فوائد التفاح على الريق

كتابة رويدا الشامسي - تاريخ الكتابة: 4 أبريل, 2021 3:48
فوائد التفاح على الريق


فوائد التفاح على الريق فوائد التفاح للرجيم فوائد التفاح الاخضر فوائد التفاح للبطن كل ذلك في هذه السطور التالية .

فوائد التفاح على الريق

– تتميز ثمرة التفاح باحتوائها على كم كبير من المواد المضادة للأكسدة والتي لها دور فعال في معالجة المواد السرطانية ومقاومتها والتخلص منها وزيادة مناعة الجسم.
– تناول التفاح على الريق له دور كبير في علاج القرح المعدية والتي تتسبب في الكثير من مشاكل الهضم كما أنه منظم لحركة الأمعاء وامتصاص المواد المغذية.
– يمنع حدوث الشيخوخة المبكرة للخلايا وبخاصة خلايا البشرة وبالتالي يؤخر من ظهور علامات الكبر والعجز على صاحبها كما أنه مفيد جدًا من أجل نضارة البشرة وحيويتها ومنع ظهور البقع والهالات السوداء عليها مما يعطي البشرة الإشراقة والنضارة.
– يستخدم كغذاء أساسي في برامج الحمية الغذائية وإنقاص الوزن حيث أنه يمد الجسم بكامل احتياجاته الغذائية الهامة كما أنه يساعد على التخلص من الدهون المتراكمة ويخلص الجسم منها ومن الكوليسترول الزائد بالجسم.
– الكميات العالية في التفاح من الألياف تساعد وبكثرة في تحسين عمليات الإخراج لبقايا الطعام ويمنع الإصابة بحالات الإمساك أو الإسهال كما أنه يساعد على تحسين حركة الأمعاء الغليظة والدقيقة وينشط من النشاط الميكروبي النافع بها.

استخدام التفاح في العلاج

هناك عدة استخدامات علاجية للتفاح منها:
– للتخلص من السعال؛ تناول التفاح مخلوطاً مع اليانسون، وسكر النبات.
– للحدّ من اصفرار الأسنان: أخذ قشرة التفاح وفرك الأسنان بها.
– لعلاج الإسهال؛ وذلك بمزج مبشور التفاح مع الزبادي.
– لشدّ منطقة الصدر؛ هرس تفاحة واحدة ووضعها على الصدر يوميّاً لمدة نصف ساعة.
– للتخلص من القيء؛ تناول مقدار كوبٍ من عصير التفاح مضافاً له ملعقة من زيت الزيتون قبل وجبات الطعام.

