طريقة عمل الشاي البدوي

كتابة نسرين السهلي - تاريخ الكتابة: 9 يناير, 2021 5:30
طريقة عمل الشاي البدوي


طريقة عمل الشاي البدوي نتعرف عليها من خلال مقالنا هذا ونتعرف أيضا على طرق مختلفة لتحضير الشاي.

طريقة عمل الشاي البدوي


المكوّنات:
-كمية مُناسبة من الشاي، ويُفضل ألا يكون أكياس.
– سكر خشن والكمية -حسب الرغبة-
– كمية كافية من الماء، ويجب ألا يكون مُعالجاً بالكلور،
-حبوب الهيل
طريقة التحضير:
غلي الماء على جمر مُتقد.
– إضافة السكر في إبريق الشاي، وسكب الماء المغلي عليه.
– إعادة الإبريق على النار حتى يغلي من جديد.
– رفع الإبريق عن النار، وإضافة الشاي،وحبوب الهيل مع تركه لدقائق قليلة بالقرب من النار أو الجمر مع منعه من الغليان بفعل قربه من الحرارة.

طريقة عمل شاي الياسمين بالزنجبيل


مقادير
-4 كيس شاي بالياسمين
-4 كوب ماء مغلي
-4 سم زنجبيل طازج مقشر ومقطع شرائح رفيعة
خطوات التحضير
-توضع أكياس الشاي في إبريق حراري ويسكب عليها الماء المغلي ثم يضاف الزنجبيل ويقلب ويترك لمدة 10 دقائق
– ثم نتخلص من أكياس الشاي ويصفى الشاي ويحلي حسب الرغبة و يقدم .

طريقة عمل شاي كرك بالزعفران


المقادير
– سكر : 4 ملاعق كبيرة
– هيل : 4 حبات
– القرفة : عود
– القرنفل : 2 حبة
– الزعفران : ربع ملعقة صغيرة
– ماء ساخن : 4 اكواب
– الشاي : 4 مغلفات
– الزنجبيل : ملعقة صغيرة (طازج ومبشور)
– حليب : علبة (مبخر غير محلى)
طريقة التحضير
-اخلطي السكر مع الهيل والقرفة والقرنفل والزعفران في قدر على نار متوسطة حتى يبدأ السكر بالذوبان قليلاً.
-أضيفي الماء وحركي حتى يغلي ويذوب السكر.
-أضيفي مغلفات الشاي والزنجبيل والحليب وحركي.
-اتركي الشاي يغلي على نار متوسطة إلى هادئة لمدة 10 دقائق.
-اسكبي الشاي في أكواب وقدميه ساخناً.

تكوين الشاي البدوي

-البدو يضيفون إلى أصناف الشاي الأسود أعشاب حارة تنمو في الصحراء. يضيف كل مصنع ملاحظات فريدة وقدرة شافية على مشروب منشط ، ويجعله فريدًا. عن طريق إضافة رشة أو اثنتين من الحبق أو المارميا أو إكليل الجبل أو الهيل إلى أوراق الشاي العادية ، فإنهم يحصلون على شاي لذيذ وعطر.
-يتم خلط ثمار الهيل في مصر مع أصناف سوداء من الشاي الصيني والحصول على مشروبات عطرة رائعة. إكليل الجبل – عشب عطري – يمنح الشاي ، الذي أعده البدو ، رائحة رائعة ، وخصائص علاجية ممتازة ومهدئة.

معلومات مختلفة عن الشاي

-الشاي اسم صيني يطلق على شجرة أو شجيرة وعلى أوراقها وعلى المشروب الذي يصنع من الأوراق، ونباته دائم الخضرة. ينسب إلى نبتة الكاميليا الصينية، وموطنه الأصلي شرقي آسيا. ينمو في موطنه إلى ارتفاع 9 أمتار، ولكنه في المزارع يقلم شجيرات صغيرة طولها 90- 150 سم. أوراقه رمحية الشكل خضراء داكنة، والأزهار عطرة بيضاء مصفرّة. ذُكر الشاي في المصنفات الصينية في القرن الثالث بديلاً للأنبذة القوية، وزرع في القرن الثامن على نطاق تجاري. استوردته شركة الهند الشرقية الهولندية إلى أوروبا، ح 1600 واستعمل في إنجلترا (ح 1660). احتكرت شركة الهند الشرقية البريطانية توريده لبريطانيا حتى 1834. وصل إلى المستعمرات الأمريكية 1680 وكان المشروب المفضل حتى استبدلت به القهوة. والشاي يُعتبر أكثر المشروبات استهلاكاً بعد الماء، وأهم الدول المنتجة للشاي: الهند، الصين، سيلان، إندونيسيا، اليابان، فرموزا. وأهم الدول المستوردة بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية. أستراليا، روسيا، كندا، هولندا.
-تعود قصة الشاي في أوروبا إلى القرن السابع عشر عندما أحضر الهولنديون الشاي الأخضر لأول مرة إلى هذه القارة. وأصل الشاي من اليابان ومن الصين في مرحلة لاحقة. وكان الشاي يعتبر في ذاك الوقت من المواد الغذائية الباهظة فكان دواءً مهماً يقتصر بيعه على الأماكن المخصصة لبيع العقاقير ومع الوقت توسع نطاق استخدام الشاي. ولم يعد دواءً فحسب بل تحول إلى شراب يعتمده المترفون مع بدء استيراد الشاي الأسود (الأحمر) وهكذا انضم الشاي إلى مجموعة المشروبات الباهظة مع القهوة والشوكلاته.
-ويتابع الشاي رحلته الطويلة، فينتقل من هولندا ليحط الرحال في إنكلترا وألمانيا. ولا يمضي سبعون عاماً حتى يقرر الإنجليز تأسيس شركة الهند الشرقية فتكون الرائدة في تجارة الشاي. ولفترة طويلة من الزمن اشتهر الشاي الأسود (الأحمر) المستورد من آسيا باسم “الشاي الروسي”، إذ كانت القوافل تنقله من روسيا إلى أوروبا.
-وتحسنت صناعة الشاي فشهدت ازدهاراً مهماً في القرن التاسع عشر مع مصنع الشاي الإنجليزي المعروف توماس ليبتون الذي تفنن في مزج أنواع الشاي وطرحه في الأسواق في علب موضبة جاهزة.



993 Views