فوائد زيت الزيتون للمدخنين نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم طرق مختلفة لتنظيف الرئة تابعو السطور القادمة.
فوائد زيت الزيتون للمدخنين
يعتبر زيت الزيتون من المواد الغنية بالمركبات المختلفة كالكارفاكرول (carvacrol) والتيربينز (terpenes) التي تعتبر من المواد المنظفة للرئتين الخاصة بالمدخنين ويساعد هذا الزيت على تخفيف حالات الالتهابات الناتجة عن ضرر التدخين ، إذ تقوم بالمساهمة في فتح المجاري التنفسية وإزالة الاحتقان الأنفي وتعزيز عمليات التنفس.
بإمكانك استخدام زيت الزيتون عن طريق:
-اشرب كوبين من الشاي وعليهم ملعقة صغيرة من زيت الزيتون يومياً، خاصةً اذا كنت تعاني من الربو والمشاكل التنفسية ناتجة عن التدخين.
-يمكنك صنع هذا المشروب الغني، عن طريق استخدام الماء المغلي ووضع العشبة الطازجة أو اليابسة المفضلة لديكم وعليها ملعقة صغيرة من زيت الزيتون لمدة خمس دقائق ثم تناول المشروب.
-لإزالة السموم من الرئتين أضف بضع نقاط من زيت الزيتون إلى كوب من الحليب الدافئ أو العصائر.
-يمكنك الاعتماد على زيت الزيتون للتقليل من أثر التدخين على الرئة من وذلك عن طريق إضافته لنظامك الغذائي بمختلف الأطباق ويجب المواظبة عليها مرة يومياً على الأقل.
طرق طبيعية لتنظيف رئة المدخنين
السعال
يساعد السعال على طرد السموم من الرئتين، وذلك لأنه يتحكم في المخاط المتراكم على الرئتين ويرسله إلى الشعب الهوائية، ويعتبر أحد التمارين الهامة التي يوصي بها الأطباء للتخلص من المخاط وتنظيف الرئتين عند المدخنين، خاصًة لأولئك الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوي.
الأطعمة المضادة للأكسدة
تناول بعض الأطعمة وخاصًة التي تحتوي على المواد المضادة للأكسدة، والموجودة في الخضروات الورقية والزيتون والفواكه مثل الكرز، والمكسرات مثل عين الجمل، والحبوب مثل الفاصوليا والعدس، تحمي هذه الأطعمة الرئتين من تراكم المخاط، فضلًا عن تخفيف حدة الأعراض خلال الإصابة بالالتهاب.
البخار
البخار له خصائص علاجية تعمل على تنظيف الممرات الهوائية، ما يحسن من عملية التنفس عند المدخن، حيث يتسبب التدخين في جفاف الأغشية المخاطية الموجودة في الشعب الهوائية، ما يؤدي إلى عدم تدفق الدم إلى الرئة ويتسبب في إصابتها بالأمراض.
الشاي الأخضر
يعتبر الشاي الأخضر أحد المشروبات الصحية المستخدمة في الطب البديل، حيث يحتوي على مواد مضادة للأكسدة، ما يؤدي إلى تقليل الالتهاب في الرئتين، فضلًا عن غنى الشاي الأخضر بالمركبات التي تحمي أنسجة الرئة من آثار استنشاق التدخين الضارة
ممارسة التمارين الرياضية
يعتبر المدخنون أكثر الأشخاص عُرضة للإصابة بأمراض الربو والتليف الرئوي، لذا ينصح الأطباء بضرورة ممارسة التمارين الرياضية ومنها تمارين التنفس، التي تساعد على تنشيط الدورة الدموية في الجسم وتقوي عضلات الصدر، ما يجعل الصدر أكثر كفاءة في إنتاج الأكسجين والتخلص من ثاني أكسيد الكربون، وبالتالي سهولة تنظيف الرئة.
التدخين والأطفال
-التدخين السلبي يؤثر على الأطفال المولودين حديثا، كما يؤثر على نظام المناعة ويجعلهم أكثر عرضة للأمراض، ومنها التعرض لالتهابات الأذن، وأمراض الجهاز التنفسي، ومشاكل الأسنان، ومن أكثر الأمراض التي يسببها التدخين مرض الربو، وخاصة إذا كان الطفل اقل من ست سنوات بحيث يزيد من أعراضه بنسبة كبيرة جدا، بالإضافة إلى تعرض المولود حديثا إلى نزلات البرد بصفة مستمرة.
-أثبتت العديد من الأبحاث التي أجريت في كلية الصحة العامة في جامعة كاليفورنيا، أن تدخين الأهل بين الأطفال وهم في عمر صغير، يزيد من خطر إصابتهم بالسرطان وخاصة سرطان الدم، وذلك من خلال دراسة حديثة استمرت أكثر من 7 سنوات، وأجريت على أكثر من 416 طفلا يتمتعون بصحة جيدة.
-التدخين السلبي يخفض من تأثير مضادات الأكسدة في الدم، والتي لها دور كبير في حماية الجسم من الأمراض والالتهابات الأخرى، ومن أمثلة المواد المضادة للأكسدة والتي يقضي عليها الجسم، فيتامين سي، وهو يلعب دورا هاما في حماية الجسم من نزلات البرد والإنفلونزا، ويحتاج الجسم يوميا إلى أكثر من 60 مليجرام من فيتامين سي.
-الأطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبي، يتعرضون في مراحل لاحقة من العمر لتأخر نمو المخ، مما يسبب تقلصا في شرايين المخ، وهذا الأمر ينعكس بدوره على انخفاض التحصيل الدراسي للأطفال عند التحاقهم بالمراحل التعليمية المختلفة.
تأثير التدخين على الرئة
تعد الرئة هي أكبر المتضررين من أضرار التدخين على الجهاز التنفسي والذي تنعكس آثاره عليها بشكل مباشر وذلك في عدة صور تشمل:
-على المدى القصير تسبب أخطار التدخين تغيرات في وظائف الرئة فيلاحظ بطء حركة الهواء من الي الرئة فيما يعرف بالصفير وينتج عنه السعال وضيق التنفس.
-الإصابة بسرطان الرئة بسبب مادة القطران السامة التي تحول الخلايا الطبيعي في الجسم إلى خلايا مسرطنة.
– تكرار الإصابة بنزلات البرد والالتهاب الرئوي بشكل مستمر.
-زيادة كمية المخاط والالتهابات نتيجة نمو الخلايا التي تفرزها في المجاري الهوائية، مما يزيد من سمكها وتعجز الرئة عن تنظيفها فيبقى المخاط في المجرى الهوائي ويجعلك تسعل مع إفراز البلغم بشكل مستمر.
-يسبب التدخين تقدم عمر الرئتين مما يضعف عملها وقدرتها على حمايتك من العدوى.
-يعمل التدخين على هياج والتهاب الرئة مما يسبب تهيج الصدر والسعال.
-يدمر التدخين أنسجة الرئة وبالتالي يقلل المساحات الهوائية، فيخفض من وصول الأكسجين إليها، لذا يحتاج المدخن دائما إلى أجهزة تنفس صناعي.
-من مخاطر التدخين الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن مما يترتب عليه ضيق في التنفس.
-حدوث التهاب في الشعب الهوائية بسبب حرق الأهداب والحويصلات الهوائية التي تحمي الرئة من الأجسام الغريبة وبالتالي يصبح المدخن أكثر عرضة لدخول الفيروسات والبكتيريا مما يترتب عليه الإصابة بالأمراض التنفسية الخطيرة.
