عشبة كف مريم للحامل

كتابة عبدالمجيد التميمي - تاريخ الكتابة: 22 أغسطس, 2020 8:54
عشبة كف مريم للحامل


عشبة كف مريم للحامل نقدمها اليكم في هذه المقالة بطريقة تحضيرها وفوائدها العديدة في هذه السطور التالية.

عشبة كف مريم

يتم زراعة هذه العشبة بكثرة في دول الشرق و آسيا الوسطي، وتستخدم بكثرة في العلاج لما لها من قدرات لشفاء العديد من الأمراض. فهي تعمل على تقليل الأعراض التي تصيب المرأة في سن اليأس، وتساعد على علاج الخلل الهرموني واضطرابات الوظائف التي تصاحب الدورة الشهرية. ليس هذا فقط بل وتعمل أيضًا على رفع معدلات التبويض لدى النساء وعلاج العقم. كما تساعد هذه العشبة في علاج لدغ الحشرات والقضاء على آثاره، كما تساعد في زيادة كمية اللبن للأم المرضعة.

عشبة كف مريم للحامل

هنالك عدة عوامل تشير إلى فاعلية عشبة كف مريم للحمل، نذكر أهمها:
1- تعزيز الخصوبة لدى النساء
قد تساهم عشبة كف مريم في تعزيز الخصوبة لدى النساء؛ وفقًا لدراسات تجريبية أجريت على نساء يعانين من فرط برولاكتين الدم (بالإنجليزية:Hyperprolactinemia) وجدت أنها تقلل من مستويات هرمون البرولاكتين، حيث ترتبط المركبات الفعالة في العشبة بمستقبلات الدوبامين D2 في الدماغ.
كما وأن ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين قد يؤدي إلى تقليل إفراز هرمون البروجسترون في المرحلة الأصفرية (Luteal phase) من الدورة الشهرية للمرأة، كما أن فرط برولاكتين الدم يرتبط بالعقم.
2- غرس البويضة في جدار الرحم
أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على نساء يعانين من عيب الطور الصفري (Luteal phase defect)، أن عشبة كف مريم قللت من إفراز البرولاكتين وعززت من افراز البروجسترون والاستراديول في المرحلة الأصفرية واللذان يساهمان في غرس البويضة المخصبة في بطانة الرحم.
3- زيادة فرص الحمل
من جانب اخر، تم جمع عينات براز من إناث القرود التي تأكل أوراق وثمار عشبة كف مريم، وإجراء تحليلات البروجسترون ومشتقات الاستروجين في البراز. فأظهرت النتائج ارتفاع مستويات البروجسترون  في جميع الإناث وبالتالي ازدياد فرص الحمل.

الأعراض الجانبيّة لتناول عشبة كف مريم

يُعدّ استخدام عشبة كف مريم آمنا نسبيًّا، فأفاد الباحثون أنّ تناول 30-40 ميليغرامًا من عشبة كف مريم المجففّة، أو تناول 1 غرام من الفواكه المجفّفة منها يُعدّ آمنًا للاستخدام، وعادةً ما تكون الأعراض الجانبيّة لتناول هذه العشبة بسيطةً وخفيفةً، ويُذكر منها:
-حدوث الغثيان.
-اضطرابات المعدة.
-ظهور الطّفح الجلدي الخفيف.
-زيادة ظهور حب الشّباب.
-حدوث صداع الرّأس.
-زيادة تدفّق الدّم خلال الدّورة الشّهريّة
كما أنّ عشبة كف مريم قد تتفاعل مع العديد من الأدويّة، لذا من الضّروي استشارة الطّبيب عند استخدامها وعند تناول أي من الأدوية التّالية:
-الأدوية االمضادّة للذهان.
-حبوب منع الحمل.
-العلاج باستخدام الهرمونات البديلة.
-الأدوية المستخدمة لعلاج الشلل الارتعاشي

عشبة كف مريم والحمل

تعتبر عشبة كف مريم من الأعشاب المشهورة في الطب التقليدي العلاجي، إذ إنها قد تساعد في علاج العديد من المشاكل المرتبطة بالحمل والخصوبة لدى النساء، والتي يكون سببها اضطراب في الجهاز التناسلي الأنثوي، ومن الفوائد التي تقدّمها عشبة كف مريم، والتي قد تساعد في الحمل، ما يلي ذكره:
تخفيف الأعراض المرتبطة بمتلازمة ما قبل الحيض: إذ أظهرت الأبحاث أن عشبة كف مريم قد تقلل من مستويات هرمون البرولاكتين في الجسم، وهذا قد يُعيد توازن الهرمونات الأنثوية في الجسم، بما فيها هرموني الإستروجين والبروجسترون، ففي دراسةٍ واحدة تناولت النساء مسحوق عشبة كف مريم بما يُقارِب 20 مغ خلال ثلاث دوراتٍ شهرية متتالية، لاحظن انخفاضًا ملحوظًا بالاكتئاب، والعصبية، وازدياد الشهية للطعام، بالتالي التخفيف من الأعراض ذات الصلة بمتلازمة ما قبل الحيض؛ وتشتمل هذه الأعراض أيضًا على ما يلي:
-الإمساك.
-الارتباك.
-الصداع النصفي.
-ألم في الثدي.
تحسين الخصوبة لدى النساء والمساعدة على الحمل: تساعد عشبة كف مريم في تحسين الخصوبة لدى النساء، بسبب تأثيرها المحلوظ على هرمون البرولاكتين، وقد يكون هذا التأثير واضحًا لدى النساء المصابات بعيب الطور الأصفري، الذي قد يجعل من الحمل أمرًا صعبًا لدى بعض النساء، ففي دراسة على 40 امرأة تعانين من ارتفاعٍ في مستويات البرولاكتين تناولن فيها 40 مغ من عشبة كف مريم، لُوحِظ فعاليتها في تقليل مستوى هرمون البرولاكتين لديهن، بالتالي تعزيز فرص الحمل ومساعدة حدوثه.
التقليل من أعراض سن اليأس: نظرًا لتأثير عشبة كف مريم على الهرمونات الأنثوية لدى المرأة، فقد تساعد في التقليل من أعراض سن اليأس، ففي إحدى الدراسات تناولت 23 امرأة زيوت عشبة كف مريم، لاحظت المشاركات في الدراسة تحسّنًا ملحوظًا في أعراض سن اليأس، بما فيها التعرّق أثناء الليل، والشعور بالهبّات الساخنة، ولتأكيد هذه الفوائد ما زال يلزم إجراء العديد من الدراسات.



390 Views