فوائد التفاح وأضراره

كتابة نسرين السهلي - تاريخ الكتابة: 22 ديسمبر, 2020 9:02
فوائد التفاح وأضراره


فوائد التفاح وأضراره نتحدث عنها في هذا المقال ونتعرف أيضا على فوائد المذهلة للرجيم وأهم منافعة للبشرة تابعوا السطور القادمة

فوائد التفاح وأضراره

الفوائد
تحسين صحة الجهاز العصبي والأعصاب
حيث وجد أن تناول التفاح يساعد في تقليل عدد الخلايا العصبية المتضررة، والناتج عن الإجهاد التأكسدي بالتالي يساعد التفاح في خفض خطر الإصابة بمرض الزهايمر ويعزز من كفاءة عمل الدماغ.
يحمي من الخرف
وجدت دراسة علمية نشرت في عام 2008، إن تناول التفاح يساعد في حماية الإنسان من الإصابة بالخرف حيث لاحظ الباحثون أن تناول التفاح يوميًا يحمي الخلايا العصبية والأعصاب، وبالتالي تقلل من خطر الإصابة بالخرف مع تقدم العمر.
خفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
بما أن التفاح يساعد في حماية الأعصاب الموجودة في الدماغ تحديدًا، ويحميه من الإصابة بالخرف، فهذا يعني أن له دورًا في خفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والسبب في ذلك يعود إلى حماية الأوعية الدموية وتعزيز صحتها وتدفق الدورة الدموية أيضًا.
خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة
يساهم تناول التفاح وإدراجه ضمن نظامك الغذائي اليومي في خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة وهذا نتيجة لدوره في حماية الأوعية الدموية والجهاز الدوراني ككل.
الحماية من السكري
من فوائد التفاح أنه يساعد في الحماية من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني والتفسير لذلك، هو أن التفاح يعمل على الحفاظ على مستويات السكر في الدم قدر المستطاع.
غني بالألياف الغذائية
هذه الألياف تتركز في القشرة وأشهرها “البكتين” والتي تساعد على منع امتصاص الكولسترول السيئ “LDL” في القناة الهضمية، حيث أن كل 100 جرام من التفاح تحتوي ما يقارب 2.40 جرام من الالياف كما تحفظ الألياف الغشاء المخاطي للقولون من التعرض للمواد السامة والمسرطنة، وهي مفيدة جدا للأشخاص المصابين بالامساك وتساعد على تنشيط الامعاء.
غني بالفيتامينات
يتميز التفاح في غناه بالعديد من الفيتامينات التي تعود على صحتك بالفائدة، فهو يحتوي على كميات جيدة من فيتامين C وبيتا كاروتين وفيتامين C هو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية القوية، والمهمة لمقاومة الامراض والالتهابات وتعزيز المناعة ويعتبر التفاح مصدراً جيداً لمجموعة فيتامينات B المركبة، مثل: الثيامين، و البيريدوكسين (B- 6)، حيث تلعب دورا مهما في عمل الانزيمات الضرورية لعملية التمثيل الغذائي، والعديد من الوظائف الحيوية في الجسم.
الأضرار
الزيادة في مستوى السكر في الدم:
التفاح هو مصدر غني من الكربوهيدرات الصحية، والألياف والمواد المغذية الأخرى ومع ذلك يعمل الاستهلاك المفرط للتفاح على منع الجسم من حرق الدهون، أيضاً يمكن لكثرة الكربوهيدرات أن تمنع فقدان الوزن.
زيادة الوزن:
يحتوي التفاح متوسط الحجم على حوالي 90 إلى 95 سعرة حرارية. لذلك، إذا كنت تستهلك 5 حبات من التفاح المتوسط في يوم واحد، فسوف تصل إلى 3500 سعرة حرارية في الأسبوع، والتي تساهم في زيادة وزن الجسم وهي ليست خيارا جيداً لأولئك الذين يتبعون نظاما غذائيا منخفض الكربوهيدرات.
أمراض القلب:
يحتوي التفاح على نسبة عالية من الفركتوز، وكثيراً ما يستخدم هذا الفركتوز لجعل شراب الذرة عالي الفركتوز، على عكس الجلوكوز، الذي يتم امتصاصه في جميع خلايا الجسم للطاقة، الفركتوز يستخدم فقط في الكبد، والكبد تنتج دهون تسمى الدهون الثلاثية، والتي يمكن أن تؤدي إلى أمراض القلب.
الحساسية:
استهلاك التفاح قد يسبب الحساسية لدى بعض الناس، ومن المستحسن استشارة الطبيب قبل استهلاك التفاح إذا كنت تعاني بالفعل من الحساسية.

