فوائد الأذخر للعين

كتابة ساره الكلثم - تاريخ الكتابة: 20 ديسمبر, 2020 9:12
فوائد الأذخر للعين


فوائد الأذخر للعين، ونبذة عن عشبة الأخر، وفوائد اخرى لعشبة الأذخر، وطرق أخرى لعلاج العين والمسحور، نتحدث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

فوائد الأذخر للعين

– قد ثبت في الصحيح عن الرسول (ص) أنه قال في مكة: “لا يختلى خلاها” قال له العباس رضي الله عنه إلا الأذخر يا رسول الله، فإنه لقينهم ولبيوتهم، فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام: “إلا الأذخر”.
– مزاجه بارِد يابس ينفع العين ويقويها ويشد أَعصابها ويحفظ صحتها
– يذهب اللحم الزائد في القروحِ ويدملها وينقي أَوساخها ويجلوها ويذهب الصداع إذا اكتحل به مع العسل المائي الرقيق
– حفظ لصحة العينِ وتقوِية للنور الباصر وجلاء لها وتلطيف للمادة الرديئة
– يجلو البصر وينبت الشعر

نبذة عن عشبة الأخر

– تعد عشبة الإذخر أو حشيشة الليمون من الأعشاب المعمرة الطويلة والتي تنتمي إلى عائلة الحشائش النجيلية المعروف عن نكهتها الليمونية، وتستخدم عشبة الإذخر لأغراض الطهي من أجل إعطاء نكهة للأطعمة وتستخدم في مزيلات الروائح، والصابون، ومستحضرات التجميل. كما أنها تستخدم بشكل واسع في الطب الشعبي كمضاد للتعرق، وخافض للحرارة، ولتسكين الآلام، وكمدر طبيعي للبول، بالإضافة إلى استخدامها الشعبي في علاج مشاكل الجهاز الهضمي. كما تتميز بخواصها المضادة للاكسدة، والالتهابات، والميكروبات.
– يعرف نبات الأذخر بعدة اسماء في الوطن العربي وهي: صخبر بدولة الامارات، حشيش الجمل، خلال مأموني، سنبل عربي، تبن همشة، حلفاير، حلفا مكة، طيب العرب، اصخبر، تبن مكة، سراد، وفي اليمن يعرف باسم محاح.الموطن الأصلي للنبات تعتبر المملكة أهم موطن للنبات ولكنه ينمو في عدد كبير من البلدان الاخرى، ينتشر في المملكة في كل من جنوب وشمال الحجاز، منطقة نجد، النفود، الربع الخالي، المناطق الشرقية والشمالية والجنوبية من المملكة.

فوائد اخرى لعشبة الأذخر

بالإضافة إلى فوائد عشبة الأذخر للسكر المحتملة هناك العديد من الفوائد المحتملة الأخرى لعشبة الأذخر، إليك قائمة بأهمها:
1. خسارة الوزن الزائد.
2. تنظيم مستويات ضغط الدم.
3. خفض فرص الإصابة ببعض أنواع مرض السرطان.
4. تحسين الهضم.
5. تحسين جودة النوم.
6. مكافحة وتخفيف القلق.
7. مكافحة بعض مشاكل وأمراض الجهاز التنفسي، مثل: التهاب الحلق، الحساسية، نزلة البرد.
8. تحسين صحة الشعر والبشرة.

