فوائد الحجاب في الإسلام

كتابة هدى المالكي - تاريخ الكتابة: 6 ديسمبر, 2021 6:59
فوائد الحجاب في الإسلام


فوائد الحجاب في الإسلام وسوف نتحدث عن أهداف الحجاب أهمية الحجاب في الإسلام هل الحجاب فرض أم حرية شخصية تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

فوائد الحجاب في الإسلام

1-الحجاب إيمان
إن الحجاب من الإيمان، فمن آمن بالله وبالرسول عليه الإمتثال لأوامرهم وإبداء الطاعة لهم في كل أمور دينه ودنياه.
2-الحجاب طهارة للقلب
حيث أن الإلتزام بالحجاب يدفع المرء أن يبعد عن الرذائل والمفسدات ويلزمه بالطهارة والعفة.
3-الحجاب دليل على العفة
حيث أن الحجاب ميزة المسلمات العفيفات، فمن ترتدي الحجاب وتلتزم بشروطه فإنها تعف نفسها عن الكثير من الرذائل وتمنع الكثير من الرجال من أن يتقربون منها وإليها بأي شكل يزعجها.
4-الحجاب حياء
حيث أن الحجاب يفرض على المرأة المسلمة الحياء ويودعه في القلوب، وإن جمال المرأة في حياءها، والحجاب وسيلة فعالة لحفظ حياء المرأة ولذلك يكون خلع الحجاب كخلع الحياء وفتح باب الفتن.

أهداف الحجاب

1-الحجاب علامة شرعية على الحرائر العفيفات في عفتهن وشرفهن.
2- الحجاب وقاية اجتماعية من الأذى , وأمراض قلوب الرجال .
3-الحجاب يشجع المسلمة على الإلتزام بالفرائض الإسلامية الأخرى مثل الصلاة والصوم وغيرها من الواجبات.
4-الحجاب يدعو إلى طهارة قلوب المؤمنين والمؤمنات .
5-الحجاب يدعو إلى التحلي بالفضائل.
6-الحجاب يساعد تحصين الشباب من الوقوع في الفاحشة من خلال ظهور النساء في إطلالات تظهر مفاتن الجسد، فمن ترتدي الحجاب لابد وأن تكمل وقاره بأزياء محتشمة، فتستعف نفسها وتجبر الرجال على غض أبصارهم.
7-الحجاب يعود المرأة المسلمة على الأخلاق الحميدة والسلوكيات السليمة التي يحث عليها الدين الإسلامي، فتحترمه ولا تسيء له بتصرفات خاطئة.
8-يحمي الحجاب المرأة المسلمة من الأذى لأنها تظهر بإطلالة محتشمة ولا يظهر منها ما يثير الرجال ويجعلهم يضايقونها في الأماكن العامة.ويجعلهم يضايقونها في الأماكن العامة.
9-الحجاب حراسة شرعية لحفظ الأعراض .
10-المحجبة هي الأقرب إلى الله سبحانه وتعالى لأنها تطيعه وتنفذ فرضه، وبالتالي يكون لها منزلة كبيرة عند الله سبحانه وتعالى.
11-الحجاب يجعل المرأة تخفي شعرها وتكون عزيزة النفس، بحيث يرى زوجها جمالها وليس غيره.

أهمية الحجاب في الإسلام

1-الحجاب طاعة من المرأة لله عز وجل حيث قال الله في كتابه العزيز: “وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ) سورة الأحزاب 36.
2-الحجاب طهارة لقلب الرجل والمرأة حيث يبعد الرذائل و يحصن المرأة من التعرض للمفسدات،
3-ويبعد الرجل عن ارتكاب الفواحش لأن الحجاب يستر فتن جسم المرأة، وقال الله عز وجل:” وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ” (الأحزاب – 53).
4-الحجاب دليل على العفة: الحجاب علامة شرعية تشير إلى المرأة العفيفة وتميزها عن غيرها من النساء
5-الحجاب يدل على الايمان فالمرأة المحجبة تستر نفسها مخافة الوقوع في معصية الخالق،
6-حيث قال الله تعالى:” ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ” (الأحزاب – 59).
7-الحجاب حياء وحياء المرأة في الحجاب والله سبحانه وتعالى وضع صفة الحياء في البشر ليزينهم ويجملهم،
8-حيث أن الحياء يدعو للفضيلة ويستنكر الرذائل.
9-حيث أن المرأة التي ترتدي الحجاب وفق الشرع والدين لا يجرؤ أحداً أن يمسها أو ينال من عفتها
10-فهي تتقي الله وتلتزم بكل ما أمر به الله ورسوله، فقد قال الله عز وجل في القرآن الكريم: “يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا ۖ وَلِبَاسُ التَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ”(الأعراف – 26).

هل الحجاب فرض أم حرية شخصية

1-هل الحجاب فرض أم حرية شخصية ، ورد فيه أن المتأمل بإنصافٍ لقضيةِ فرضِ الحجابِ يجدُ أنه فُرض لصالح المرأة؛ فالزِّى الإسلامى الذي ينبغى للمرأة أن ترتديه، هو دعوة تتماشىٰ مع الفطرة البشرية قبل أن يكون أمرًا من أوامر الدين؛ فالإسلام حين أباح للمرأة كشفَ الوجه والكفين، وأمرها بستر ما عداهما، فقد أراد أن يحفظ عليها فطرتها، ويُبقى علىٰ أنوثتها، ومكانِها في قلب الرجل، وكذلك التزامُ المرأة بالحجاب يساعدها علىٰ أن يُعاملها المجتمع باعتبارها عقلًا ناجحًا، وفكرًا مثمرًا، وعاملَ بناءٍ في تحقيق التقدم والرقي، وليس باعتبارها جسدًا وشهوةً، خاصةً أن الله تعالى قد أودع في المرأة جاذبيةً دافعةً وكافيةً لِلَفت نظر الرجال إليها؛ لذلك فالأليق بتكوينها الجذاب هذا أن تستر مفاتنها؛ كى لا تُعاملَ علىٰ اعتبار أنها جسدٌ أو شهوةٌ».
2-ورد فيه ايضا أن الطبيعة تدعو الأنثىٰ أن تتمنع علىٰ الذكر، وأن تقيم بينه وبينها أكثرَ من حجاب ساتر، حتىٰ تظل دائمًا مطلوبةً عنده، ويظل هو يبحث عنها، ويسلك السبل المشروعة للوصول إليها؛ فإذا وصل إليها بعد شوق ومعاناة عن طريق الزواج، كانت عزيزة عليه، كريمة عنده، ومما سبق يتبين أن الذي فرضه الإسلام علىٰ المرأة، من ارتداء هذا الزي الذي تستر به مفاتنها عن الرجال، لم يكن إلا ليحافظ به علىٰ فطرتها.



599 Views