فوائد المد والجزر

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 15 مارس, 2022 1:09
فوائد المد والجزر


فوائد المد والجزر وكذلك متى يكون المد والجزر، كما سنوضح أنواع المد والجزر، وكذلك سنقوم بذكر سلبيات المد والجزر، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

فوائد المد والجزر

1- تساعد ظاهرة المد والجزر من خلال حركاتها على حركة الملاحة البحرية وأيضًا حركة السفن، فيختار البحارة عادة الوقت الذي يكون فيه المد مرتفعًا لكي يبحر، لأن السفن تلك الوقت تدخل بكل يسر إلى الموانئ عن طريق المد والجزر، مما يسهل عملية التنقل البحري بين الموانئ.
2- يعمل المد والجزر على إزالة أي ملوثات في المياه بحار كانت أو محيطات، وأيضًا يعمل المد والجزر على نشر المغذيات للكائنات البحرية التي تحتاجها من أجل البقاء على قيد الحياة.
3- تمتلئ المناطق التي بها المد والجزر بالكائنات البحرية التي تصلح للأكل، كالسرطانات، وبلح البحر، والأعشاب البحرية، وأيضًا المسطحات الصغيرة المائية تكثر بها الأسماك الصغيرة وقليل من الخضروات البحرية التي تصلح للأكل، حيث يتجه معظم صائدي الأسماك لصيد تلك الكائنات البحرية، فالمد والجزر أهمية كاملة، حيث أن بدونه لا تتغذى تلك الكائنات كي تظل على قيد الحياة.
4- من خلال ظاهرة المد والجزر فقد يستدل من خلاله صيادي السمك على بداية ونهاية يومهم، لأنهم يحتاجوا المد لدخول السفن إلى الموانئ بيسر، وفي بعض الدول التي تقع على الشواطئ، تعمل الحكومات جداول أساسية ثابتة مدون بها مواعيد المد والجزر، حيث يمكن للصيادين الاعتماد عليها لمساعدتهم في عملهم، فهم يحتاجون مرتفع يرفع السفن إلى الداخل.
5- في مجال السباحة يعد المد والجزر أمرًا هامًا، للسباحة على الشواطئ، فيختار السباح الوقت الذي يكون فيه المد، وأيضًا يتم البحث عن المحار الملزمي وقتما يكون البحر في وضع الجزر، من خلال المناطق التي شاهدت المد.
6- من خلال المد والجزر تقوم بنقل المياه الملوثة من الشواطئ للأعماق حتى ترقد في قاع البحار والمسطحات، مما تجعل الموانئ نظيفة وقتها.
7- من حركة المد والجزر تولد الطاقة الكهربائية، لأن طاقة المد والجزر تعتبر طاقة متجددة، ويتم الاستفادة من المد والجزر لتوليد الكهرباء بعدة طرق، المبدأ الرئيسي فالاستفادة من الاختلافات التي قد تحدث بين المد والجزر المنخفض والعالي، ولكي يتحقق الهدف يتم وضع سدود مخصصة لمنع تسريب المياه، خلال وقت انحسار ظاهرة المد والجزر، فيقوم بتمرير المياه خلف السد الحاجز عند انحسار المد، فيمر الماء من خلال توربين ملحق بمولدات الكهرباء، ومن خلال تلك العملية يتم توليد الطاقة الكهربائية.

