عنب داتي

كتابة هناء التويجري - تاريخ الكتابة: 4 يونيو, 2021 8:37
عنب داتي


عنب داتي نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم نبذة تاريخية عن العسل واهم فوائده واضراره .

عنب داتي

عنب الموسكا داتي احد أشهر انواع العنب وربما أقدمها على الإطلاق يعتقد الكثير أن أصولها من مصر وانتشرت في بلاد فارس وبعدها حوض البحر المتوسط اختلف في اسمها هناك من يقول إسمها مصري أو فارسي وربما يوناني من اسم حشرة آخرون يقولون من إسم عاصمة عمان مسقط وتحتوي الموسكا على حوالي 200 نوع تغرس في الكثير من البلدان وخاصة بلدان حوض البحر المتوسط والدول العربية من أحد أشهر أنواعها الموسكا الإيطالية مسكي واي إيطالي (Miskey Y Italia) وهي شجرة قوية النمو ذات إثمار كثيف ،عناقيدها كبيرة الحجم ذات حبات كبيرة دائرية ذهبية اللون بها بذور ،حلوة المذاق ذات طعم مسكي (بنكهة ماء الورد) متأخرة النضج ،حيث تنضج في شهر أغسطس وحجم الثمرة كبير وشكل الثمرة مستدير واللون هو أصفر ذهبي والطعم حلو بنكهة ماء الورد و حجم العنقود متوسط وأما وزن العنقود 400/ 800 جم.

حقائق مختلفة عن فوائد العنب

-لبذور العنب فوائد عديدة فقد أثبتت الدراسات العلمية أنها تقلّل نسبة الكولسترول الضار في الدم وتنظم مستوى السكر، كما أن مضادات الأكسدة الموجودة بها تساعد في منع تشكل الأورام السرطانية فضلاًعن قدرتها في علاج التهاب المفاصل والبواسير الشرجية ولذلك أصبحت الشركات الطبية تستعين ببذور العنب في صناعة الأدوية.
-للعنب فوائد جمالية عديدة حيث يعتبر من أهم المواد الطبيعية التي تساعد في تفتيح البشرة، كما أنه مفيد لتقوية الشعر وذلك لاحتوائه على فيتامين هـ الذي يسرّع نمو الشعر والأحماض الدهنية التي يحتويها تساعد في التغلب على هرمون الديهيدروتستوسترون الذي يعمل على إيقاف نمو بصيلات الشعر.
-يعتبر العنب مضاد لتسوس الأسنان وفقاً لدراسة أميركية حديثة حيث وجد الباحثون أن قشوره وبذوره تحتوي على مركبات البولي فينولات هذه المركبات لديها قدرات كبيرة على قتل بكتيريا الفم الخطيرة المسببة في تسوس الأسنان، كما أنّ هذه المادة تحارب الجذور الكيماوية الحرة التي تسبب في الإصابة بأمراض الفم.
-يحتوي العنب على الكثير من القيم الغذائية منها فيتامينات أ و ب6 و ج وحمض الفوليك ويحتوي أيضاً على أهم المعادن مثل البوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور والحديد والماغنيسيوم والسيلينيوم، بالإضافة إلى مركبات مضادة للأكسدة مثل الفلافونويد والعنب ثمرة صيفية لذيذة الطعم تحتوي على عنصر غذائية هامة، فاحرص على تناولها عزيزي حتى تستمتع بمذاقها وحتى تحمي نفسك من الإصابة بالأمراض