فوائد التفاح

يمتاز التفاح بمحتواه العالي من مضادات الأكسدة، الفلافونويدات، وبعض أنواع الفيتامينات، ما جعله مصدر غذائي مفيد للغاية. إليك فيما يلي أبرز فوائد التفاح الصحية:
1- دعم صحة الجهاز العصبي
حيث وجدت بعض الدراسات أن تناول التفاح يساعد في تقليل عدد الخلايا العصبية المتضررة بسبب الإجهاد التأكسدي نتيجة احتوائه على مركب كويرسيتين (Quercetin) المساعد لحماية الخلايا العصبية، وبالتالي يساعد التفاح في خفض خطر الإصابة بمرض الزهايمر ويعزز من كفاءة عمل الدماغ، ويقلل من خطر الإصابة بالخرف مع التقدم بالعمر.
إضافة إلى ذلك، تشير إحدى الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أقل من الأطعمة الغنية بالفلافونويدات مثل التفاح، هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر والخرف المرتبط على مدى 20 عامًا تقريبًا.
2- خفض خطر الإصابة بالجلطات
تشير بعض الدراسات إلى دور المواد الغذائية الموجودة في التفاح في خفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، والسبب في ذلك يعود إلى احتوائه على الألياف الغذائية، التي تعمل على حماية الأوعية الدموية وتعزيز صحتها وتدفق الدورة الدموية أيضًا، والوقاية من الجلطات والسكتات الدماغية.
3- الحفاظ على صحة القلب
يحتوي التفاح على كميات جيدة من الألياف، مضادات الأكسدة، مثل فيتامين ج، إضافة إلى البوتاسيوم، ما يعمل على الحفاظ على صحة القلب ومستوى ضغط الدم الطبيعي، والتقليل من نسبة حدوث المضاعفات على القلب.
إضافة لذلك، يساهم تناول التفاح وما يحتويه على ألياف غذائية وأشهرها البكتين، في خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة، خاصة الكوليستيرول الضار (LDL)، وهذا نتيجة لدوره في حماية الأوعية الدموية والجهاز الدوراني ككل، لذا ينصح بإدراجه ضمن النظام الغذائي اليومي.
4- الحماية من السكري
من فوائد التفاح أنه قد يساعد في الحماية من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وذلك لدوره المقترح في الحفاظ على مستويات السكر في الدم قدر المستطاع، نتيجة احتوائه على الألياف الغذائية.
5- المساعدة على فقدان الوزن
يحتوي التفاخ على كمية قليلة نسبيًا من السعرات الحرارية، كما وأنه خالٍ من الكولسترول والدهون المشبعة، وبالتالي يمكن اعتباره خيار صحي ومناسب لإدراجه في النظام الغذائي لمن يرغب في خسارة الوزن والمحافظة عليه.
6- الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي
من فوائد التفاح المساهمة في تحسين عملية الهضم وحماية الأمعاء لاحتوائه على الألياف، كما تحفظ الألياف الغشاء المخاطي للقولون من التعرض للمواد السامة والمسرطنة، وهي مفيدة جدًا للأشخاص المصابين بالإمساك وتساعد على تنشيط الأمعاء.
إضافة لذلك، يحتوي التفاح على مركب البكتين الذي يعتبر من المواد الغذائية المهمة للحفاظ على توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء.

ماذا يحتوي التفاح؟

يتكون التفاح من نسبة 85 في المئة من وزنه من الماء، وهو منخفض السعرات الحرارية (التفاحة الواحدة وزنها 150 غرامًا تمنح الجسم ما بين 60 إلى 75 سعرة حرارية)، وتركيبته متوازنة ومتنوعة الألياف. وهو مليء بالفيتامينات (أ A وبي6 B6 وسي C وغيرها من الفيتامينات) ولكن بشكل خاص فيتامين “سي C الذي يعطي البشرة ليونتها وشدّتها، ويقوي نظام المناعة، ويساعد الدورة الدموية لتكون أكثر مرونة ويقوي خلايا العظام.
كما يحتوي التفاح أيضًا على العناصر النزرة الثمينة:
• البوتاسيوم (الذي يساهم في الأداء الجيد للقلب، وفي تنظيم ضغط الدم الشرياني، والأداء الجيد للنظام العصبي والعضلات).
• الفسفور (المكون للعظام والأسنان والذي يعزز توازن درجة الحموضة PH للدم).
• السيلينيوم (الضروري للقشرة ونظام المناعة).
• المنغنيز (الذي يساعد على محاربة الحساسية والربو والإجهاد والتوتر).
• الزنك (الذي يحسّن نوعية الأغشية المخاطية ويضمن تكاثر كريات الدم).
• النحاس (الذي يقوي نظام المناعة)، ولكن أيضًا الكالسيوم والمغنيسيم والحديد.
ويحتوي التفاح كذلك على البكتين وهي ألياف نشطة تساهم في تخفيض مستوى الكولسترول في الدم، وتهدىء الأمعاء الحساسة، وتشارك في تحسين نوعية البيئة النباتية في الأمعاء، وتحسّن عمل الجهاز الهضمي. ولا ننسى أيضًا أنّ الألياف تعمل على إبطاء امتصاص السكر والدهون. ويعالج التفاح الإمساك، ويحارب الحموضة وحمض اليوريك، وبالتالي فإنّ التفاح طعام مثير للاهتمام للتوازن القاعدي – الحمضي في أجسامنا.



350 Views