عجائب وغرائب الكون

كتابة حنان الشهري - تاريخ الكتابة: 3 أبريل, 2022 11:40
عجائب وغرائب الكون


عجائب وغرائب الكون كما سنتحدث كذلك عن عجائب وغرائب الكون وأشياء مخيفة في الفضاء وشكل الفضاء الحقيقي وماذا يوجد في الفضاء وأسرار الكون والفضاء كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

عجائب وغرائب الكون

1-الكوكب التاسع
الكوكب التاسع هو واحد من غرائب الكون التي اثارت حيره علماء الفلك حيث يعرف نظامنا الشمسي بأنه يحتوي على ثمان كواكب فقط فما هو التاسع ؟ كان هذا أمر مذهل ومثير للدهشة لدى العلماء وتسبب في حيرة كبيرة جداً لدى علماء الفلك ، هل هناك عالم أخر وكوكب جديد ونحن لا نعلم ؟ أطلق عليه كوكب سيريس وفي البداية اعتقد العلماء أنه كوكب ضمن الكواكب الموجودة في نظامنا الشمسي ولكن تأكد العلماء بعد ذلك أنه خارج النظام الشمسي ، تم اكتشاف هذا الكوكب في عام 2014 حينما وجده دكتور أمريكي يدور حول الشمس بمعدل 250 مرة ابعد من الارض ولكن لم يستطيع العلماء الوصول الية وتصويرة واكتشاف معلومات عنه فهو بعيد جداً.
عجائب الخلق في الكون
2-أومواموا
أكتشف العالم الفلكي في عام 2017 شيئًا يمر عبر النظام الشمسي وكان يستخدم التلسكوب حينها وجد
شئ ممدودا وطويل للغاية ويصل طولة الى كيلو متر وحجمه حوالي 167 متر تسبب هذا الشئ في حيرةكبيرة لدى علماء الفلك ، واعتقد البعض أنه مركبة فضائية خاصة بأشخاص فضائيين وأصبح هناك توقعات مختلفة وابحاث تجري لاكتشاف ما هو هذا الشئ الضخم وأشارت البحوثات بعد ذلك إلى أنه دخل النظام الشمسي في العصر الفيكتوري واعتقد البعض أنه قد يكون نجمة ، اعتقد البعض أنه شيئ فضائي ونتيجةعلي ذلك فتوقع البعض انه عند ارفاق شراع شمسي فإن هذا الشئ سينفجر نتيجة الضغط الناتج من الرياحالشمسية ولكن كان الرد صادما فهذا لم يحدث ، ولكن لم يستطيع علماء الفلك معرفة ما هي أومواموا وأثناء دراستها غادرت النظام الشمسي وما زال العلماء لا يعلمون أي تفاصيل عنه.
3-سديم المستطيل الأحمر
سديم المستطيل الاحمر هي واحدة من ضمن غرائب الكون التي حيرت العلماء منذ سنوات طويله حيث ان دائما ما تكون أشكال السحب الغازية في المجرة مختلف ومميز للغاية ، ولكن السديم كان له نظرة خاصة لدى العلماء وتسبب في حيرة كبيرة للعلماء واعتقد الكثير من العلماء أن السبب في الشكل الذي كان عليه السديم هو اعتقاد وجود نجمين في منتصف السديم.

أشياء مخيفة في الفضاء

1-انفجارات مغناطيسية
كل يوم يُحدث الفضاء المحيط بالأرض بانفجارات عملاقة. وعندما تدفع الرياح الشمسية، تيار الجسيمات المشحونة من الشمس، ضد البيئة المغناطيسية التى تحيط وتحمى الأرض، الغلاف المغناطيسي، فإنها تتشابك مع الحقول المغناطيسية للشمس والأرض.
2-الصدمات الأسرع من الصوت
على الأرض، تتمثل إحدى الطرق السهلة لنقل الطاقة فى دفع شيء ما. ويحدث هذا غالبا من خلال الاصطدامات، مثل عندما تتسبب الرياح فى تمايل الأشجار. ولكن فى الفضاء الخارجي، يمكن للجسيمات أن تنقل الطاقة دون أن تلمسها. ويحدث هذا النقل الغريب فى هياكل غير مرئية تُعرف بالصدمات.
3-الكيمياء الكونية
فى الوقت الحالى تضغط الشمس على الهيدروجين وتحوله إلى هيليوم فى لبها.
وتسمى عملية الانضمام إلى الذرات معا تحت ضغط ودرجة حرارة كبيرين، وتشكيل عناصر جديدة، بـ”الاندماج.
وعندما ولد الكون، كان يحتوى فى الغالب على الهيدروجين والهيليوم، بالإضافة إلى اندفاعة من بعض العناصر الخفيفة الأخرى.

شكل الفضاء الحقيقي

الفضاء الخارجي هو الفراغ الموجود بين الأجرام السماوية، بما في ذلك كوكب الأرض. وهو ليس فارغًا تمامًا، ولكن يتكون من فراغ نسبي مكون من كثافة منخفضة من الجزيئات (الجسيمات)، في الغالب بلازما الهيدروجين والهيليوم، وكذلك الإشعاع الكهرومغناطيسي، المجالات المغناطيسية، والنيوترونات.

ماذا يوجد في الفضاء

1-النجوم والكواكب والكويكبات والمذنبات
النجوم مثل الشمس عبارة عن كرات هائلة من الغاز تنتج الإشعاع الخاص بها ، ويمكن أن تتراوح من العملاقين الأحمر إلى الأقزام البيضاء الباردة التي هي بقايا انفجارات النجوم التي تحدث عندما ينفد الغاز الكبير ليحترق.
2-المجرات
تعتبر المجرات من بين أكبر الهياكل الكونية ، والتي هي في الأساس مجموعات واسعة من النجوم ، وتُسمى مجرتنا الخاصة باسم درب التبانة ، وهناك عدة أنواع من المجرات يمكن أن تتغير مع اقترابها من الأشياء الأخرى أو كنجوم داخلها.
3-الثقوب السوداء
يمكن أن تتشكل الثقوب السوداء الأصغر من الانهيار التثاقلي للنجم العملاق ، الذي يشكل تفردًا لا يمكن لأي شيء الهروب منه ولا حتى الضوء ، ومن هنا جاء اسم الثقب الأسود ، ولا أحد متأكد تمامًا ما الذي يوجد داخل الثقب الأسود ، أو ما يمكن أن يحدث لشخص أو كائن سقط فيه لكن البحث مستمر.

أسرار الكون والفضاء

الكون يبدو أصغر من الآن بكثير. فالكثير من علماء الفلك كانوا على قناعة بأن الكون يتألف من مجرتنا المعروفة باسم “درب التبانة” ليس إلا، وهو تصور تغير في عام 1923، عندما شيد عالم الفلك الأمريكي إدوين هابل مرصدا على قمة جبل ويلسون في ولاية كاليفورنيا، ووجه تلسكوب المرصد صوب دوامة حلزونية غامضة متألقة، تبدو من بعيد في السماء حالكة الظلام،
تلك الدوامة، أبعد من أن تكون جزءا من “درب التبانة”، وأنها ليست مجرد سديم، بل تتألف من تريليون نجم، وتبعد 2.5 مليون سنة ضوئية عن الأرض.



328 Views