عشبة الشمر وفوائدها واضرارها نقدمها اليكم حيث تعد أحد أهم الأعشاب التي يعرفها الجميع ولكن البعض قد يجهل مدى فوائدها العظيمة، وإلى جانب ذلك يوجد لها أضرار أيضا وهذا ما سنتعرف عليه بشكل من الإيجاز في السطور القليلة القادمة.
عشبة الشمر وفوائدها واضرارها
عشبة الشمر لها العديد من الفوائد والأضرار ولكن قبل معرفة تلك الفوائد والأضرار يجب أن نعرف ماهية عشبة الشمر، فهي عبارة نبات الشمر نباتًا دائم الخضرة، ويتميز برائحة لطيفة عطِرة وأزهار صفراء اللون، ويتم استخدام بذور الشمر المجففة كتوابل للطبخ، وقد تتشابه نكهتها مع نكهة بذور اليانسون الاسم العلمي له فهو (Foeniculum vulgare) وينتشر وجود هذا النبات في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وحوض البحر الأسود، ويعتبر الشمر أحد النباتات العطرية التي تتبع جنس الشمرة من الفصيلة الخيمية، ويعتبر هذا النبات ذو استخدامات واسعة ومتعددة نظراً بفوائده العديدة التي يقدمها للإنسان.
فوائد عامة للشمر
-
- 1-تحسين صحة الجهاز
- الهضمي: وذلك لأنّه فعال في تخفيف مرض ارتجاع المريء المعدي، والإسهال، والإمساك، والتهاب القولون التقرحي.
- 2-علاج بعض مشاكل الجهاز التنفسي: مثل مرض الربو وغيره من الأمراض بالإضافة علاج الجيوب الأنفية، والتهاب الشعب الهوائية والسعال والاحتقان، كما أنّه يساهم في مكافحة سوء التنفس وانعاش النفس.
- 3-تحسين صحة الكبد: للشمر دور فعال في حماية الكبد حيث إن بذور الشمر تحمي من الإصابة بسرطان خلايا الكبد، كما أن هذه البذور غنية بال الذي يحسن من وظيفة أنزيمات الكبد وتزيل السموم من بعض المركبات الضارة التي تدخل الجسم.
- 4-علاج تورم الأنسجة: يعرف تورم الأنسجة باسم الوذمة وتعمل عشبة الشمر على علاج هذه المشكلة بفضل مواد لها دور في طرد المياه الزائدة من الجسم، وهذا يخلص الجسم من السموم ويحسن وظائف الكلى.
- 5-الحد من التعرض لمرض السكري: نظراً لقدرته على تخفيض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، ويذكر بأن بذور الشمر مصدر جيد لفيتامين ج المفيد لمرضى السكري من النوع الثاني.
- 6-محاربة الأرق: كثيرا ما يعاني البعض من أرق مستمر بدون سبب واضح لكن تناول الشمر يقلل هذه المشكلة بكل سهولة، فقط كل ما علينا تناول كوب من مغلي الشمر الدافئ يوميا قبل النوم.
فوائد الشمر للرجال
فوائد الشمر للرجال تختلف بالطبع عن فوائده للنساء بشكل أنه بشكل عام يعزز من الصحة الجنسية لدى الرجل ويتضح لنا ذلك من خلال تناول فنجان صغير يومياً على الريق من الشمر، يضمن تدفق الدم بيسر في الشرايين واندفاعه في اللحظات الحميمة بسهولة شديدة بما يضمن أعلى درجات الإثارة وتقوية الأعصاب وبالتالي تظهر قدرته على علاج الضعف الجنسي.
والاستخدام الأمثل للشمر لتقوية العلاقة الجنيبة يراعى غلى 100 جرام من بذوره في لتر ماء ثم يصفى ويبرد ويغطى لمدة ساعة وبعدها يعبأ في زجاجة ويتم تناول فنجان منه يومياً، ويمكن تحليته بملعقة ونصف من عسل النحل ويشرب طازجاً في الصباح وقبل الجماع بساعة ويفضل أن يتم شرب هذا العصير يومياً حتى ولو تمت إضافة أي نوع من أنواع العصائر معه.
فوائد الشمر للنساء
لا تقل اهمية الشمر للرجال عن أهميته للناسء ونجد أن من أبرز مهامه ما يلي:
1- يعد من أفضل العناصر الطبيعية المنشطة للرحم حيث يزيد قوته ويزيد القدرات الجنسية لدى المرأة ويقوي الرغبة الجنسية لدى النساء عن طريق زيادة إفراز هرمون الإستروجين الأنثوي مما يزيد من فرصة حدوث حمل.
2- يستخدم الشمر كعلاج شامل للاضطرابات التي تؤثر على الجهاز التناسلي للمرأة كما أنه يستخدم فى علاج مشاكل الحمل والرضاعة.
3- يجب استخدام شاي الشمر تحت إشراف الطبيب فلا توجد أي دراسات تؤكد سلامة استخدامه خلال فترة الحمل حيث يمكن أن يسبب تناوله حدوث ولادة مبكرة وإجهاض.
3- يؤثر شاى الشمر على الهرمونات فى جسم المرأة الحامل مما يعمل على تسهيل الولادة عند انتهاء مدة الحمل.
4- ينظم مواعيد الدورة الشهرية ويخفف من حدة الأوجاع والتشنجات المصاحبة للدورة الشهرية.
5- تستخدم بعض الأمهات شاي الشمر بعد الولادة لزيادة إنتاج الحليب فى الغدد ولكن الجرعات الكبيرة قد تقلل من إنتاج الحليب.
أضرار عشبة الشمر
على الرغم من كم الفوائد السابقة لعشبة الشمر إلا أن لها أضرار أيضا ينتج عن الإفراط في استخدامها وهي على النحو التالي:
1- المرأة الحامل يجب عليكي عدم تناول الشمر لأنه من الممكن أن يتسبب في تنشيط عضلة الرحم، ويعمل على الانقباضات المتكررة به وخاصة في الأشهر الأولى من الحمل.
2- نادراً ما ينتج عن تناول الشمر الشعور بالدوخة والغثيان .
3- في حالات الحساسية من عشبة الشمر ينتج ظهور طفح جلدي، والكثير من البقع التي تظهر على الجلد.
4- كثرة تناول الشمر يسبب مشاكل بالقلب يمكن أن تصل لحد الإصابة بالهبوط فى القلب، والتسبب في الإحتقان بالأوعية الدموية.
5- زيادة ملحوظة في في تدفق الحيض الشهري.
6- اضطرابات النزف فقد يبطئ الشمر حدوث تخثر الدم، مما يزيد من احتمالية الإصابة باضطرابات النزيف عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الدورة الدموية.
