فوائد الزئبق واضراره

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 6 مايو, 2022 9:31
فوائد الزئبق واضراره


فوائد الزئبق واضراره وكذلك استخدامات الزئبق، كما سنقوم بذكر مصادر الزئبق، وكذلك سنتحدث عن أضرار لمس الزئبق، كما سنوضح كيفية استخلاص الزئبق كيميائياً، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

فوائد الزئبق واضراره

1- فوائد الزئبق:
– يستخدمُ في عملية استخلاص الذهب من خاماته، من خلال اتحاد الزئبق مع الذهب وتكوين ما يعرف بالمملغم.
– يدخل في صناعة الأجهزة الكهربائيَّة.
– إنتاج الكلور والصودا الكاوية بالتحليل الكهربائي لمحلول ملح الطعام.
– صناعة المبيدات الحشريَّة.
– يمكن أن يساعد في الأسنان.
– دباغة الجلد والحرير الصِّناعيّ.
– صناعة الورق.
– صناعة بعض الدهانات التي تستخدمُ للوجه والجلد.
– يستخدم في عمل المساحيق التي تكشفُ البصمات.
2- أضرار الزئبق:
إنّ استنشاق أبخرة الزئبق يُسبب الصداع، والسعال، والغثيان، والقيء، والشعور بالطعم المعدني، وألم في الصدر، والتهاب في أنسجة العين، وضيق في التنفس، بالإضافة إلى الالتهاب الرئوي، وفي بعض الحالات الخطيرة قد يحدث قصور في الكلى والكبد، ومن الجدير بالذكر أن التعرض المستمر للزئبق يؤدي إلى الارتعاش، وفقدان الذاكرة، والخمول، والأرق، وصعوبة في الحركة، بالإضافة إلى العديد من المشاكل الصحية الأخرى مثل التهاب اللثة، وزيادة إفراز اللُعاب، كما يؤثر على الأنابيب الموجودة في الكلى المسؤولة عن إعادة امتصاص المواد الغذائية، ونقل السموم، ونفايات الجسم.

استخدامات الزئبق

– استُخدم الزئبق بشكل رئيسي في الأغراض الطبية على الرغم من اكتشاف سميته في وقت مبكر.
– استخدم الزئبق قديماً في استخراج الذهب والفضة من موادها الخام، نظراً لسهولة ذوبانها فيه.
– يدخل الزئبق في صناعة الكلور، والصودا الكاوية (هيدروكسيد الصوديوم) عن طريق التحليل الكهربائي للمحاليل الملحية.
– يُستخدم في تحضير المبيدات الزراعية والصناعية، والمستحضرات الصيدلانية.
– يدخل في صناعة مصابيح الأشعة فوق البنفسجية (بالإنجليزيّة: ultraviolet)، ومصابيح الفلورسنت (بالإنجليزيّة: fluorescent).
– تُشكل جودة التوصيل الكهربائي للزئبق سبباً في جعله مفيداً للاستخدام في المرحلات، والمفاتيح الكهربائية المغلقة بصورة استثنائية.
– يستخدم الزئبق كمبرد في المفاعلات النووية، وفي صناعة البارومتر (بالإنجليزيّة: Barometer) والمانومتر (بالإنجليزيّة: manometer).
– يُستخدم الزئبق بشكل أساسي في العديد من التطبيقات الإلكترونية والكهربائية، وتصنيع المواد الكيميائية المختلفة.
– يشكل الزئبق المكون الرئيسي للحشوات الملغمية في طب الأسنان على الرغم من وجود جدل حول آثارها الصحية.
– يشكل الزئبق جزءاً من قطب كهربائي ثانوي كبديل عن القطب القياسي للهيدروجين في مجالات الكيمياء الكهربائية.
– يلعب الزئبق دور المحفز في بعض التفاعلات الكيميائية.
– يدخل الزئبق في تكوين المركب العضوي الثيومرسال (بالإنجليزيّة: Thiomersal)، والذي يُستخدم كمادة حافظة في اللقاحات.
– استُخدم الزئبق قديماً في الحفاظ على الخشب، وصناعة المرايا الفضية، و بعض أنواع الدهانات، كما استُخدمت مركبات الزئبق في صناعة مضادات الاكتئاب، والمسهلات، ومضادات الذهان، بالإضافة إلى المطهرات، وقطرات العين، والبخاخات الأنفية، وبعض مدرات البول.
– أشارت بعض المزاعم إلى استخدام الزئبق لتخريب الطائرات الألمانية من قبل الجواسيس.