متى يكون المد والجزر

– المد والجزر ظاهرة طبيعية من مرحلتين تحدث لمياه المحيطات والبحار مرحلة المد يحدث فيها ارتفاع وقتي تدرجي في منسوب مياه سطح المحيط أو البحر. ومرحلة الجزر يحدث فيها انخفاض وقتي تدرجي في منسوب مياه سطح المحيط أو البحر. وتنجم هذه الظاهرة عن التأثيرات المجتمعة لقوى جاذبية القمر والشمس وحركة دوران الأرض التي تولد بعض القوة الطاردة المركزية عند خط الاستواء.
– بعض الشواطئ يحدث بها ذروتين متساويتين تقريباً للمد، وحضيضين للجزر كل يوم، ويسمى ذلك بالمد نصف اليومي. بعض المواقع الأخرى يحدث بها ذروة واحدة للمد وحضيض واحد للجزر فقط كل يوم، ويسمي ذلك بالمد اليومي. بعض المواقع يحدث بها مدين وجزرين متفاوتين في اليوم الواحد، وفي بعض الأحيان الأخرى يحدث بها مد وجزر واحد كل يوم، وهذا ما يسمى بالمد المختلط. تتأثر آونه ومطال المد والجزر في مكان ما بالمحاذاة بين الشمس والقمر، وبنمط المد والجزر في المياه العميقة للمحيط، وبأنظمة التقابُل المساري للمحيطات، وبشكل الخط الساحلي وبقياس الأعماق القريبة من الشاطئ (انظر التوقيت).

أنواع المد والجزر

1- المد والجزر التام:
– أن تكون الأرض، والشمس، والقمر بمستوى واحد تقريبًا.
– اتّحاد جاذبية القمر مع جاذبية الشمس التي تؤثر على الأرض.
– زيادة حجم المحيطات بمعدّل أعلى من المعدل الطبيعي.
– ارتفاع مستوى المد بمعدل أعلى من انخفاض مستوى الجزر أقل من المتوسط الطبيعي.
– تحدث ظاهرة المدّ والجزر التام عند قيام القمر والشمس بمحاذاة الأرض على مستوى واحد تقريبًا، ويؤدي ذلك إلى جعل المد يرتفع بصورة أعلى من مستواه الطبيعي؛ بينما يكون تأثير الجزر أكثر انخفاضًا من المستواه الطبيعي، بالإضافة إلى القمر والشمس يكون لهما تأثير مشترك في حدوث ظاهرة المدّ والجزر التام.
2- المد والجزر الناقص:
يطلق على المدّ والجزر الناقص اسم المد والجزر المحاقي أو المد والجزر المعتدل، وتعود سبب تسميته إلى طبيعته حدوثه، إذ يحدث بشكل أقلّ من المتوسط العادي، كما يحدث المدّ والجزر الناقص في معظم الحالات بعد سبعة أيام من حدوث ظاهرة المدّ والجزر التام، وتجدر الإشارة إلى أن المد والجزر الناقص يحدث في العديد من المناطق، مثل: أفريقيا، وجنوب أستراليا، ومناطق أمريكا الجنوبية.
– أن يكون القمر والشمس بزاوية قائمة على بعضهما البعض.
– حدوث قوّة جاذبية من القمر والشمس بمسارين مختلفين.
– زيادة معدل حدوث المدّ بمستوى أقل من المتوسط، وأيضًا حدوث الجزر بمستوى أعلى من المتوسط الطبيعي.
– تحدث ظاهرة المدّ والجزر الناقص عندما تنتظم الشمس بزاوية قائمة مع القمر، مما يؤدي إلى تأثير القوّة الناجمة من جاذبية الشمس بشكل سلبي عن القوّة الناجمة من القمر، وهذا عكس ما يحدث في ظاهرة المدّ والجزر التام عند اتحاد قوّة الجذب الناتج عن القمر والشمس معًا.

سلبيات المد والجزر

– بناء المصب يعتبر مُكلف جداً.
– يؤدي انخفاض كمية المياه المتبادلة مع البحر إلى انخفاض العكارة، مما يؤدي إلى زيادة أشعة الشمس وتشجيع نمو الطحالب البحرية.
– الملوحة تنخفض نتيجة انخفاض كمية المياه مما يؤثر على البيئة.
– بعض الأسماك تجرف من قبل تيار المياه مما يؤدي إلى هلاك نحو 15% منها، من هنا تؤثر طاقة المد والجزر سلباً على الحياة البحرية.
– المصب النهري يحمل الصرف الصحي والفضلات الأخرى معه من أماكن عدة إلى البحر، ويؤدي بناء المصب أو السد فوقه لبقاء هذه الفضلات.
– يمكن بناء محطات توليد الطاقة فقط في المواقع القليلة التي تكون مناسبة لتوليد الطاقة.



297 Views