عشبة عنب الدب، وفوائد عشبة عنب الدب، وفوائد أخرى لعشبة عنب الدب، وأضرار عشبة عنب الدب، ومحاذير استعمال عشبة عنب الدب، ووصفات طبيعية باستعمال عشبة عنب الدب، نتحدث عنهما بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
عشبة عنب الدب
تنمو عشبة عنب الدب في الأماكن الرملية والصخرية، وتنتشر في كندا. يبلغ طولها من 15_20 سم، وتتميز بأوراق صغيرة، حادة، خضراء غامقة اللون، وتعمل على تنشيط عملية الأيض (التمثيل الغذائي )، حيث تستعمل أوراقها أما ثمارها فهي سامة، وتتشكل أزهارها مع بداية الربيع وتتميز بلونها الأبيض الموشح بالوردي، وتنضج ثمارها الحمراء مع نهاية فصل الصيف، استخدمت في الطب الشعبي للمساعدة في حل مشاكل التهابات الجهاز البولي.
و عشبة عنب الدب فصيلة النباتات الخلنجية والجنس المسمى أيضًا، كما يوجد هذا النبات بشكل كبير ويكثر انتشاره في بعض المناطق الشمالية من أوروبا، وآسيا، وأمريكا الشمالية ويتصف هذا النبات بأنه ينمو ببطء إلى حد كبير، كما أنه من الممكن أن ينمو بشكل طبيعي في التربة الرملية أو الصخرية أيضًا، وقد يتراوح طول هذا النبات من بين 15 إلى 30 سنتيمتراً تقريبًا، وكما أنه يتميز بأوراقه الصغيرة والتي تكون ذات لون أخضر داكن، كما تتميز أزهاره بحجمها الصغير، ولونها الأبيض الذي يميل إلى الوردي، ومن المعروف أن ثماره تنضج في أواخر الصيف كما تتميز بلونها الأحمر الداكن.
فوائد عشبة عنب الدب
1.تفتيح البشرة
يمكن أن يؤدي الاستخدام الموضعي لعشبة عنب الدب إلى تفتيح البشرة، ففي بعض التجارب والدراسات ساعدت عشبة عنب الدب في تفتيح مناطق فرط التصبغ الناتج من أشعة الشمس فوق البنفسجية.
2.تعالج انتفاخ المثانة أو الحالب
حيث أن هناك احتمالية لدورها الكبير في تقليل من نسبة البكتيريا في البول.
3.تقي من الإصابة بالتهاب القصبات الهوائية
حيث أنها تساهم بشكل كبير في علاج مشكلة التهاب الشعب الهوائية.
4.تعالج التهابات الكلى
كما أنه من الممكن أن يكون لعشبة عنب الدب تأثير قوي في بعض الحالات الصحية المختلفة وذلك بسبب خصائصها في علاج وتقليل حدة الالتهابات
5.عدوى الجهاز البولي
تشير الدراسات الحديثة إلى أن تناول خليط عشبة عنب الدب مع الهندباء البرية، قد يخفف من التهابات المسالك البولية ويقلل من تكرار العدوى عند النساء .
قد يعود سبب دور عنب الدب في التخفيف من التهابات المسالك البولية، إلى احتوائها على الـ جلايكوسايد الذي يتحول في الجسم إلى الهيدروكينون، الذي يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا.
لكن لم توجد الأدلة القوية التي تثبت بشكل كبير فائدة عشبة عنب الدب في علاج مشاكل المثانة البولية، إلا أنه يذكر أنها تساعد في تخفيف آلامها بشكل كبير.
6.تأثير فعال في علاج الالتهابات المناعية
الدراسات المخبرية التي أجريت في جامعة كنكي اليابانية عام 1990م والتي أشارت إلى أن مستخلص أوراق عشبة عنب الدب له تأثير قوي على تقليل بعض الالتهابات المرتبطة بأمراض الجهاز المناعي.
وتشير دراسات أخرى بأنه قد يكون دور عنب الدب بتخفيف التهابات المسالك البولية نتيجة طبيعتها القابضة للغشاء المخاطي في الجهاز البولي.
فوائد أخرى لعشبة عنب الدب
1.تقي من الإصابة بمشكلة الإمساك.
2.تخليص الجسم من السموم.
3.تعزيز التئام الجروح.
4.تدعيم الجهاز المناعي.
5.مداواة حالات احتباس البول الناتج عن التهابات البروستات.
6.حل مشاكل المعدة.
7.القضاء على سلس البول.
أضرار عشبة عنب الدب
1.قد يؤدي استخدامها لفترات طويلة أو بجرعة عالية إلى حدوث مشاكل في الكبد، مشاكل في الكلى، صعوبة في التنفس، مشاكل في العينين، زيادة خطر الإصابة بالسرطان، تشنجات أو وفاة.
2.تغير لون البول الى البني المخضر.
3.غثيان أو الإصابة بالاستفراغ.
4.الإصابة بالأرق.
5.ألم في المعدة.
محاذير استعمال عشبة عنب الدب
1.لا تتناول عنب الدب في حال كنت تستخدم أي من الأدوية التالية: الليثيوم، الكورتيزون، مضادات الالتهابات غير الستيرويدية، حبوب الحديد (يجب مباعدة تناول حبوب الحديد عن عنب الدب ساعتين على الأقل).
2.لا تتناولها في حال كنت تعاني من مشكلة ارتفاع ضغط الدم.
3.في حال كنت تعاني من مشاكل في شبكية العين، لا تستخدم عشبة دب العنب.
4.إحذري استخدام عشبة عنب الدب إذا كنت حاملًا أو مرضعًا، لأنها قد تزيد من خطر الولادة المبكرة، ولا يوجد دراسات تثبت أمانها عند المرأة الحامل أو المرضع.
5.لا تستخدم عنب الدب في حال كنت تعاني من أمراض ومشاكل في الجهاز الهضمي.
6.لا تستخدمها في حال كنت تعاني من أمراض الكلى والكبد.
7.إياك أن تعطي عشبة عنب الدب للأطفال، فقد تؤدي إلى تحطم أنسجة الكبد.
وصفات طبيعية باستعمال عشبة عنب الدب
1- تُضاف ملعقة كبيرة من أوراق عنب الدب إلى كوب من الماء المغلي، وتترك لـ10 دقائق. ثم يصفّى هذا الخليط، ويشرب بمعدّل 3 مرّات في اليوم، ولأيّام عشرة، حصراً. وهو يفيد في تنقية الكلى وإدرار البول.
2- تُجمع أوراق عنب الدب، تجفّف، ثم تسحق. تضاف ملعقة كبيرة منها إلى كوب من الماء البارد، وتترك منقوعةً من 4 _ 6 ساعات، ثم تغلى لـ10 دقائق. يصفّى هذا الخليط، ويشرب ساخناً بمعدّل 3 _ 4 فناجين، يومياً. ويمكن إضافة بضع أوراق من النعناع أو البابونج أو غرام من بذور الكتان، لتحسين طعم هذا المشروب. وهو يفيد في علاج الإصابة في المسالك البوليّة.
نصيحة
يفضّل عدم تحلية هذا المشروب، في الوصفتين، علماً أنه لا ينصح به للحوامل والمرضعات. وعند بداية استخدامه، يتحوّل لون البول إلى داكن، وثم أخضر، ليعود أخيراً إلى طبيعته.
