فوائد بخار الماء في الغرفة وسوف نتحدث عن فوائد استنشاق بخار النعناع فوائد بخار الماء للوجه ما هي غرف البخار تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
فوائد بخار الماء في الغرفة
1- يشتهر بعلاجه لأمراض الجهاز التنفسي مثل الربو والتهابات الشعب الهوائية، كما له قدرة فعالة على التخسيس والتخلص من الدهون الزائدة المتراكمة في الجسم، وهو مفيد للبشرة حيث يعمل على ترطيبها والتخلص من الحبوب والبثور وتنظيفها بعمق.
2-كما يعطي الإنسان شعوراً بالاسترخاء وتخفيف التوتر والتعب والإرهاق، ويعالج أيضاً اضطرابات النوم ويعمل على تهدئة الأعصاب.
3-كما يفيد في علاج وتخفيف آلام العضلات، خاصة عند أخذ الحمام بعد ممارسة التمارين الرياضية. وله دور مهم في تحسين القدرات العقلية، حيث يعمل على توسيع الأوعية الدموية في الدم ويزيد من تدفق الدم إليه.
4-وينصح به الأطباء لمرضى الروماتيزم والتهابات المفاصل، حيث يساعد البخار في علاج هذه الأمراض وزيادة مرونة المفاصل وتخفيف آلامها.
فوائد استنشاق بخار النعناع
1-تساعد المكونات الأساسية الموجودة في النعناع مثل الميثول (70 % ) و الليمونين و سينول و أوزلين و غيرها من المكونات علي جعل رائحة النعناع قوية و مميزة و يعطي إحساس الإنتعاش .
2-و تعمل رائحة النعناع علي تهدئة التشجنات العصبية و تساعد في علاج عسر الهضم و علاج القولون العصبي
3-بالإضافة إلي أن رائحة النعناع تساعد في علاج إضطرابات الجهاز التنفسي
4-يساعد إستنشاق رائحة النعناع القوية علي تحسين الذاكرة و الوظائف الإدراكية في المخ .
5-و تعمل رائحة النعناع علي تحسين الجهاز المناعي و ذلك لأنها غنية بالعديد من العناصر الغذائية مثل فيتامين ب و هـ و ج و كل هذه العناصر تساعد علي تقوية الجهاز المناعي و مقاومة العديد من الأمراض و وقاية الجسم من الإلتهابات .
6-تعمل رائحة النعناع القوية علي علاج ضغط الدم المرتفع و ذلك لأن الأوراق عموماً تحتوي علي تحتوي علي نسبة البوتاسيوم و الذي يساعد علي إسترخاء الأوعية الدموية و بالتالي خفض ضغط الدم و تنظيم معدل النبض .
7-حيث تعالج رائحة النعناع تخفيف الإحتقان في الأنف و الحنجرة و القصبات الهوائية و الرئتين و سرعة الشفاء من نزلات البرد و الإنفلونزا .
8-و التخفيف من أعراض الربو حيث أن رائحة النعناع قوية للغاية حيث تساعد علي فتح الممرات الهوائية و سهولة التنفس و عادة ما يدخل النعناع في تكوين علاج أجهزة الإستنشاق .
فوائد بخار الماء للوجه
1-تعزيز الدورة الدموية
يعمل مزيج البخار الدافىء وزيادة التعرق على توسيع الأوعية الدموية وتعزيزها، مما يؤدي إلى تحسين تدفق الدم وتغذية البشرة و إمدادها بالأكسجين، وبالتالي تصبح البشرة صحية وأكثر توهجاً.
2-التخلص من خلايا الجلد الميتة
حينما يتم فتح المسام، يسهل التخلص من البكتيريا وخلايا الجلد الميتة المسببة لحب الشباب، وكذلك الشوائب والأوساخ الأخرى التي تؤدي إلى انسداد المسام وظهور العديد من المشاكل الجلدية.
3-تعزيز امتصاص منتجات العناية بالبشرة
عند تعريض البشرة لبخار الماء، فإنه يقوم بفتح المسام والتخلص من الزيوت والأوساخ والشوائب، كما أنه يزيد من تدفق الدورة الدموية، ومع زيادة الدورة الدموية، يمكن للمنتجات أن تمر بسهولة أكبر عبر حاجز الجلد، وحينها يسهل امتصاص البشرة للمنتجات المختلفة بشكل أفضل، ولذلك يفضل استخدام منتجات العناية بالبشرة بعد عمل حمّام البخار للوجه.
4-تحسين الكولاجين والإيلاستين
يقوم البخار بتعزيز تدفق الدم إلى البشرة، وبالتالي تحسين إنتاج الكولاجين والإيلاستين، لتبدو البشرة أكثر شباباً وحيوية. يجدر بالذكر أن الكولاجين والإيلاستين هي بروتينات تساعد على تجديد الخلايا والحفاظ على شباب ومرونة البشرة، وخاصةً مع تقدم العمر حيث ينخفض إنتاج هذه البروتينات في الجلد.
5-التخلص من الزهم
يتم إنتاج الزهم “الزيوت الطبيعية في البشرة” عن طريق الغدد الدهنية للمساعدة على تعزيز مرونة البشرة والشعر، وفي حالة احتباس الزهم أسفل سطح الجلد، فسوف يخلق أرضاً خصبة للبكتيريا ويسبب حب الشباب والرؤوس السوداء، ويساعد بخار الماء على تخليص البشرة من الزهم المحتبس بها.
6-ترطيب البشرة
يعتبر بخار الماء من الطرق الطبيعية لترطيب البشرة، وذلك لأن البخار يساعد على زيادة إنتاج الزيوت الطبيعية في الجلد، وبالتالي يعتبر بخار الماء مفيداً بشكل كبيرة لأصحاب البشرة الجافة، حيث يساعد على ترطيبها والتخلص من الجفاف والتشقق الذي يصيبها ويسبب الالتهاب والتهيج.
ما هي غرف البخار
1- تقدم غرف البخار أو ما يعرف بالحمامات التركية حرارة رطبة لمستخدميها، وتصنع هذه الغرف عادةً من القرميد، كما يمكن استخدام بعض المواد غير المسامية كالزجاج، والبلاستيك، في بنائها، إذ تحبس هذه الغرف الهواء داخلها؛ لحبس الرطوبة المتولدة من مولد البخار، ويمكن الشعور بالرطوبة على الجلد وفي الهواء مباشرةً عند الدخول إلى تلك الغرف، وتتراوح الرطوبة داخل هذه الغرف ما بين (95 -100)%، كما وتتراوح درجة حرارتها ما بين (38 -49) درجة مئوية، ويشعر الشخص بداخلها بدرجات حرارة أعلى من هذا المعدل؛ بسبب الرطوبة العالية.
2-ويوجد داخل هذه الغرف القليل من زيت شجرة الأوكالبتوس أو الكينا؛ وذلك لتحسين الفائدة من البخار، كما تكون كمية البخار والحرارة في أسفل هذه الغرف أقل من الكمية الموجودة في أعلاها؛ وذلك بسبب خاصية البخار في الانتقال إلى الأماكن المرتفعة ويستخدم الناس هذه الغرف للاستراحة والاسترخاء، وللتخفيف من بعض المشكلات الصحية، ويمكن إيجاد مثل هذه الغرف في المنتجعات والصالات الرياضية.