زراعة شجرة العنب

-زراعة العنب تكثر في سوريا والأردن ومصر ولبنان واليمن والجزائر والمغرب، وتعد كل من المغرب وتركيا والولايات المتحدة من الدول الأساسية التي تزرع العنب على مستوى العالم، وتتركز زراعة العنب في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ومن الدول التي تنتج الكميات الأكبر من العنب على مستوى العالم إسبانيا وفرنسا وإيطاليا.
-وعن زراعة العنب ففي البداية يتم نقع جذور شجرة الكروم بالماء لفترة لا تقل عن 4 ساعات، وبعد ذلك يتم إزالة كل الأغصان الصغيرة والبقاء على الغصن الأكثر قوة والعمل على تقليم تلك الجذور للتخلص من التالف والمكسور والطويل، بعد ذلك نبدأ في تحضير حفرة كبيرة الحجم لتتسع لانتشار جذور العنب بشكل صحيح، يتم وضع جذور الكروم بالحفرة وتكون البراعم فوق سطح التربة ومن ثم يتم تغطية الجذور بالكامل بإرجاع التراب للحفرة مرة أخرى، وعلينا بالسقاية المنتظمة خلال السنة الأولى لتقوية الجذور وتثبيتها بداخل الحفرة.
-ومن المعروف أن العنب من المحاصيل المنتشرة على مستوى العالم ويجنى منه ما يقارب 60 مليون طن من كل أنحاء العالم، ويتم زراعة 75.866 من الأراضي الزراعية بالعالم بشجر الكروم ويصنع من العنب مشروب النبيذ بنسبة 80% من المحصول العالمي، ونسبة 13% يتم تناوله طازجاً والباقي من الإنتاج يدخل في صناعة المربى والمعلبات من العصائر والزبيب.

تاريخ العنب

-عرف العنب منذ سبعة الى تسعة آلاف سنة وقد ظهرت آثار قديمة للعنب البري ( أولاً ) في فرنسا و إيطاليا ثم في سوسرا و إيسلندا و بريطانيا مما يعني أن العنب قد ظهر أولا في أوروبا , ومن أوروبا وعبر آسيا الوسطى إنتشرت زراعة العنب الى سوريا وفلسطين و العراق مند خمسة آلاف سنة
-وتشهد حضارات بابل و الآشوريين أن العنب كان معروفا في تلك المجتمعات منذ أكثر من ثلاثة آلاف وخمسمائة سنة كما يشهد التاريخ أن العنب عرف في آرمينيا منذ أربعة آلاف سنة وصلت زراعته في القرن السابع عشر الى روسيا ومنذ أربعمائة عام حمله الأوروبيون الى أمريكا
-وينتشر العنب الآن في أكثر أرجاء المعمورة خاصة في البلدان المعتدلة ويعرف منه حوالي السبعين صنفا.

الزِّراعة وعمليات الخدمة

-ينتج شجيرات العنب الجديدة عن طريق عملية التَّكاثر. وفيها يستخدم جزء من النبات لإنتاج نباتات جديدة. ويقوم المزارعون خلال فصل الشتاء بقطع أجزاء من الكرمة يسمى كل منها قصبة. وبعد ذلك تقطع تلك السوق إلى أقسام يتراوح طول الواحدة منها ما بين 30 و 45سم. وتدفن تلك الأقسام التي تسمى العُقَل، في الرَّمل الرطب ثم تخزن في مكان بارد حتى أوائل الربيع. وبعد ذلك يغرس المزارعون العقل في مشاتل، تاركين برعمًا واحدًا فوق الأرض. فتعطي العُقَل جذورًا ويُعاد غرسها في حدائق العنب في الرَّبيع التالي، حيث تنمو مكونة كرومًا جديدة.
-ويقوم المزارعون بعد سنة بإنشاء دعائم للكرمات النامية وذلك بشد الأسلاك بين الأعمدة المثَّبتة بجوار كل شجيرة. وتُثبِّت الشجيرات نَفْسها على الأسلاك بوساطة نمو مُلْتَفٍّ يسمى المحلاق. ويقوم المزارعون في كل شتاء بتقليم الشجيرات للتحكم في كمية الثمار المنتجة. وتنتج شجيرات العنب محصولاً قليلاً خلال السنتين الثالثة والرابعة من زراعتها ثم تعطي محصولاً كاملاً بعد ذلك.
-وتنتج الشجيرة ما بين 7 إلى 35كجم من العنب سنويًا، في حالة توفر الرّعاية الجيدة، لمدة قد تصل إلى 100 سنة.



752 Views