علامات الحب الوهمي

كتابة هنادي الموسى - تاريخ الكتابة: 10 يناير, 2021 7:58 - آخر تحديث : 20 ديسمبر, 2022 2:46
علامات الحب الوهمي


علامات الحب الوهمي نتحدث عنها في مقالنا هذا ونتعرف أيضا على علامات الحب الصادق عند الرجال تابعوا السطور القادمة

علامات الحب الوهمي

كثير الكلام قليل الفعل
كثيرا ما نجد من يكثر الحديث عن الحب وكثير الوعود ولكن عندما تضعه في وضع المسئولية ومطالبته بتحقيق ولو شيء من هذه الوعود لوجدته يختلق الكثير من الأعذار.
قلة الاهتمام
فقد تجد من يتصنع الحب ويكثر من الشعارات والكلمات المعسولة ولكن عندما يغيب الشخص عن عينيه يعيش حياته وكأنه غير موجود بها.
التردد
فمن يحبك حقا لن يتردد لحظة في فعل أي شيء لإثبات هذا الحب، وسيتمنى أي فرصة لأن يبرهن حبه هذا.
النسيان
فهناك من يدعي الحب ولكنه قد يتناسى أهم المناسبات الخاصة بمن يحب وان كانت غير هامة بالنسبة له ولكنها قد تكون بمثابة العيد بالنسبة لها وخاصة أن كانت تحبك حقا.
عدم تقبل الاعذار
ستندهش عندما تختلق لك الكثير من الاخطاء لتوقع بك في فخ المشاكل وادعاء عدم الالتزام والاحترام، حتى عندما تحاول الاعتذار على موقف لم تخطئ فيه ولو للحظة، ستندهش بالردود القاسية التي ستجعلك تكره حياتك، وتشكك في ذاتك وخلقك وبيئتك المحترمة، لاتندهش عليك الاستفاقة سريعا من فخ الاستغلال والحب المزيف.

كيف اعرف انه يكذب في حبه؟

هناك بعض التصرفات التي يقوم بها الرجل عندما لا يكون صادقاً في مشاعره، وأبرزها:
يحاول أن يكون غامضاً:
إذا كان يكذب في حبّه فهو يريد أن تعرفي عنه أقل ما يمكن، قد يلجأ لاختلاق قصة مزيفة بالكامل عن نفسه وحياته، ويحاول ألّا يترك لكِ مجالاً للبحث ورائه أو التقصي عنه، لكن الصدفة دائماً تفضح الرجل الكاذب في الحب وإن تأخرت.
يتجنب أن تعرفي أهله أو أصدقاءه:
في سياقٍ متصل يتجنب الرجل الكاذب في الحب وجود أي علاقة بينكِ وبين أهله أو أصدقائه، ليس فقط كي لا ينكشف كذبه أمامكِ أو تظهر خفايا حياته، بل أيضاً هو يعلم أن هذه العلاقة مؤقتة وستنتهي في وقتٍ ما، ولا يرغب أن يترك لكِ أي مجال في التواصل معه عن طريق معارف مشتركين عندما يقرر هو إنهاء العلاقة.
يستبق الأمور ويحاول أن يحرق المراحل:
في الحالة الطبيعية يتطور الحب من اللقاء الأول وحتى الارتباط مروراً بمراحل كثيرة، لكن إذا كان الرجل يكذب في حبِّه ومشاعره فهو لا يهتم بهذه المراحل ولا يمنحها حقَّها، بل يسعى إلى الوصول لغايته بأسرع وقت ممكن مهما كانت هذه الغاية، لذلك يبدو مستعجلاً ويحاول أن يقفز فوق المراحل.
يتحدث عن الجنس أو يلمح:
الحديث في الجنس ليس غريباً في علاقات الحب، فالرغبة الجنسية جزء لا يتجزأ من الميل والتعلق العاطفي بين الحبيبين، لكن الرجل الكاذب في الحب يركز أكثر على الحديث بالجنس، ولا يستجيب للحدود التي ترسمها الفتاة ولا يتعاطف مع انزعاجها من إصراره على المواضيع الجنسية، خاصّة وأن الجنس قد يكون منتهى أهدافه من هذه العلاقة.
يتهرب من الحديث عن الارتباط:
إن كان يكذب في حبّه لن يفكر بالارتباط بطبيعة الحال، وتهرّب الرجل من الحديث عن الارتباط أو المماطلة والتسويف ووضع العقبات والعراقيل؛ ذلك كله من العلامات البيّنات لكذب الرجل في عواطفه ودلالات واضحات على حبّه المزيّف.
ليس متوفراً دائماً:
الحب يحتاج للتفرّغ! لا نقصد بذلك أن الحب الصادق يعني البقاء تحت الطلب في أي وقت؛ لكن الكاذب في حبّه لن يمنح وقتاً كثيراً لهذه العلاقة إلّا إن كان عاطلاً عن العمل ولا شيء في حياته يفعله سوى التسلية مع الفتيات وتمثيل الحب!
يصطنع السعادة دائماً:
إن كان كاذباً في حبّه فهو يحاول أن يبدو سعيداً دائماً بالعلاقة، وذلك أن الأشخاص المزيفين بطبيعتهم يتحكّمون بمشاعر الغضب والحزن والتوتر، ويتصنّعون السعادة والراحة الدائمة، هذا لا يعني أن السعادة تهمة! لكن السعادة الدائمة مستحيلة.
بخيل لكنه كريم عند الحاجة:
قد لا يتعلق البخل بالصدق في الحب لأنه سمة شخصية مستقرة، لكن عندما يربط الرجل بين الإنفاق على الفتاة وبين أمور أخرى، ويمتنع عن الإنفاق أو يظهر بخله إن لم يحصل على مقابل معين؛ فهو زائف وكاذب لا محالة.
يختفي فجأة:
على الخصوص عندما يشعر أن هناك تضحية مطلوبة منه أو أنّكِ على وشك اكتشاف أمره أو حتى عندما تمرين بظروف سيئة تحتاجين لوجوده، سيختفي فجأة، ربما يعود في وقت لاحق ويختلق أعذاراً كثيرة، لكنه لن يتردد بالرحيل فجأة مرة ثانية!

