عشبة الخزامى للتضييق نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا ونتعرف أيضا على أهم فوائدها وأضرارها واستخدامتها تابعوا السطور القادمة.
عشبة الخزامى للتضييق
-يعمل الخزامى على تضييق المهبل .
-كما تعمل على تعقيم المهبل وتعقيم وتطهير المنطقة الحساسة وحمايتها من الملوثات الخارجية مثل البكتيريا والجراثيم والفطريات .
-تعمل أيضاً على قتل البكتيريا الموجود في المهبل .
-تقلل من حجم الإفرازات المهبلية .
-تعمل أيضاً على التخلص من الروائح الكريهة .
-وتقلل من الشعور بالحكة في تلك المنطقة .
طريقة وصفة لتضييق المهبل :
المقادير
– لترين ماء مغلي
-1ملعقة من ملح الطعام
-1 ملعقة من الشبة المطحونة
-1ملعقة من عرق السوس المطحون
-1 ملعقة من عشبة الخزامى .
طريقة التحضير والاستخدام
-يتم خلط المكونات السابقة جيداً ثم يُترك لمدة نصف ساعة مع ضرورة تغطيته جيداً .
-وبعد ذلك يتم تصفية الخليط خليط .
-وبعد ذلك يُصبح الخليط جاهز للإستعمال .
-ويتم استعماله عن طريق غسل المنطقة بالخليط
فوائد عشبة الخزامى في العلاج
التئام الجروح
تساعد عشبة الخزامى في التئام الجروح بصورة واضحة، وفقًا لما أقرته جامعة جلال بايار التركية، بعدما أقامت بعض الأبحاث على علاجات مختلفة في التئام الجروح على الفئران، فبدأ استخدامها للإنسان عن طريق طحن أوراق العشبة ووضعها على الجروح لتطهيرها والتئامها.
الالتهابات الفطرية
أقامت جامعة كويمبرا البرتغالية ببعض التجارب على تأثير زيت الخزامى على معظم أنواع العدوى الفطرية بالجلد، ووجد أنها تقضي عليها بالكامل، ولذلك يكثر استخدامها في أحواض الاستحمام حتى تقضي على أنواع الالتهابات المختلفة والشعور بالاسترخاء.
القلق والتوتر
تتميز أوراق وشاي عشبة الخزامى بمضادات أكسدة، تقوم بتقليل نسبة هرمون الكورتيزول الذي تفرزه الغدد الصماء بالجسم عند الشعور بالقلق والتوتر.
الحفاظ على البشرة
يساعد زيت عشبة الخزامى في جعل البشرة أكثر رطوبة وبعيدة عن الجفاف خاصةً المرضى المصابين بالصدفية والإكزيما.
الحفاظ على صحة القلب
تتكون من مركبات عضوية تساعد في خفض ضغط الدم، وتقلل فرص حدوث حالة تصلب الشرايين، والسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
الحفاظ على الجهاز الهضمي
يدخل في تركيبها مواد تعرف بإسم بوليفينولات، تساعد على تقليل نمو البكتيريا التي تضر بالأمعاء، مما يقلل من خروج الغازات المزعجة، فلا تتكون التشنجات والانتفاخات بالمعدة.
نمو الشعر
تستخدم كأحد طرق علاج حالات الثعلبة، فتساهم في سرعة نمو الشعر بنسبة 44%.
علاج بعض الحالات الصحية
تفيد في الحد من الشعور بالتقيؤ، وحالات الصداع وخاصةً الصداع النصفي، تحافظ على صحة القلب وعمله، تخفض من درجة حرارة الجسم، تجعل الكلى والكبد تعمل بكفاءة أعلى.
الحد من فرص الإصابة بالخرف والسرطان
في دراسة نشرها المعهد الوطني للسرطان اتضح أن استخدام العلاج بالرائحة له قدرة فعالة على تخفيف الألم لدى مرضى السرطان أي الأعراض التي تحدث نتيجة العلاجات المختلفة التي يحصل عليها المرضى، كما أن الرائحة من الممكن أن تعمل على إرسال بعض الرسائل إلى الدماغ مما يؤثر على الحالة المزاجية، على جانب آخر فإن استخدام هذا النوع من العلاج من الممكن أن يكون له أثر فعال في علاج الأشخاص المصابين بمشكلات الخرف، لكن حتى الآن هذه الفوائد ما زالت قيد الدراسة وتحتاج إلى العديد من الإثباتات.
نبذة عن عشبة الخزامي (اللافندر) واستخدامتها
يوجد العديد من النباتات التي تندرج تحت عائلة النعناع تصنف على أنها من اللافندر، إلا أن أكثر أنواع اللافندر شيوعًا تتواجد في أوروبا وأفريقيا ومنطقة البحر المتوسط وبعض أجزاء من آسيا، ويمكن استخدامه في العديد من التطبيقات، يمكن استخدامه في الأطعمة أو العطور أو المكياج أو الأدوية العشبية، حيث إن هذه العشبة مليئة بالزيت الذي يمتلك تأثيرات رائعة على جسم الإنسان وأيضًا يمتلك رائحة فريدة ومحبوبة حول العالم، ومن أكثر ميزات اللافندر أنها تستطيع النمو والانتشار بشكل سريع لهذا السبب تصنف على أنها من الأعشاب، وعند الحديث عنها كمكون في الطهي حيث إنه يمكن استخدامها في تتبيلة للسلطة والشاي.
استعمالات الخزامى
-يقلل العطر الناتج عن زيوت هذا النبات الشعور بالتوتر والقلق، كما يخفف من الصداع والعصبية والأرق، ما يدعوا لاستخدامه في العلاج العطري Aromatherapy.
-تُستخدم لتحسين المزاج خاصة للبالغين الذين يعانون من الخرف، حيث ترسل مستقبلات الرائحة رسائل إلى الدماغ عند اشتمام رائحتها.
-تُحشى الوسائد بأزهارها، للحصول على قسط من الراحة ليلًا، خاصة لمن يعانون من اضطرابات النوم كالأرق.
– يعمل زيتها كمهدئ ومساعد للنوم عند تدليكه على الجلد، كما تساعد على التخفيف من الأكزيما وحب الشباب وحروق الشمس والطفح الجلدي.
-يُستخدم شاي الخزامى كمكمل لعلاج اضطرابات النوم والأرق وتهيج المعدة.
-تُفرك الزيوت الأساسية، كالخزامى والزعتر وإكليل الجبل وخشب الأرز في مناطق تساقط الشعر للتخفيف منه.
أضرار عشبة الخزامى الصحية
-زيت الخزامى قد يكون سام في حالة إذا تم تناوله عن طريق الفم .
-قد يتسبب الزيت عند استعماله بشكل موضعي للأطفال الذكور بحدوث حالة نمو في منطقة الصدر لهم .
-تتفاعل عشبة الخزامى مع العديد من الأدوية والعلاجات مما يجعلها تتسبب في حدوث آثار عكسية على صحة المريض .
-كما قد تتسبب تلك العشبة في حدوث الإصابة بالحساسية مثل الإصابة بحساسية الجلد أو حدوث حالات تهيج واحمرار للجلد والبشرة .
-الإصابة بحالة الإمساك عند القيام بتناول عشبة الخزامى عن طريق الفم .
-كثرة تناول الطعام وزيادة الشهية التي سوف تؤدي إلى حدوث زيادة في الوزن .
-الإصابة بحالات دوار ودوخة أو حالات غثيان أو حالات صداع .