النفاح للرجيم

سعراته الحرارية المنخفضة:
معرفة كمية السعرات الحرارية في الأطعمة التي تتناولينها من أهم الأشياء التي يجب وضعها في اعتبارك عند اتباع نظام للرجيم، ومحتوى التفاح من السعرات الحرارية يجعله من الأطعمة المثالية لإنقاص الوزن، خاصةً أنه من الفواكه ذات الطاقة منخفضة الكثافة، أي إن الكميات الكبيرة منه تحتوي على سعرات حرارية قليلة، ما يعني أنه سيساعدك على الشبع دون زيادة في الوزن وتحتوي ثمرة التفاح الكبيرة على 116 سعرة حرارية.
محتواه الغني من الألياف
محتوي التفاح الغني بالألياف واحد من أهم الأسباب التي تساعد على إنقاص الوزن، ويشير خبراء التغذية إلى أن الأطعمة الغنية بالألياف يمكن أن تساعد على إنقاص الوزن بطريقتين الأولى أن الألياف تساعد على الشعور بالشبع والامتلاء سريعًا، ما يساعد على التحكم في الشهية وعدم الإفراط في تناول الطعام، والثانية أن الألياف تساعد على تغذية البكتيريا المفيدة بالأمعاء، ما يعزز من الهضم وصحة الأمعاء ويحافظ على الوزن، إذ يربط عديد من الدراسات بين قلة البكتيريا المفيدة في الأمعاء والسمنة.
التحكم في الرغبة في تناول الحلوى:
بفضل مذاقه الحلو، فإن التفاح بديل رائع للحلوى والفاكهة الأخرى ذات السعرات الحرارية المرتفعة، خاصةً لمن يشتهون تناول الحلوى بصورة مستمرة، ورغم مذاقه الحلو فإن محتواه من السكر منخفض، لذا فإن تناول التفاح كلما شعرتِ برغبة في تناول الحلوى سيرضي رغبتك ويشعركِ بالشبع دون زيادة في مستويات السكر بالدم.
زيادة معدل حرق الدهون وإنقاص الوزن:
يحتوي التفاح على نسبة مرتفعة من مركبات البوليفينول، التي أشارت الدراسات إلى أنها ترتبط بشكل كبير بإنقاص الوزن وحرق الدهون بشكل أسرع، وتقليل مستوى الكوليسترول بالدم، كما أن محتواه من البكتين يقلل من امتصاص الخلايا للدهون.

التفاح للبشرة

أشعة الشمس:
تناول التفاح بشكل يومي يساعد الإنسان على حماية الوجه من أشعة الشمس الضارة التي تؤثر بشكل كبير على الوجه وتغير في لون البشرة.
علاج الحروق:
التفاح يحتوي على رطوبة وبرودة تساعد على علاج الحروق التي يتعرض لها الوجه نتيجة المكوث تحت أشعة الشمس طويلًا.
تجديد الخلايا:
المواد التي يحتوي عليها التفاح تساعد بشكل كبير وفعال على تجديد خلايا الوجه والجلد.
فيتامين أ:
التفاحة الواحدة يوميًا تعطي الجسم نسبة كبيرة من فيتامين أ والذي يساعد هذا الفيتامين على حماية ووقاية الجسم من الإصابة بسرطان الجلد.
مرطب:
التفاح يعتبر مطرب قوي وفعال للبشرة والجلد بوجه عام بالإضافة إلى أنه يعمل على مرونة ونعومة الوجه.
شراب التفاح:
يمكن أن تستخدم عصير التفاح الأحمر كمنظف للوجه من الأتربة والشوائب المتراكمة عليه.
علاج علامات التقدم في السن:
تناول التفاح بشكل يومي يعمل على عدم ظهور علامات كبر السن بشكل واضح ومتقدم.
الهالات السوداء:
يساعد التفاح على القضاء على المناطق السوداء التي تظهر تحت العينين والانتفاخات.

نبذة عن التفاح


-التفاح المستأنس هو نوع نباتي يتبع جنس التفاح وهو من الفواكه لأنه يحتوي بذور من الفصيلة الوردية ويُعتَصر من بعض الأصناف شراب يسمى “سيدر”، وهي واحدة من أكثر أشجار الفاكهة من حيث الزراعة. شجرة التفاح صغيرة و‌نفضية، يتراوح طولها من 3 إلى 12 متر، ولها تاج ورقي واسع وكثيف الأشواك. ورق شجرة التفاح مرتب بالتناوب على شكل اهليليجات بسيطة، يصل طولها من 5 إلى 12 سم، وعرضها 3-6 سنتيمترات على سويقات ذات طول من 2 إلى 5 سنتيمترات برأس مدبب، وهامش مسنن، وجانب سفلي ناعم. يحدث الإزهار في الربيع في نفس وقت نشوء الأوراق، وزهور الشجرة بيضاء مع مسحة وردية تزول تدريجيا، ولها خمسة بتلات، وقطرها من 2.5 إلى 3.5 سنتيمترات وينضج الثمر في فصل الخريف، وعادة ما يكون قطر الثمرة من 5 إلى 9 سنتيمترات. يحتوي وسط الفاكهة على خمسة أخبية مرتبة على شكل نجمة خماسية، ويحتوي كل خباء على واحدة إلى ثلاث بذور.
-بدأت نشأة الشجرة في آسيا الوسطى، حيث ما زلنا نجد سلفها البري إلى اليوم.هناك أكثر من 7500 مُستنبت معروف للتفاح، مما أدى إلى امتلاك التفاح طائفة من الخصائص المرغوبة. يختلف المستنبتون في حجم محاصيلهم والحجم النهائي للشجرة لديهم، حتى عندما تُزرع الشجرة على الجذر نفسه وزرع ما لا يقل عن 55 مليون طن من التفاح في جميع أنحاء العالم في عام 2005، بقيمة تبلغ نحو 10 مليارات دولار. أنتجت الصين نحو 35% من هذا المجموع الكلي. و‌الولايات المتحدة هي المنتج الرئيسي الثاني، بما يزيد عن 7.5 % من الإنتاج العالمي و‌تركيا و‌فرنسا و‌إيطاليا و‌إيران أيضاً من بين الدول الرائدة في تصدير التفاح.



435 Views