مصادر الزئبق

تساهم معالجة القلويات والمعادن، وحرق الفحم، والنفايات الطبية وغيرها، وتعدين الذهب والزئبق بشكل كبير في زيادة تركيزات الزئبق في بعض المناطق، لكن الترسب في الغلاف الجوي هو المصدر المهيمن للزئبق في معظم المناظر الطبيعية.
بمجرد وصول الزئبق إلى الغلاف الجوي، ينتشر على نطاق واسع ويمكن أن يدور لسنوات، وهو ما يمثل توزيعه على نطاق واسع.
تشمل المصادر الطبيعية للزئبق الجوي البراكين والرواسب الجيولوجية للزئبق والتطاير من المحيط، على الرغم من أن جميع الصخور والرواسب والمياه والتربة تحتوي بشكل طبيعي على كميات صغيرة ولكن متفاوتة من الزئبق، فقد وجد العلماء بعض الأحداث المعدنية المحلية و الينابيع الحرارية التي تحتوي بشكل طبيعي على نسبة عالية من الزئبق.
ولحسن الحظ في المناطق شديدة التلوث حيث تراكم الزئبق من خلال الأنشطة الصناعية أو أنشطة التعدين، قد تدفن العمليات الطبيعية رواسب الزئبق أو تخففها أو تآكلها، مما يؤدي إلى انخفاض التركيز.

أضرار لمس الزئبق

يُعدّ الزئبق مادة سامة للجهاز العصبي المركزي، وقد يؤدي التعرّض له إلى تدمير المخ، والكبد، والكلى، والدّم، والإضرار بالأعضاء التّناسليّة، ويُمكن أن يؤذي الجنين في حال وجود حمل، لذا لا يُسمح بلمس الزّئبق باليد؛ لأنّ الجلد يمتصّه بسرعة ما يؤدي إلى ظهور أعراض فوريّة، مثل: الدّوخة، والدّوار، وتهيّج الجلد وإصابته بحروق كيميائيّة، وظهور الجلد بمظهر باهت أو متندِِ بالعرق، وعدم الاستقرار العاطفي، وظهور أعراض تشبه الإنفلونزا، كما يُمكن أن تظهر أعراض أخرى اعتماداََ على مدة التّعرّض للزئبق.
عندّ لمس الزّئبق يجب طلب المساعدة الطّبية فوراََ حتى وإن كان المصاب يشعر بأنّه بخير، وفي هذه الأثناء يجب التّخلّص من الملابس الملوثة بالزّئبق، وغسل الجلد بالماء الجاري لمدة ربع ساعة للتخلّص من أكبر قدر ممكن من الزّئبق، وفي حال توقّف المصاب عن التّنفس يجب استخدام قناع أو كيس لتزويده بالهواء، وعدم التّفكير بإجراء التّنفس الصّناعي لحماية المُسعِف من التلوّث بالزّئبق.

كيفية استخلاص الزئبق كيميائياً

تعد مادة السينابار هي المنتج الأساسي للزئبق، ويتم استخلاصه منها في حالتها الخام، ويتم ذلك بتعريض مادة السينابار لدرجات حرارة عالية جداً، فيتكون ثاني أكسيد الكبريت نتيجة لتفاعل الأكسجين مع الكبريت، ثم يتبخر الغاز الناتج ويترسب الزئبق، ويتم إمراره بعملية الترشيح لإزالة الرواسب الناتجة عن التفاعل، وتنقية الزئبق، ويوضع في أفران خاصة به لتقطيره، ولتحديد استخداماته وقد يكون للزئبق عدة ألوان تنتج عن اختلاف درجات الحرارة : كالأحمر، والرصاصي، والقرمزي، والأصفر.



233 Views