طرق أخرى لعلاج العين والمسحور

1- يعالج بالقراءة، وإذا عُلم عائنه فإنه يطلب منه أن يتوضأ، ويؤخذ ما يتساقط من ماء وضوئه ثم يغتسل به المعين، وبهذا يشفى بإذن الله.
وقد جُرب أن يؤخذ من العائن ما يباشر جسمه من اللباس مثل “الفنيلة والطاقية”، وما أشبه ذلك بالماء ثم يغتسل به المعين.
2- أفضل ما يُقرأ على المريض سورة الفاتحة، وتسمى: (الشافية، والكافية).
قال ابن القيم: (ومكثت بمكة مدة تعتريني أدواء، ولا أجد طبيباً ولا دواء فكنت أعالج نفسي بالفاتحة، فأرى لها تأثيراً عجيباً، فكنت أصف ذلك لمن يشتكي ألماً، وكان كثير منهم يبرأ سريعاً).
ولكن ها هنا أمر ينبغي التفطن له، وهو أن الأذكار والآيات والأدعية التي يستشفى بها ويرقى بها، هي في نفسها نافعة شافية، ولكن تستدعي: قبول المحل (يكون لدى المريض يقين بأن القرآن شفاء – ليس من باب التجربة – أو إذا ما نفعت الرقية، ما ضرت) وقوة همة الفاعل (يكون لدى الراقي رغبة صادقة في شفاء هذا المريض).
3-إذا ادّهن المريض بزيت الزيتون – المقروء عليه- جميع جسده قبل النوم، فلهذه الطريقة أثر كبير في شفائه – بإذن الله -.
وقد يقول قائل: لِمَ لا يُقتصر الادهان على العضو المصاب فقط؟
ج- لا بد من دهن جميع الجسد؛ لأن العين أو المس أو السحر قد يتنقل من العضو المصاب إلى أعضاء أُخر.
4- شُرب ملعقة من زيت الزيتون – المقروء عليه – على الريق له أثر كبير في الشفاء – بإذن الله – فزيت الزيتون مبارك لقوله صلى الله عليه وسلم: (ائتدموا بالزيت وادّهنوا به فإنه يخرج من شجرة مباركة).
5- لا بأس بدهن الجسم بالمسك وماء الورد المقروء عليه آيات قرآنية (اللجنة الدائمة).
6-القراءة كلما كانت أجد (جديدة) كانت أنفع، وليس من شرطها أن تكون على معين (الشيخ محمد بن إبراهيم).
7- الأصل في القراءة على الماء أن تكون على القليل ثم يزاد عليه.
8-لا بأس بالاغتسال في دورة المياه بالماء المقروء عليه.
9- المصاب بسحر مأكول أو مشروب يحرص على شرب السنا المكي – بعد أسبوعين من بدء القراءة – فلشربه أثر كبير في تنظيف وإخراج ما دخل للبطن من السحر، ولا بأس بشربه كل شهر حتى يزول السحر- بإذن الله -.
10- تشغيل جهاز التسجيل على آيات من القرآن لا يغني عن الرقية؛ لأن الرقية عمل يحتاج إلى اعتقاد ونية حال أدائها، ومباشرة للنفث على المريض، والجهاز لا يتأتى منه ذلك (اللجنة الدائمة).
11- مسح الأرض – إذا سقط الطفل على الأرض ومرِضَ بعدها – بفوطة مبللة ثم تعصر على الطفل: لا يجوز، وقد يكون في هذا استرضاء للشياطين.
12- تخيل المريض للعائن من جراء القراءة أو طلب الراقي من القرين أن يخيل للمريض من أصابه بالعين: عمل شيطاني لا يجوز؛ لأنه استعانة بالشياطين فهي التي تتخيل له في صورة الإنسي الذي أصابه، ولأنه يسبب العداوة بين الناس (الشيخ بن باز).
13- استخدام البخور لعلاج العين أو لطرد الشياطين: لم يرد. والذي يطرد الشياطين: القرآن، والذكر، كما ورد في الشرع.
14- بعض من به سحر أو مسّ إذا بدأ بالرقية على نفسه، أو عند الراقي أحسّ بتعب شديد – وهذا شيء متوقع – ترك الرقية، وهذا خطأ، ينبغي عليه الاستمرار ومواصلة القراءة والصبر والتحمل حتى يزول الداء – بإذن الله -.
15- على المصاب التوبة إلى الله، وكثرة الاستغفار، والصدقة، والدعاء، والإلحاح على الله في طلب الشفاء، فمن أكثر قرع الباب يوشك أن يُفتح له.



1423 Views