علامات الحب الصادق عند الرجل

-الرّجل المحب يُطيل لمحبوبته النظر ويتبادل الاهتمام بأدق وأصغر التفاصيل لها وكذلك بملامحها، وحركاتها، وكلامها، فنلاحظ بإنه في حالة انشغال دائم وتفكيره متعلق بها.
في الغالب ما يُعبّر الرجل عن جميع أسراره وما قد يجول برأسه من أفكار وكلام لمحبوبته ويعتبر هذا أفضل دليل على حبه وتعلقه بها وكذلك دليل على إحساسه معها بالطمأنينة والاستقرار.
-حبّ المحب لمحبوبته يُعزى بعدم جعل علاقتهما محطّ انتقاد من الآخرين، وأيضا بحِرصه على سمعتها وعفّتها؛ وبحرصه على الارتباط بها بشكل شرعي وهو الزواج، وبعد الزواج هو التطوّر الطبيعي للحب وتعمّق العلاقة بينهما.
-دائما ما تكون هناك رغبة للرجل المحب لمحبوبته بأن يعرفها على أقاربه ومَعارفه المقربين؛ ويعد ذلك بمثابة دليل على محبته واحترامه لها.
الرّجل المحب يَحرص على ما تفضله وتحبّه لمحبوبته من أشياء، ويكون دائم المعرفة بمواعيد المناسبات الخاصة بهما، ويحرص دائما على عنصر المفاجأة لها؛ مثل أن يهديها في عيد ميلادها هدية جميلة تحبها، أو أن يقوم بإحضار لها فستان ذو لوناً مُعيّناً من الألوان المحببة لها.
-في الغالب ما تقترن أقوال الرجل بأفعاله فذلك يجعله ينفّذ كل ما يقوله وكل ما يحس به وذلك يجعله كلامه مع محبوبته لا يكون مجرد كلام دون تنفيذ وفعل على أرض الواقع؛ وذلك لأنه دائما ما يريد أن يثبت لمحبوبته حبه الشديد لها عن طريق تنفيذ ما تم وعدها به من ارتباط وهو ما يدفعه إلى خطبتها والحرص على تكوين علاقة الزواج الذي تكون دليلاً على صدق حبّه لمحبوبته.

أزمة الحبّ الوهمي

أقرّ علماء النفس أنّ «الأزمات العاطفية والخلافات التي تنجم بين الحبيبين ضرورية لاستمرار العلاقة وتجدّدها وضمان ديمومتها وتعكس أيضاً تطوّر الحبيبين على الصعيد الشخصي والثنائي أيضاً» ولكنّ المشكلة في الحبّ الوهمي أنّ «هذا النوع من العلاقات هو رديف الراحة التامّة للعشاق خصوصاً أنّهم يختارون الشريك وفق معايير محدَّدة مسبَقاً، ويتحكّمون بتوقيت العلاقة»، على ما لاحظ الاختصاصيون في علم النفس، مشيرين إلى أنّه «ما إن يطفئ أحد الشريكين شاشة الكمبيوتر حتّى يعاود حياته الفردية ببساطة» وبحسب علم النفس «في هذه الحال، يصعب على مَن يعيشان الحبّ الوهمي الدخول في مرحلة الأزمات والخلافات، إذ يسهل عليهما إيقاف المحادثة عوض تقديم التنازلات».



1172 Views