمام على امداد جسمك بعناصر حيوية مفيدة ومهمة، لذا فقد ينصح بتناول الشمام كوجبة خفيفة تمدك بالطاقة قبل او بعد العملية الجنسيةفبعض المغذيات التي يحتويها الشمام مثل فيتامين A الذي يساهم تناوله في رفع مستويات التستستيرون بالاضافة الى بعض المعادن المهمة كالكولين الذي يلعب دور مهم في عمل الأعصاب والعضلات، كلها مواد تساعد على تعزيز الصحة الجنسية وزيادة الرغبة الجنسية.
مفيد للبشرة والشعر
يساعد تناول الشمام على تعزيز صحة خلايا الجلد والبشر وبصيلات الشعر، فهو يساهم في منح الجسم ارطوبة والمعادن والمغذيات المهمة، بالاضافة الى محتواه من مضادات الأكسدة القوية والتي تعمل على منع تأكسد المواد وأغلفة الخلايا وتلفها وفيتامين A الذي يحويه الشمام والمعروف بفيتايمن الجمال يساهم بشكل كبير في الحفاظ على صحة وجمال خلايا البشرة ونموها وتجديدها ويقاوم التجاعيد ويعتبر ضروري لنمو الشعر ومنع تساقطه، كما وأن فيتامين C مهم في تعزيز عملية تكوين الكولاجين في الخلايا والحفاظ على مرونتها.
الوقاية من الجفاف
محتوى الشمام العالي بالمياه يساهم في امدادك بما يوصى بتناوله صيفاً من المياة كما ان محتواه من الالكترونات والمعادن المهمة قد يساهم في وقايتك من الجفاف، الذي يمكن أن يرتفع خطر الإصابة به مع ارتفاع درجات الحرارة صيفاً.
الوقاية من الربو وأعراضه
بينت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون بعض المغذيات بشكل مستمر قد يكونون أقل عرضة لتطوير مرض الربو بالمقارنة مع غيرهم، وأشهرها البيتا كاروتين الموجودة في الشمام الجزر والخضار الورقية الخضراء وفيتامين C، أظهر فوائده الكبيرة وفعاليته في الوقاية من الأزمة وهو موجود بكميات جيدة في الشمام والفواكه الحمضية، وبالتالي فإن تناول الشمام سيساهم في مكافحة الربو. ​
الوقاية من الإلتهابات
يحتوي الشمام على مادة الكولين (Choline) التي تعتبر أحد مكافحات الالتهاب القوية، وهو يساعد في الحفاظ على غشاء الخلية، ونقل السيال العصبي، وتعزيز عملية امتصاص الدهون في الجسم كما ويعتبر الكولين مهم جداً للنوم وحركة العضلات وعملية التعلم والذاكرة.
السيطرة على ضغط الدم
البوتاسيوم الألياف الغذائية فيتامين C والكولين كلها مواد مهمة في السيطرة على ضغط الدم ويحتوي الشمام بكثرة على هذه المواد، ويعتبر البوتاسيوم أهم هذه المواد فهو يحافظ على اتزان السوائل والمعادن في الجسم، ويعمل على ارتخاء الشرايين وضبط مستويات ضغط الدم، وبالتالي الحفاظ على صحة القلب والشرايين والوقاية من السكتات الدماغية والجلطات. ويساعد البوتاسيوم على تعزيز صحة العظام ومنع تكون حصوات الكلى.
الوقاية من السرطان
باحتواء الشمام على مضادات الاكسدة القوية فإنه قد يلعب دور مهم في الحفاظ على الخلايا ومنع تلفها وضررها نتيجة الاشعة الفوق بنفسجية. في دراسة نشرتها مدرسة هارفرد للصحة العامة Harvard School of Public Health تبين أن مواد مثل البيتا كاروتين (Beta-carotene) التي يحويها الشمام قد يكون لها دور فعال في مكافحة سرطان البروستاتا بالاضافة الى نتائج دراسة يابانية أخرى تربط تناولها بتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.

أهمية الشمام للحامل


يمنع العيوب الخلقية للجنين:
لأنه من الأطعمة الغنية بحمض الفوليك، ويساعد كذلك في منع حدوث أي عيوب مرتبطة بالجهاز العصبي عند الجنين.
يقي من تجلط الدم:
تناول الشمام خلال الحمل يساعد في منع حالات الجلطات وتخثر الدم.
يحسن المناعة:
يحتوي الشمام على الكاروتينات (صبغات عضوية) التي تعمل كمضادات للأكسدة، وتمنع تكوين الجذور الحرة في الجسم، ما يساعد في تكوين خلايا جديدة، وتحسين مناعة الأم والجنين.
يعالج الحموضة: إذ يساعد فيتامين “ج” الموجود في الشمام على تحسين الهضم وامتصاص الطعام.
يمنع فقر الدم:
يحتوي الشمام على كمية جيدة من الحديد وفيتامين “ج”، وهو ما يساعد الجسم على امتصاص الحديد، ويمنع فقر الدم.
يخفف آلام الساق:
تنتج آلام الساق بسبب نقص البوتاسيوم، وتناول الشمام يزود الجسم بهذا المعدن المهم.
يساعد في نمو عيني الجنين:
تبدأ عيني الجنين بالتطور في الثلث الأول من الحمل، وخلال هذا الوقت، يقلل تناول الشمام من خطر أي تشوهات فيهما.
ينظم ضغط الدم:
يحتوي الشمام على مزيج جيد من الأملاح المعدنية الأساسية، التي تساعد على تنظيم ضغط الدم في أثناء الحمل والتحكم فيه.
يعالج الإمساك:
تضمن الفيتامينات والألياف الموجودة في الشمام حركة أمعاء جيدة خلال الحمل.
يساعد على إنقاص الوزن: لأنه منخفض السعرات الحرارية، ويمكن تناوله كوجبة خفيفة للشعور بامتلاء المعدة، والتحكم في الشراهة.
يعزز نمو عظام الجنين:
تتطلب عظام الجنين وأسنانه المزيد من الكالسيوم الذي يحصل عليه من الأم، ويمكن للشمام أن يوفر لها نسبة جيدة منه إذا تناولته باستمرار.
يعد مصدرًا للطاقة:
على الرغم من أنه ليس غذاء عالي السعرات الحرارية، فإن الشمام مصدر جيد للبروتينات والكربوهيدرات، التي تحترق وتتحول إلى طاقة.
يعمل على تطور الجنين:
يساعد تناول الحامل للشمام على التطور المعرفي للجنين، ويدعم نمو قلبه ورئتيه وكليتيه.
يحارب الالتهابات:
يساعد فيتامين “ج” الموجود في الشمام على مكافحة الالتهابات البسيطة المزعجة، كالسعال والبرد والإنفلونزا خلال الحمل.
يساعد على التحكم في الشعور بالغثيان:
خاصة غثيان الصباح، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
يساعد في تكوين الجهاز العصبي للجنين:
لاحتوائه على الثيامين أو فيتامين “ب 1″، الذي يساعد في تطوير أعصاب الجنين.
يحفز تقلصات العضلات:
الفوسفور في الشمام ضروري لتهدئة تقلصات العضلات في أثناء المخاض، ويعزز أيضًا وظائف الكلى والقلب والأعصاب، ويصلح الأنسجة.



412 Views